طيف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسباس عبدالرزاق
    أديب وكاتب
    • 01-09-2012
    • 2008

    طيف

    طيفا
    تغنين عند رأسي
    تحكين للقنديل ليخبو قليلا
    و يخجل من نور عينيك

    ما زلت
    تطوقين أوراقي

    ترتبينها
    في مكتبة أفكارك الهائجة برتابة

    لا تلبثين و تنثريها بفوضى أحاسيسك
    فأتيه في أثر نبضك الجامح
    تهدئين كعاصفة في فنجان قهوتي
    و تلهبين جميع سجائري
    يا تنهيدة في صدري
    ينشدها كروموزوم جيناتي
    على أوتار قلبي
    تمتزج مع رعشة كتفي
    أرتجف وسط خيالاتك
    و أسقط في أعماق القوافي
    أغرق .. أمد نظري تحت أقدامي
    يخرج صدى إيقاع نبضات كأسي الفارغ
    كيف تستطيعين دك مدينتي
    و أبراج النجوم
    كيف تمسكين بصوتي تحت الجفون
    و تردعين ذبول أجفاني
    أنت يا من ترسلني لمدارس الجنون
    حتى صوتي .. صار يرتجف
    و ينطق في ارتعاد
    كل حروف الجنون

    أ ح ب ك
    و لن أزيد
    فبعض الكلام يعد جنونا

    عندما أحاور عينيك بصمت
    و أعتلي أحلامك
    و تتيه أصابعي في خطوط يديك
    أهدأ و أتبع صوت الريح
    تناديني في ضوء القمر
    الذي يتنهد بضوء خافت على حناء يديك
    فأسند رأسي لشمس كفيك
    و أقيم قيلولة حب عند وسادة أحلامي

    أقصد كل يوم دكاكين العشق
    أشتريك مصباحا


    أبحث عن عينيك

    و أفتش في موج البحر

    عن صفاء فؤادي

    و أتبع

    صوتك في تراتيل الريح

    و أسقط مع قطر الندي

    أصاحب أوراق الشجر

    و أحدث الأزهار

    و أتحدى الشمس في هلوسات أحلامي


    نعم .. صرت مجنونا

    فهل تعرفين أنني

    إنسان من عهد الديناصور

    أبحث عن وطن لأقلامي

    و بيت أكمل به قصائدي

    موج عينيك
    يغني مدا و جزرا
    و يمدني جسر حب لراحة كفيك
    ألعب في خطوط يديك
    و أدور حول إصبعك كخاتم سحر
    و أنام كطفل
    يقرأ تقاسيم حكاية عشقك
    سأظل أنتظر كيف تنهيها



    علمتني كيف الحب يصبح قصرا من رمال يعانق موج البحر
    كيف النوم في عينيك
    يسحبني لأغوار صوتك المربوط في شفتيك
    سأناور الشمس
    و أحملها في كفي
    طوقا ياسمين
    خاتم موعد
    لأناملك الوردية
    سأعلن أنني تلميذ يأبى الخروج من كرسي قلبك
    مثل كل حكام العرب
    السؤال مصباح عنيد
    لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها
  • حكيم الراجي
    أديب وكاتب
    • 03-11-2010
    • 2623

    #2
    أستاذي وصديقي الراقي / بسباس عبد الرزاق
    تجربتك هذه أنصع نضوجا من أسلافها على مستوى الإيقاع والإنسياب ..
    لربما قرب الدلالات ما زال يخامر حرفك بصلف فيحرمنا متعة الدهشة التي نشتهيها دافئة على متنه وقد نحتاج أحيانا أن نتخلص من بعض المفردات المكررة لننعم بالتكثيف المرجو ..
    أعجبني النص وسرت شاعريته بين ربوات الذائقة ..
    وننتظر منك المزيد ..
    محبتي وأكثر ...

    [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

    أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
    بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



    تعليق

    • آمال محمد
      رئيس ملتقى قصيدة النثر
      • 19-08-2011
      • 4507

      #3
      .
      .


      بداية نثرية جميلة
      وازنت بين الشعور والصعود الشعري
      معطية الفكرة البعد التصويري اللازم

      إلا أنها خفتت في النصف الثاني من النص وأدارت بيانها إلى موج الخاطر
      فكانت تباشر الفكرة وتقرر الصورة مما أضعف الصفة الشعرية

      ولا شك بجمال الفكرة التي ارتكزت على صدق الإحساس
      فكان يأتيها ظاهرا

      تقديري


      تعليق

      • لبنى علي
        .. الرّاسمة بالكلمات ..
        • 14-03-2012
        • 1907

        #4
        ربيعيّة الإيقاع

        تنساب همساتها شلالَ فكرٍ تأمليٍّ نبضيّ ..

        فدمتَ أيها الفاضل بسباس عبدالرزاق بعلبة ألوان الريشة النّاطقة ..

        تعليق

        • محمد ثلجي
          أديب وكاتب
          • 01-04-2008
          • 1607

          #5
          تحكين للقنديل ليخبو قليلا
          و يخجل من نور عينيك

          الله اخي الشاعر ما اجمل هذه الصورة , مبدع حقا وتمتلك ادواتك الشعرية الخاصة

          دمت بخير
          ***
          إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
          يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
          كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
          أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
          وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
          قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
          يساوى قتيلاً بقابرهِ

          تعليق

          • نجلاء الرسول
            أديب وكاتب
            • 27-02-2009
            • 7272

            #6
            طيفا
            تغنين عند رأسي
            تحكين للقنديل ليخبو قليلا
            و يخجل من نور عينيك

            ما زلت
            تطوقين أوراقي

            ترتبينها
            في مكتبة أفكارك الهائجة برتابة

            لا تلبثين و تنثريها بفوضى أحاسيسك
            فأتيه في أثر نبضك الجامح
            تهدئين كعاصفة في فنجان قهوتي
            و تلهبين جميع سجائري

            أخي بسباس تحيتي لك ولمشاعرك المرهفة
            بداية النص كانت جميلة جدا
            ولن ازيد على أصدقائي المطلعين قبلي
            إلا بشيء واحد وهو فكرة اختزال المعنى في جمل تصويرية مكثفة تحقق صدمة نتيجة التحليق وكسر المألوف من المعاني وهذا يأتي بالمحاولات الكثيرة والقراءات الدائمة

            تقديري لك واحترامي
            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

            على الجهات التي عضها الملح
            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

            شكري بوترعة

            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
            بصوت المبدعة سليمى السرايري

            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              #7
              العاطفة متأججة صدقا ووضوحا

              تحياتي وتقديري أستاذي الكريم

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                و بعد أحبك ..
                كنت مدني ..
                آيتي المأهولة بألف حكاية و حكاية
                وربما بؤرة لي
                بؤرة لك ..
                أينا تسلل كحبة سكر حين تهاطلنا
                من كف القدر ؟!

                جميل أخي .. جميل

                تحتاج عينيك و مراجعتك !

                محبتي
                sigpic

                تعليق

                • السيد سالم
                  أديب وكاتب
                  • 28-10-2011
                  • 802

                  #9
                  ابيات ولا اروع
                  تقبل مروري
                  د. السيد عبد الله سالم
                  المنوفية – مصر

                  تعليق

                  • بسباس عبدالرزاق
                    أديب وكاتب
                    • 01-09-2012
                    • 2008

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
                    أستاذي وصديقي الراقي / بسباس عبد الرزاق
                    تجربتك هذه أنصع نضوجا من أسلافها على مستوى الإيقاع والإنسياب ..
                    لربما قرب الدلالات ما زال يخامر حرفك بصلف فيحرمنا متعة الدهشة التي نشتهيها دافئة على متنه وقد نحتاج أحيانا أن نتخلص من بعض المفردات المكررة لننعم بالتكثيف المرجو ..
                    أعجبني النص وسرت شاعريته بين ربوات الذائقة ..
                    وننتظر منك المزيد ..
                    محبتي وأكثر ...

                    أستاذي الفاضل / حكيم الراجي النبيل

                    هو ما قلت تماما
                    و إنني أجهد نفسي لأحصل على المطلوب
                    و لي عيب و ربما هو حسنة و هو أنني لا أرجع لنصوصي لمراجعتها و تصحيحها
                    كل ما أفعله آخذ النصائح و أطبقها في كتاباتي القادمة
                    أعود لنصوصي القديمة فقط لأكتشف أي الأخطاء وقعت فيها سابقا لأتفاداها

                    سأحفظ لك صنيعك بنصوصي لأبد الدهر
                    جزيت الجنة
                    السؤال مصباح عنيد
                    لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                    تعليق

                    • بسباس عبدالرزاق
                      أديب وكاتب
                      • 01-09-2012
                      • 2008

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                      .
                      .


                      بداية نثرية جميلة
                      وازنت بين الشعور والصعود الشعري
                      معطية الفكرة البعد التصويري اللازم

                      إلا أنها خفتت في النصف الثاني من النص وأدارت بيانها إلى موج الخاطر
                      فكانت تباشر الفكرة وتقرر الصورة مما أضعف الصفة الشعرية

                      ولا شك بجمال الفكرة التي ارتكزت على صدق الإحساس
                      فكان يأتيها ظاهرا

                      تقديري

                      الأستاذة الفاضلة آمال محمد

                      عزيز على قلبي ما قلته عن قصيدتي
                      فقد سرني أنك استحسنتها و لو بدايتها
                      و ذلك لأنني بدأت أعرف كيف أسبح عوض التخبط و الغرق
                      سأحاول أن أتحسن أكثر لأثبت لك أنك مصيبة عندما نصحتني
                      سرني تواجدك هنا بين حروفي المتواضعة

                      بوركت ايتها الفاضلة
                      التعديل الأخير تم بواسطة بسباس عبدالرزاق; الساعة 30-01-2013, 19:42.
                      السؤال مصباح عنيد
                      لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                      تعليق

                      • مهيار الفراتي
                        أديب وكاتب
                        • 20-08-2012
                        • 1764

                        #12
                        طيفا تغنين عند رأسي
                        تحكين للقنديل ليخبو قليلا
                        و يخجل من نور عينيك
                        ما زلت تطوقين أوراقي
                        ترتبينها في مكتبة أفكارك الهائجة برتابة
                        لا تلبثين و تنثريها بفوضى أحاسيسك
                        فأتيه في أثر نبضك الجامح
                        تهدئين كعاصفة في فنجان قهوتي
                        و تلهبين جميع سجائري

                        كيف تمسكين بصوتي تحت الجفون
                        و تردعين ذبول أجفاني
                        أقصد كل يوم دكاكين العشق
                        أشتريك مصباحا
                        أبحث عن عينيك
                        و أفتش في موج البحر
                        عن صفاء فؤادي
                        و أتبع صوتك في تراتيل الريح
                        و أسقط مع قطر الندي

                        أهيم هنا في شعرية أخّاذة
                        هنا أستظل بوارف الجمال
                        هنا لا أبرح الحلم
                        الجميل بسباس
                        مررنا و أسعدنا جدا ما قرأناه
                        دمت بألف خير
                        أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                        وألقى فيك نطفته الشقاء
                        أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                        عليك و هل سينفعك البكاء
                        إذا هب الحنين على ابن قلب
                        فما لحريق صبوته انطفاء
                        وإن أدمت نصال الوجد روحا
                        فما لجراح غربتها شفاء​

                        تعليق

                        • مالكة حبرشيد
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 28-03-2011
                          • 4544

                          #13
                          هنا الكثير من الشعر
                          لكنه يحتاج بعض التشذيب
                          ليتوهج اكثر
                          شكرا استاذ بسباس على
                          ما نثرت هنا من جميل روحك

                          تعليق

                          • رشا السيد احمد
                            فنانة تشكيلية
                            مشرف
                            • 28-09-2010
                            • 3917

                            #14

                            أستاذ بسباس

                            توهجت العاطفة بقوة وسارت الشعرية بجمال
                            وهدوء
                            سرني أني قرأت لك كل هذا التوهج وأن باشرت العواطف
                            أحيانا بذاتها

                            بأنتظار جديدك دائما

                            تحيتي لرهف حرفك وروحك

                            .
                            https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                            للوطن
                            لقنديل الروح ...
                            ستظلُ صوفية فرشاتي
                            ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                            بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                            تعليق

                            • بسباس عبدالرزاق
                              أديب وكاتب
                              • 01-09-2012
                              • 2008

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة لبنى علي مشاهدة المشاركة
                              ربيعيّة الإيقاع تنساب همساتها شلالَ فكرٍ تأمليٍّ نبضيّ ..فدمتَ أيها الفاضل بسباس عبدالرزاق بعلبة ألوان الريشة النّاطقة ..
                              الفاضلة لبنى إطلالتك الربيعية كانت جرعة تروي لوحتي المتواضعة بوكتي فاضتي
                              التعديل الأخير تم بواسطة بسباس عبدالرزاق; الساعة 06-02-2013, 07:22.
                              السؤال مصباح عنيد
                              لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                              تعليق

                              يعمل...
                              X