إشارات
لدي ما أحكي عن زمني الأصم
الأعمى
عن الشعارات
الشريعة الأحكام
عن الصلوات الغزوات
تقتات شقائق النعمان
الحمام
الأشعار
الأطفال
الأنهار
تقتات القرى
المدن
سماء وطني المهزوم
لدي ما أحكي عن زمن الصيد
في الماء العكر
عن الزمن السري المحفوظ في الأدبيات
من حفر حفرة لأخيه وفيها سقط
لن ينقذه أحدٌ
لا أسدٌ لا قردٌ لا عنقاء
زمانُ القهر آتٍ
مع أفولِ النجوم
عشا الليل في عيون الماء
أنا الذي رأيتُ
موتَ النهارات مع بزوغ الفجر
دروبَ الوحل
زمانَ الغانياتِ
يتمايلن على دفوف الغجر
فليسقط النقاء
الجالس في مقاعد النظارة
فليسقط في وهم
نجم الشباك الأوحد
وليصعد الغثاء
ينحني
تُلَوَّث جبهته أرض خشبة المسرح
علامةٌ هي ... ؟!
أم إشارة ؟؟
من عُصْبَةٍ تَصَعْلَكَتْ
في وادِ الملوك
ترعرعتْ .. تربربتْ
في قصورٍٍ شِيدت فوق الرمال
إشارةٌ هي
لو عُلِّقت على بوابات الظنون
يرتمي تحت قدميها المتصعلكون
يتدحرجون
يسقطون
يندحرون
ربما تجيء الحكاية
من قلبِ محارةٍ أو مغارة
ممتطيةً حصانَها الخشبي
تسابقُ السلاحف
تصارعُ طواحين هواء
فليطمئنَّ الحدائون
المحطةُ
لم تصل بعدُ
غادرها السابلة
والمتسولون ينتظرون
الوقتُ ظهيرة .. مساء
لا يهم
ضجيجُ القطاراتِ
يبتلعُ حقائبَ السفر
غير عابئٍٍ بمواعيد الإنطلاق
أو الوصول
رسموا
خارطةً للطريق
حُرَّاسها فزّاعات طيور
الكلُّ فيها يسير
طالَ فيها المَسير
الزمن فيها متوقّفٌ
لا يسير
والمدنُ
ذاتِ الأرحامِ الممتلئةِ
بعشش الصيادين
لا تنامُ
إلاّ على صخب أمواج البحر
دويّ هدير الرعد
يطربها وميض البرق .
تجرحها رائحة الفلّ والياسمين
تُدميها حتى الموت
لدي ما أحكي عن زمني الأصم
الأعمى
عن الشعارات
الشريعة الأحكام
عن الصلوات الغزوات
تقتات شقائق النعمان
الحمام
الأشعار
الأطفال
الأنهار
تقتات القرى
المدن
سماء وطني المهزوم
لدي ما أحكي عن زمن الصيد
في الماء العكر
عن الزمن السري المحفوظ في الأدبيات
من حفر حفرة لأخيه وفيها سقط
لن ينقذه أحدٌ
لا أسدٌ لا قردٌ لا عنقاء
زمانُ القهر آتٍ
مع أفولِ النجوم
عشا الليل في عيون الماء
أنا الذي رأيتُ
موتَ النهارات مع بزوغ الفجر
دروبَ الوحل
زمانَ الغانياتِ
يتمايلن على دفوف الغجر
فليسقط النقاء
الجالس في مقاعد النظارة
فليسقط في وهم
نجم الشباك الأوحد
وليصعد الغثاء
ينحني
تُلَوَّث جبهته أرض خشبة المسرح
علامةٌ هي ... ؟!
أم إشارة ؟؟
من عُصْبَةٍ تَصَعْلَكَتْ
في وادِ الملوك
ترعرعتْ .. تربربتْ
في قصورٍٍ شِيدت فوق الرمال
إشارةٌ هي
لو عُلِّقت على بوابات الظنون
يرتمي تحت قدميها المتصعلكون
يتدحرجون
يسقطون
يندحرون
ربما تجيء الحكاية
من قلبِ محارةٍ أو مغارة
ممتطيةً حصانَها الخشبي
تسابقُ السلاحف
تصارعُ طواحين هواء
فليطمئنَّ الحدائون
المحطةُ
لم تصل بعدُ
غادرها السابلة
والمتسولون ينتظرون
الوقتُ ظهيرة .. مساء
لا يهم
ضجيجُ القطاراتِ
يبتلعُ حقائبَ السفر
غير عابئٍٍ بمواعيد الإنطلاق
أو الوصول
رسموا
خارطةً للطريق
حُرَّاسها فزّاعات طيور
الكلُّ فيها يسير
طالَ فيها المَسير
الزمن فيها متوقّفٌ
لا يسير
والمدنُ
ذاتِ الأرحامِ الممتلئةِ
بعشش الصيادين
لا تنامُ
إلاّ على صخب أمواج البحر
دويّ هدير الرعد
يطربها وميض البرق .
تجرحها رائحة الفلّ والياسمين
تُدميها حتى الموت
ارفعوا قبعاتكُم للحرس
ما جدوى وقوفِهِم كأعواد قصب
وزهور اللوتس في الشوارع تُغتصب !
تنسّدّ بواباتِ الجنة
إلا لمن جاء من تحت إبطهم
ربما من المريخ
أو زحل
وبيد كل واحدٍ منهم
كتاب
يعلّقوه على الرقاب
يسنّون شفرة المقصلة
إشارات .. إشارات
هل هو أفولٌ للقمر
أم رحيل منزوع الشرف ؟!
تذكرون :
الخريفُ كان شجرا تعرّى
والربيعُ كان ورقة التوت الأخيرة
فجأة سقطت
تعليق