تويت
روح برزخية
عندما يتلاشى الزمن في سرمديته
وتحار الشمس مابين شروق وغروب
وينمحق القمر في إبداره
عندما نقلب ورقة التقويم نحو البدايات
وتنشز الهياكل لحمها
عندما نستشق زفرة خانقة , من مقبرة الذكرى
عندما نحن إلى أنين مكبوت قطعت أطراف أشواقه من خِلاف ظلما وزورا
عندما يتخشّع الجبل ويتضعضع لرفرفة الوادي
عندما تشتري قلبا بكنوز الأرض فيستحيل غرابا في أرض الخراب
عندما تهب الوجه الحسن للأعمى
ترنيمة ليل لأصمّ
زجاجة عطر لمجدوع
عندما ترتحل إليه بجمل أورق ويبتعد عنك ببراق كالح أزرق
عندما تُستصغر النار الموقدة ويستعظم قدح الموريات
عندما تفر من لاشيء إلى لاشيء حتما لن تكون النهاية شيء
عندما تسكب العبرة فيقال تلك جريرة انتكاسة الفطرة
عندما تتنزل من عليين سماواتك ,, إلى سجّين الحروف ,, تروم للكلمة رفعة ,, فتقذف بالداهية ,, وترجم بحجارة الطير الأبابيل
عندما تبدأ بالسلام طلبا للخيرية ,,, فيظن أن وراء أكمتك ماوراءها ,,, وهل هو إلا طلب الحسنات الثلاثين
عندما يتضوع من مبخرتك همس الجنون ,, فتبادر الذرية للحجر على حرفك ,,لمصادرة ديوانك ,, ونحر جملك
وآآآآآأسفى ,, ليتها كانت أفـــــــ ولكنه عقوق قلب ونكران جوارح
عندما تطلب القلامة بروحك فتستكثر عليك ,, وترمى أمام ناظريك ,, وتداس ,, فلاتظنن أيها المغرور ,, أني في دنيا الله مبتور
عندما أتمنى الثواني شهورا ,,, والسويعات دهورا
عندما تتقطع أوصال ألف ليلة ,,, ليلة تلعن ليلة
عندما نسطر حيواتنا رواية ,, نرثي فيها حالنا ,, والقوم على الشكاية يتسامرون
عندما تبكيها ,, ترثيها ,,, تتمناها ,,, ترجوها ,,, تقبل تراب أرضها ,,,فتنظرك شزرا ,, ياهذا ما ازددت مني إلا بعدا
فما أنت إلا كومة من جنون
عندما تجمع نفسك في عين بعثرتك
تبعثر الروح في اجتماع عوالم الذر
تضربها أخماسا في أسداس
أين
متى
كيف
أخوات إن
شقائق كان
ياحروف الأبجدية
هل وقع القدر
كسم زعاف في العروق انتشر
قد اشرقت كافها
واحمرت وجنتا نونها
فلم تلبست بسواد العزاء
أكتب الله على "كافي" الشقاء
أيكون قدر "نوني" أن تكون حنضلة بلاء
الحدوا لي لحدا
واملؤوه مسكا وشهدا ,, لعل مرارة البؤس تضمحل ,,, عساها عفونة الأحقاد تنسل
أقيموا عليه مزارا
واكتبوني عزة وفخارا
ياروح
تعب الجسد
ما أطاق حمل الجبال ,, فهو الخزي والوبال
ياروح
أعتقيه
ارتحلي
فلتكن برزخية
تحرري من رعونة الأجساد
ارتفعي إلى مستقر صريف الأقلام
داعبي حواصل الطير
ياروح
فلتكن دنياك كليل أليل حلت به برازخ الإشراق فتبدد
وداعا ياتلك الأجساد
وداعا يامسخا من إرم وعاد
ووداعا ياطيف النور
ياروح
إلى البرزخ
إلى البرزخ
إلى البرزخ
عندما يتلاشى الزمن في سرمديته
وتحار الشمس مابين شروق وغروب
وينمحق القمر في إبداره
عندما نقلب ورقة التقويم نحو البدايات
وتنشز الهياكل لحمها
عندما نستشق زفرة خانقة , من مقبرة الذكرى
عندما نحن إلى أنين مكبوت قطعت أطراف أشواقه من خِلاف ظلما وزورا
عندما يتخشّع الجبل ويتضعضع لرفرفة الوادي
عندما تشتري قلبا بكنوز الأرض فيستحيل غرابا في أرض الخراب
عندما تهب الوجه الحسن للأعمى
ترنيمة ليل لأصمّ
زجاجة عطر لمجدوع
عندما ترتحل إليه بجمل أورق ويبتعد عنك ببراق كالح أزرق
عندما تُستصغر النار الموقدة ويستعظم قدح الموريات
عندما تفر من لاشيء إلى لاشيء حتما لن تكون النهاية شيء
عندما تسكب العبرة فيقال تلك جريرة انتكاسة الفطرة
عندما تتنزل من عليين سماواتك ,, إلى سجّين الحروف ,, تروم للكلمة رفعة ,, فتقذف بالداهية ,, وترجم بحجارة الطير الأبابيل
عندما تبدأ بالسلام طلبا للخيرية ,,, فيظن أن وراء أكمتك ماوراءها ,,, وهل هو إلا طلب الحسنات الثلاثين
عندما يتضوع من مبخرتك همس الجنون ,, فتبادر الذرية للحجر على حرفك ,,لمصادرة ديوانك ,, ونحر جملك
وآآآآآأسفى ,, ليتها كانت أفـــــــ ولكنه عقوق قلب ونكران جوارح
عندما تطلب القلامة بروحك فتستكثر عليك ,, وترمى أمام ناظريك ,, وتداس ,, فلاتظنن أيها المغرور ,, أني في دنيا الله مبتور
عندما أتمنى الثواني شهورا ,,, والسويعات دهورا
عندما تتقطع أوصال ألف ليلة ,,, ليلة تلعن ليلة
عندما نسطر حيواتنا رواية ,, نرثي فيها حالنا ,, والقوم على الشكاية يتسامرون
عندما تبكيها ,, ترثيها ,,, تتمناها ,,, ترجوها ,,, تقبل تراب أرضها ,,,فتنظرك شزرا ,, ياهذا ما ازددت مني إلا بعدا
فما أنت إلا كومة من جنون
عندما تجمع نفسك في عين بعثرتك
تبعثر الروح في اجتماع عوالم الذر
تضربها أخماسا في أسداس
أين
متى
كيف
أخوات إن
شقائق كان
ياحروف الأبجدية
هل وقع القدر
كسم زعاف في العروق انتشر
قد اشرقت كافها
واحمرت وجنتا نونها
فلم تلبست بسواد العزاء
أكتب الله على "كافي" الشقاء
أيكون قدر "نوني" أن تكون حنضلة بلاء
الحدوا لي لحدا
واملؤوه مسكا وشهدا ,, لعل مرارة البؤس تضمحل ,,, عساها عفونة الأحقاد تنسل
أقيموا عليه مزارا
واكتبوني عزة وفخارا
ياروح
تعب الجسد
ما أطاق حمل الجبال ,, فهو الخزي والوبال
ياروح
أعتقيه
ارتحلي
فلتكن برزخية
تحرري من رعونة الأجساد
ارتفعي إلى مستقر صريف الأقلام
داعبي حواصل الطير
ياروح
فلتكن دنياك كليل أليل حلت به برازخ الإشراق فتبدد
وداعا ياتلك الأجساد
وداعا يامسخا من إرم وعاد
ووداعا ياطيف النور
ياروح
إلى البرزخ
إلى البرزخ
إلى البرزخ
تعليق