المقامة الحصرية في مقام سيدتنا رشيدة الفقرية
أسعد الله أوقاتك يا صخرتنا العتيده ، ويا كاتبتنا الرشيده ، انت كنت قريبة او بعيده ،
ما آلمني يا سيدة الكل ، ويا احلى من وردة الفل ، عتبك علي ، وأنا لك وفي ، فضمتتني
لليثي والموجي قسرا ، وجعلت من بعد يسري عسرا ، ففكرت طويلا متى أسأت للقمر ، أو كسرت غصنا جميلا من رائع الشجر ، فلم أر أنني مرة أغضبتك ، ولا ساندت أحدا كما ساندتك ، ولا قدرت أحدا كما وقرتك ، وعلى كل الأحوال ، يا صانعة الرجال ، أنا لك من الأن صرت قوسا ، ودرعا من الليثي والموجي وترسا ، وأعددت أعواد المشانق ، لكل غراب ناعق ، ومن الآن يا رشيدة ، كوني سعيدة ، وعن عيوني لست بعيده ، حتى لا تصطادك الذؤبان ، وتنهش حروفك الغربان ، فقد أحضرت لليثي والوجي الثعبان ، لو اقتربا من زهر البستان ، فهل الآن أنت راضية ، وللحرب مهما ماضية ، فأنا وأناهيد قد صرنا من جندك ، ولا يمكننا الحياة من بعدك ، وويل ثم ويل لمن يقترب من حدك ، أو يفكر في خدش وردك ، ولك اخيرا رائع السلام ، ومني الولاء التام ، ولليثي والموجي ان استمرا في عدائك الموت الزؤام والسلام !!
أسعد الله أوقاتك يا صخرتنا العتيده ، ويا كاتبتنا الرشيده ، انت كنت قريبة او بعيده ،
ما آلمني يا سيدة الكل ، ويا احلى من وردة الفل ، عتبك علي ، وأنا لك وفي ، فضمتتني
لليثي والموجي قسرا ، وجعلت من بعد يسري عسرا ، ففكرت طويلا متى أسأت للقمر ، أو كسرت غصنا جميلا من رائع الشجر ، فلم أر أنني مرة أغضبتك ، ولا ساندت أحدا كما ساندتك ، ولا قدرت أحدا كما وقرتك ، وعلى كل الأحوال ، يا صانعة الرجال ، أنا لك من الأن صرت قوسا ، ودرعا من الليثي والموجي وترسا ، وأعددت أعواد المشانق ، لكل غراب ناعق ، ومن الآن يا رشيدة ، كوني سعيدة ، وعن عيوني لست بعيده ، حتى لا تصطادك الذؤبان ، وتنهش حروفك الغربان ، فقد أحضرت لليثي والوجي الثعبان ، لو اقتربا من زهر البستان ، فهل الآن أنت راضية ، وللحرب مهما ماضية ، فأنا وأناهيد قد صرنا من جندك ، ولا يمكننا الحياة من بعدك ، وويل ثم ويل لمن يقترب من حدك ، أو يفكر في خدش وردك ، ولك اخيرا رائع السلام ، ومني الولاء التام ، ولليثي والموجي ان استمرا في عدائك الموت الزؤام والسلام !!
تعليق