الكتابة باللغة العربية في المواثيق والعهود الإسلامية ، سجلت لنا أسمى معاني المواطنة في التاريخ
الإسلام والمواطنة
فالوطن الذي يعيش فيه الإنسان و يجمع طوائف مختلفة من الأعراق والأديان والأحزاب والاتجاهات المتعددة ، أقره الإسلام مجتمعا يضم مواطنين متنوعين جنسا ودينا ولغة وفكرا منذ عام 10 هجرية ،
وقنن له مباديء وأسسا تعطي كامل حقوق المواطنة لأفراده
ويذكر علماء التاريخ والسيرة أنه عندما جاء وفد نجران سنة 631م ، 10 هجرية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فتح لهم مسجد النبوة ليؤدوا مناسكهم التعبدية في صلاة عيد الفصح ،
وكتب لهم عهدا باللغة العربية يوضح لهم وللمسلمين بعده صلى الله عليه وسلم علاقة الدولة الإسلامية بمواطنيها النصارى وغيرهم
أعطاهم فيه حق المواطنة ، ومما جاء في كتابه :
( لنجران وحاشيتها وسائر من ينتحل النصرانية في أقطار الأرض جوار الله وذمة محمد رسول الله ؛ على أنفسهم وأموالهم وملتهم وبِيَعِهم وكل ما تحت أيديهم أن أحميَ جانبهم ، وأذُبُّ عنهم ، وعن كنائسهم ، وبيعهم وبيوت صلواتهم ، ومواضع الرهبان ، ومواطن السُيَّاح ، وأن أحرس دينهم وملتهم أينما كانوا بما أحفظ به نفسي وخاصتي وأهل الإسلام من ملتي ؛ لأني أعطيتهم عهد الله على أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين ، وعلى المسلمين ما عليهم ؛ حتى يكونوا شركاء فيما لهم وفيما عليهم )
المراجع :
1- الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدية ( تحقيق : د. محمد حميدالله الحيدر أبادي )طبعة 1956 القاهرة
2- الإسلام في عيون غربية ( الدكتور محمد عمارة ) طبعة دار الشروق
الإسلام والمواطنة
فالوطن الذي يعيش فيه الإنسان و يجمع طوائف مختلفة من الأعراق والأديان والأحزاب والاتجاهات المتعددة ، أقره الإسلام مجتمعا يضم مواطنين متنوعين جنسا ودينا ولغة وفكرا منذ عام 10 هجرية ،
وقنن له مباديء وأسسا تعطي كامل حقوق المواطنة لأفراده
ويذكر علماء التاريخ والسيرة أنه عندما جاء وفد نجران سنة 631م ، 10 هجرية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فتح لهم مسجد النبوة ليؤدوا مناسكهم التعبدية في صلاة عيد الفصح ،
وكتب لهم عهدا باللغة العربية يوضح لهم وللمسلمين بعده صلى الله عليه وسلم علاقة الدولة الإسلامية بمواطنيها النصارى وغيرهم
أعطاهم فيه حق المواطنة ، ومما جاء في كتابه :
( لنجران وحاشيتها وسائر من ينتحل النصرانية في أقطار الأرض جوار الله وذمة محمد رسول الله ؛ على أنفسهم وأموالهم وملتهم وبِيَعِهم وكل ما تحت أيديهم أن أحميَ جانبهم ، وأذُبُّ عنهم ، وعن كنائسهم ، وبيعهم وبيوت صلواتهم ، ومواضع الرهبان ، ومواطن السُيَّاح ، وأن أحرس دينهم وملتهم أينما كانوا بما أحفظ به نفسي وخاصتي وأهل الإسلام من ملتي ؛ لأني أعطيتهم عهد الله على أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين ، وعلى المسلمين ما عليهم ؛ حتى يكونوا شركاء فيما لهم وفيما عليهم )
المراجع :
1- الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدية ( تحقيق : د. محمد حميدالله الحيدر أبادي )طبعة 1956 القاهرة
2- الإسلام في عيون غربية ( الدكتور محمد عمارة ) طبعة دار الشروق
تعليق