المشاركة الأصلية بواسطة لبنى علي
مشاهدة المشاركة
صفعةٌ ملتويةٌ تقتاتُ الملاذ
مَرْمريّةُ المحبَسِ
مُتآكلة أسراب الشمس
مُعتلِيَةٌ سطوة العَدمِ
مُصَرَّعةٌ أبواق رحلتها
حتى السَّحاب ..
فلا أمانَ .. لا أمان !
بداية متوهجة جدا ومحلقة
رمادٌ ليلكيّ الأصداف
يجتاح أفئدة التّيهِ
بصهيلِ خواءٍ عاجيٍّ
مُتقاطعٍ وبَتلات الثلجِ
كان تصويرا جميلا
فهدير كروم النّعمان
هنا كان السياق للجملة السابقة مغمضا ( من الإغماض وليس الغموض ) أي غلق الصورة على ذاتها
لدغةُ رمالٍ مدببةٍ
مخضبةٍ بلعنة الندى
تحتاج إلى رابط ما لتكوين سياق منساب أكثر بما بعدها
أزيز التوت
متأبِّطة ضفاف اليتم
ثغاء الخُواء
فزعفران المذبح ..
تصوير جميل
هلمّوا فللطير أغصان
حوْصلةٌ من حصاد
زقزقةٌ مستديرة ( صورة رائعة ) محلقة
أمعاء بهلوانيّة
كأنفاس الرّمان
مشهد جميل
فصولٌ مشمشيّة الأحداق
قضمةٌ توازن الطّين
كألواحٍِ ماطرةٍ زئبقيّة
تكعيبيّة المولد العابثِ
في مغارة السّوط
بلازما اللكمة !
كان المشهد السابق مغمضا جدا رغم جماله المجاني فما يحتاجه النسق القليل من الدلالات البسيطة التي تعطي بعدا ما أو رابطا يساعد على تكوين الصورة التي تصدم القارئ وهنا لا أنكر الجمال المجاني أبدا
فأيا خبز الإنتظار ..
المترنّمِ على شفاه المرآةِ
بوصلة القِباب ..
دعْ عنكَ أحجية العطفِ
مآتم الزجاج ..
فانطفاء الخوخ أرخى سدوله
و جعجعة الأسماء .
لبنى
تقديري لك غاليتي لبنى وكما ذكر أخي ظميان هي ليست خاطرة لكن بناء على طلبك تم النقل لكن في حال لو نظرنا بأنها قصيدة نثر قد تكون لكنها تحتاج إلى بعض الاشتغال وهذا رأيي المتواضع البسيط في نصك الجميل
احترامي
تعليق