أهـلاً وسهـلاً
للشاعر : سعود الأسدي
لي منكِ
ما تركَ الرّحيقُ بثغرِ نحلَةْ
وَلأنتِ أحلَى !
من قبلِ غَيْثِكِ
كانَ رُبْعُ القلبِ مَحْلا ،
خالياً
إلاّ من الأشواقِ تأكلُني
وكان باقي القلبِ شُعْلَةْ ،
رُدّي الرّداءَ على لهيبِ الصّدرِ
قبلَ الموتِ
في شفتيّ
أحييتِ الرّميمَ
ببعضِ قُبلةْ !
لا كُنْتِ من أسرٍ ومن هجرٍ
ولا كانَ الجفاءُ
لغيرِ ما سببٍ
ليعطي بعضَ مُهلة ،
قد كانَ هذا الحُبُّ أهلا
وكنتِ للأشواقِ أهلا
مُذْ كنتُ طفلاً في الهوى
وأنتِ فيهِ كُنْتِ طفلَة
فلئنْ رجعتِ رجوعَ موجِِ البحرِ
عن شطِّ الرّمالِ
ببعضِ رَمْلَةْ
فَلأضربَنَّ الصّفحَ عن أسْرٍ
وعن هجرٍ
ولا كانَ الجفاءُ لغيرِ ما سببٍ
ليعطي بعضَ مُهلةْ ،
ولأنشدَنّ لكِ النّشيدَ العَذْبَ
يا عصفورةَ النارِ التي أنشدتُها
بالشّعرِ قَبْلا
وَلأنهلَنَّ من اللهيبِ السّمْحِ
في الخدّين والشّفتين نَهْلا
والصّوْتُ يهتف والصّدَى
يا حلوةَ العينينِ والشّفتينِ
والوجهِ المضيءِ كهالةٍ
أهلاً وسهلا !
قد كان هذا الحبُّ أهلا
وكنتِ للأشواقِ أهلا .
للشاعر : سعود الأسدي
لي منكِ
ما تركَ الرّحيقُ بثغرِ نحلَةْ
وَلأنتِ أحلَى !
من قبلِ غَيْثِكِ
كانَ رُبْعُ القلبِ مَحْلا ،
خالياً
إلاّ من الأشواقِ تأكلُني
وكان باقي القلبِ شُعْلَةْ ،
رُدّي الرّداءَ على لهيبِ الصّدرِ
قبلَ الموتِ
في شفتيّ
أحييتِ الرّميمَ
ببعضِ قُبلةْ !
لا كُنْتِ من أسرٍ ومن هجرٍ
ولا كانَ الجفاءُ
لغيرِ ما سببٍ
ليعطي بعضَ مُهلة ،
قد كانَ هذا الحُبُّ أهلا
وكنتِ للأشواقِ أهلا
مُذْ كنتُ طفلاً في الهوى
وأنتِ فيهِ كُنْتِ طفلَة
فلئنْ رجعتِ رجوعَ موجِِ البحرِ
عن شطِّ الرّمالِ
ببعضِ رَمْلَةْ
فَلأضربَنَّ الصّفحَ عن أسْرٍ
وعن هجرٍ
ولا كانَ الجفاءُ لغيرِ ما سببٍ
ليعطي بعضَ مُهلةْ ،
ولأنشدَنّ لكِ النّشيدَ العَذْبَ
يا عصفورةَ النارِ التي أنشدتُها
بالشّعرِ قَبْلا
وَلأنهلَنَّ من اللهيبِ السّمْحِ
في الخدّين والشّفتين نَهْلا
والصّوْتُ يهتف والصّدَى
يا حلوةَ العينينِ والشّفتينِ
والوجهِ المضيءِ كهالةٍ
أهلاً وسهلا !
قد كان هذا الحبُّ أهلا
وكنتِ للأشواقِ أهلا .
تعليق