دقيقة في منتصف الليل ..؟؟!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.مازن صافي
    أديب وكاتب
    • 09-12-2007
    • 4468

    دقيقة في منتصف الليل ..؟؟!!

    تعالي يا أم سمير هاتي الأكل ... تعالي شيلي الأكل ... ما تخففي الملح يا ولية ... حاسس حالي في سجن ... بدي أكل وانام وأصحى ما اسمعش كلمة ولا كلمة ... طلعي الأولاد على الشارع يلعبوا .... واستحمي الله يرضى عليكي ... ريحة العرق مع البصل عامله معك حاجة لا تطاق ... الله يرضى عليكي إكوي البنطلون الابيض والتي شيرت الاحمر أصل عندي عشاء عمل رياضي اليوم ...

    كانت أم سمير من بلدياته قروية .... لا تحسن في الدنيا إلا قول " حاضر يا سيدي ... نعم .. إن شاء الله ... ولا يهمك .. معلش سامحني هالمرة ....!!! "

    لكنها بعد خمسة عشرعاما من الزواج وحياة المدينة والحشو الثقافي الفضائي بدأت تكون معلومات عن المرأة ومعنى الزوج ... وتمنت مرة واحدة أن يقول لها أبو سمير " تسلم ايديكي .. أو أن يغدق عليها عطفه الدافيء في نهار يوم أي يوم بدلا من أن يقفز عليها آخر الليل قفزة لا تدوم دقيقة ثم ينخمد وينام وكأنه قد حقق إنتصارا عظيما .. وعليها أن تقوم لتحضر له العصير الطازج وقطع الفاكهة وتجهز له الحَمَّام ، والحَمَام .. مع تشديد سخطها من هذه الطريقة العقيمة ...

    ولا تتذكر مرة واحدة أنه قد دخل عليها وهو يحمل رائحة عطرية زكية تفوح من باقة من الزهور ... مع أنها لا تكلف أكثر من دراهم معدودات ... وبكل تأكيد هو لا يتذكر تاريخ عيد ميلادها وعيد زواجه ... ولا يحتفل أبدا بمثل هذه المناسبات ولا يتذكرها حتى بالاشارة ... ودائما يعترض على ذلك .. دائم الاعتراض فقط لا غير .. وعندما يشاهد احتفال مثل هذا في الفضائيات يهز برأسه وهو يقول " ناس عايشه .. ناس مبسوطه .. ناس شبعانه ... ؟؟!! "
    وأنا أقول في نفسي لفتات بسيطة تهملها يمكن أن تصنع الكثير ...!!!

    وفي احدى المرات شاهدت مسرحية ساخرة وأرادت أن تطبق جزءا يناسبها .. حيث أتت بكومة من علف الماشية ،ووضعتها أمام زوجها بدلا من الطعام .. فصرخ في وجهها وقد حسب أن مساً من الجنون أصابها ، فما كان منها إلا أن قالت له :
    " وما أدراني أنك ستلاحظ الفرق ؟! لقد ظللت أطهو لك طعامك خمسة عشر عاما سويا ، فلم أسمع منك ، طوال هذه المدة ما يطمئني إلى أنك تفرّق حقاً بين الطعام الجيد ، وعلف الماشية ..! ولم أجد يوما واحدا تأخذني فيه في دفء أحضانك وأنت تهجم على السمك والجمبري وكأنك في معركة ثأرية ... ألا أستحق منك أكثر من دقيقة يتيمة ...!!! دقيقة ثأرية لي من بلادتك المميته .. ارحمني يا راجل .... "
    التعديل الأخير تم بواسطة د.مازن صافي; الساعة 23-05-2008, 13:43. سبب آخر: تعديل بناء على ملاحظات الاخت سميرة ابراهيم / مازن
    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

    ( نسمات الحروف النثرية )

    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم
  • مصطفى بونيف
    قلم رصاص
    • 27-11-2007
    • 3982

    #2
    الأخ العزيز الدكتور مازن :

    الفن الساخر هو فن البكاء بلا دموع ...هو فن البكاء بالابتسامة ، أو كما يسميها الدراميون "الكوميديا السوداء " .
    وإني رأيت في هذا النص مرارة وحزنا ..فأصبح الضحك يشبه البكاء والبكاء يشبه الضحك ....
    الزوجة التي تعاني من "سي السيد " هي نموذج لكل امرأة في المجتمع العربي ..حين عنترة ...
    حقيقة يا صديقي وبدون مجاملة ....لمست قلبي وعقلي ، وتكلمت بلساني ...
    قصة هادفة وجميلة .

    هذا رأيي مبدئيا في انتظار مداخلات بقية الإخوة وستكون لي وقفات أخرى ...

    أخوك مصطفى بونيف
    [

    للتواصل :
    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
    أكتب للذين سوف يولدون

    تعليق

    • د.مازن صافي
      أديب وكاتب
      • 09-12-2007
      • 4468

      #3
      أخي وصديقي الحبيب
      مصطفى

      تلقيت مشاركتك الاولى هنا ورأيك الذي أسعدني ... وتركني في نفس النقطة الاولى التي بدأت فيها لأعود وأتساءل :

      هل من وصفات الزوج الطيب والانيق والمطلوب أن يحمل باقة من الازهار في المناسبات التي تجمعهما معا .. كعيد زواجهما أو عيد ميلادها ... وهل عليه أن يتحفها باللفتات الرقيقة ... وألا ينتقدها أمام الغير .. ويمنحها شيئا من المال _ فضلا عن نفقات البيت _ لتنفقه كيفما يتراءى لها ...؟؟

      بانتظارك
      مجموعتي الادبية على الفيسبوك

      ( نسمات الحروف النثرية )

      http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

      أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

      تعليق

      • عثمان علوشي
        أديب وكاتب
        • 04-06-2007
        • 1604

        #4
        أخي مازن،
        لو تطرقنا للموضوع سنجد أن النقطة التي تطرقت لها في المجتمع العربي الذي تعاني فيه المرأة من تجاهل الزوج الذي لا يفكر ـ حين عودته إلى البيت ـ إلا في الطعام النوم. ولا يعطيها قيمة تذكر. وهذا خطأ كبير وربما قد يكون السبب في تفشي الفساد على الأزواج أو العكس...
        الزوجة روح تسكن للزوج ويسكن إليها ويعطيها قيمة ويحبها كما يحب نفسه... هذه هي المعاشرة الزوجية الحقيقية.
        أما جمالية النص، فأرى أنه نص ناجح لأنه جمع بين العامية (لسان حال الواقع) والفصحى لغة التواصل على أوسع نطاق.
        تحياتي
        عثمان علوشي
        مترجم مستقل​

        تعليق

        • د.مازن صافي
          أديب وكاتب
          • 09-12-2007
          • 4468

          #5
          أخي وصديقي الرائع
          علوشي عثمان

          لا ادري كيف أسطر حروف شكري وامتناني العظيم لك ولتعليقك وشهادتك لي ... وبالفعل أردت من زوج العامية " القريبة من اللهجة الدارجة " مع الفصحي لنقل حوار قريب الى النفس والقلب يخاطب الوجدان ...

          وكما أجبرني الاخ مصطفى على العودة الى نقطة البدء ... فعلت أنت كذلك وتركتني أطرح بعضا من التساؤلات :

          هل المطلوب من الزوج أن يتفهم عقلية زوجته ويحنو عليها في اوقات الشدة و يرفه عنها في أوقات الضيق ..؟؟ وهل يتوجب عليه أن يقضي معها نصف وقت فراغه ، على الاقل ..؟؟ وكيف للثقافة الجنسية دور محوري في السعادة الزوجية ...؟؟

          بإنتظاركــ
          مجموعتي الادبية على الفيسبوك

          ( نسمات الحروف النثرية )

          http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

          أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

          تعليق

          • زهرة نيسان
            عضو الملتقى
            • 17-05-2008
            • 289

            #6
            هي دقيقة!!!!!!!!!!!...ولكنها قد تشكل عمر باكمله!!

            تعليق

            • د.مازن صافي
              أديب وكاتب
              • 09-12-2007
              • 4468

              #7
              أختي الكريمة
              زهرة نيسان

              ما أروعك وأنت تركزين على نقطة هامة جدا ومؤثرة وقوية جدا في فعلها في سير اليحاة الزوجية وانعاكسها الاجتماعي على كلا الزوجين والمحيطين بهم بطريقة غير مباشرة ..

              لا أدري لربما لك وجهة نظر في مسألة دور المرأة الزوجة في حياة الزوج .. فهل تلك الدقيقة مرتبطة بذاك المنزل الجذاب المريح الذي تهيأه الزوجة .. وهل أحاطة الزوجة بعمل الزوج ومناقشتها فيه يرفع من أمكانياته المعنوية ويهدأ من شحنه الذهني .. وبالتالي هدوءه النفسي وما لهذا من فائدة على تلك الدقيقة الهامة جدا ... هل على الزوجة أن تقول لزوجها _ بالاسلوب المناسب _ تعال الى الطبيب لنجد حلا لما تواجهه ولما يؤلم أنوثتي ويمنع ارتوائي النفسي والجسدي ...؟؟!!


              بإنتظاركــِ
              مجموعتي الادبية على الفيسبوك

              ( نسمات الحروف النثرية )

              http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

              أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

              تعليق

              • زهرة نيسان
                عضو الملتقى
                • 17-05-2008
                • 289

                #8
                فكرة الطبيب لا تعجبني!!!...فالمريض طبيب نفسه...قد يكون الدواء في صيدلية المنزل لكن ما من احد مستعد ان يتناوله ويسقيه لشريكه!!...هي تفاصيل صغيرة..دقيقة قد يجدها البعض تافهة..لا اهمية لها..لكنها تشكل فواصل ونقاط لحياة زوجية كاملة...قد تعيد ترتيب فوضة اعوام مرت دون نظام...هي اصغاء وحتى ولو عن دون اقتناع!! هي نظرة حتى وان مرت بسرعة وكانت على عجلة من امرها!!! هي ابتسامة دافئة...تبث خبر انا هنا!!اشعر بالمك ..بوجعك.باهتمامك..بصبرك...هي زهرة ولا يهم ان نبتت في نيسان او كانون!!! هي لفتة بسيطة ..وهمسة خافتة احبك واحترمك.....تفاصيل صغيرة حقا...لا تكلفنا شيء!! ولكنها مناعة ضد كل الخلافات..

                تعليق

                • رشيدة فقري
                  عضو الملتقى
                  • 04-06-2007
                  • 2489

                  #9
                  اخي الكريم د/ مازن
                  ان ما وصفت في نصك الهادف اصاب كبد الحقيقة المرة التي تعيشها العشرات من النساء العربيات في ظل مجتمعات ابوية تختزل المراة في كونها وسيلة لاسعاد الرجل
                  وتنكر عليها حقها في السعادة
                  واني ارى ان الروتين واستمرار الحياة بالشكل الذي ذكرت كفيل ان يقتل روح الالفة التي قد تولد بين زوجين
                  والذي استغربت له بحق هو تلك المفارقة اذ يطلب منها ان تتعطر وتغتسل وهو يعلم انها وان فعلت لن يتغزل فيها بكلمة بل سيطالبها بمزيد من العطاء على حساب رغبتها هي تلك الرغبة الطبيعية التي تموت مع مرور السنين وتراكم الاحباطات
                  اخي الطيب اشكرك على موضوعك الشيق الذي اعتصر مني القلب واغتصب مني بعض البسمات شماتة فيلك سي السيد حين اعطته علف الماشية
                  تقديري ومحبتي
                  اختك رشيدة فقري
                  [url=http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=1035][color=#008080]رسالة من امراة عادية الى رجل غير عادي[/color][/url]

                  [frame="6 80"][size=5][color=#800080]
                  عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتـي العَزائِـمُ
                  وَتأتـي علَى قَـدْرِ الكِرامِ المَكـارمُ
                  وَتَعْظُمُ فِي عَينِ الصّغيـرِ صغارُهـا
                  وَتَصْغُرُ فِي عَيـن العَظيمِ العَظائِـمُ[/color][/size][/frame]
                  [align=center]
                  [url=http://gh-m.in-goo.net/login.forum][size=5]جامعة المبدعين المغاربة[/size][/url][/align]
                  [URL="http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm"]http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm[/URL]

                  [url=http://www.racha34.piczo.com/?cr=2][COLOR="Purple"][SIZE="4"][SIZE="5"]موقعي[/SIZE][/SIZE][/COLOR][/url]

                  تعليق

                  • سميرة ابراهيم
                    عضو الملتقى
                    • 02-12-2007
                    • 861

                    #10
                    نص جمع بين الفصحى والعامية أجده قد أوصل إلينا المراد

                    -صورة الزوجة المطيعة من الزمن الماضي وفي المقابل الزوج المتطلب الذي يطلب أشياء كثيرة ولكن لا يمنح ما يجعلها تحقق له مطالبه يعني ما يشبه : اطبخي يا جارية كلف يا سيدي المعذرة ان كانت الجملة خاظئة

                    -صورة واقع الزوجات : واقع يعني كل حياتها في سبيل تحقيق مطالبه من اكل وملبس وغيره ويتخللها شغفها بالتلفزيون والمسلسلات الحالمة الرومانسية التي ترى فيها ان الزوجة في معظم الاحيان مدللة وأميرة عند الزوج فتبدأ في المقارنات وتحلم بيوم يراها فيه زوجها بطريقة جديدة غير ما عهدته منذ 15 سنة

                    -صورة الزواج ربما سأسميه الزواج الروتيني حيث يصبح كل شيء سواء ويصبح الزوج يسلم بأن زوجته لن تتغير ونفس الشيء بالنسبة للزوجة وهذا ما يجعل كلا منهما ينتظر لفتة بسيطة من الاخر وهذه اللفتة ربما تعني لهما الكثير فعندما نفتقد الاشياء المهمة نتمنى الابسط وان حصلنا عليها نعدها من الثروات

                    -وتبقى أحلى صورة ما ختمت به النص وهي التي كانت ساخرة لدرجة الحيرة بين هل نرثي لحالهم او نضحك لكن الصورة عبقرية بامتياز اهتيك عليها

                    بقيت بعض الملاحظات البسيطة التي لا تخدش جمالية النص وربما تكون رؤيتي خاطئة
                    -لم ألحظ الانتقال بين الفصحى والعامية لدرجة انني احترت في بعض المقاطع مع بعض الاخطاء الكيبوردية البسيطة : تسلم ايديكي وليس يسلم // خمسة عشر عاما //بدي اكل بدل بده اكل //

                    أتمنى ان يكون مروري البسيط فيه من الاهمية ما يفيد ولا يضر

                    لك كل التقدير اخي
                    [bor=009959]
                    _((ما هموني غير الرجال إلَى ضَاعـُو لْحْيُوط إلى رَابُو كُلّها يَبْنِي دَار))_


                    /// كنت هنا ولم أعد...///

                    [/bor]

                    تعليق

                    • د.مازن صافي
                      أديب وكاتب
                      • 09-12-2007
                      • 4468

                      #11
                      [motr]الاخت الكريمة : زهرة نيسان [/motr]

                      أهلا وسهلا بك وبحضورك الدائم هنا ... واسمحي لي بأن اعقب على قولك :

                      ( فكرة الطبيب لا تعجبني!!!...فالمريض طبيب نفسه...)
                      ليس دائما والله ... ونعم يمكن العلاج في البداية من ناحية الامور النفسية أو التوترات او ما شابه .. ولكن حين تصبح الدقيقة دقيقة ملازمة لعدم الارواء النفسي والجسدي للمرأة وفشل كل العلاجات المنزلية ووصفات الاصدقاء التي غالبا ما تنتهي بالنكسة والفشل وتفاقم الامر .. حينها لا بد من زيارة الطبيب الاخصائي ... لربما الامر بسيط جدا ... فلماذا يحرم نفسه الاستمتاع والنعمة ويحرمها حقها الطبيعي ..؟؟!!


                      ( قد يكون الدواء في صيدلية المنزل لكن ما من احد مستعد ان يتناوله ويسقيه لشريكه!!...)

                      علاج مثل هذه الحالات لا تعتمد على العلاجات المنزلية .. فالدقيقة ليست وجع رأس يتم بلع قرص من الباراسيتمول وتنتهي القصة ....

                      أحيانا كل قصائد الشعر والخواطر وكل ازهار البستان لا تغطي عجز الدقيقة المطلوبة ...؟؟!! لذلك يجب البحث عن السبب الحقيقي ومن ثم تدعيم العلاج بكل تلك اللفتات التي تزيد المحبة وتريح البلاء ، وقد تساعد هذه اللفتات في سرعة التماثل للعلاج ..


                      هناكـ أربعة أسباب رئيسية تعقب الاخفاق في الزواج ، وهي على الترتيب :
                      1- عدم التوافق الجنسي

                      2- تضارب الأراء والمشارب .
                      3- المشكلات المادية
                      4- الشذود القعلي أو العاطفي أو الجسماني ..

                      " ان الناحية الجنسية هي بلا جدال أهم أسس الحياة وهي الشيء الذي يتحكم أكثر من سواه في اسعاد الرجال والنساء أو اشقائهم ..!! "


                      ما رأيك اختي الكريمة في تعقيبي هذا .. رأيك يهمني ..

                      بالانتظار

                      مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                      ( نسمات الحروف النثرية )

                      http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                      أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                      تعليق

                      • د.مازن صافي
                        أديب وكاتب
                        • 09-12-2007
                        • 4468

                        #12
                        [align=center][motr1]أختي الكريمة
                        وأديبتنا الراقية
                        رشيدة فقري[/motr1]


                        سعيد جدا لتواجدك الرائع والخصب هنا ، ولقد قرأت تعقيبك عدة مرات ووجدت كل منه فيه الكثير من الافكار التي أرى انها واقعية تماما وتمهد لتصبح بندا رئيسا في الوفاق والتوفيق في الزواج .

                        انه الروتين كما ذكرتِ هو المعضلة ثم الاهمال للزوجة برغم أنها تفعل ما يمكنه أن يعيش معها أجمل ساعاته وأوقاته .. ولكن هناكـ مشكلة بكل تأكيد ....؟؟!!


                        ولنذهب الى الجهة الأخرى من النهر كي نستفيدأكثر :

                        " أهم ما يلي العناية باختيار الرفيق المناسب هو التزام حدود اللياقة بعد الزواج . فلو التزمت الزجات حدود اللياقة مع ازواجهن كما يلتزمنها مع الاغراب ، لعضَّ كل زوج لسانه إذا اندفعت اليه فوارص الكلم ..!! "

                        ان قوارص الكلم هي " السرطان القاتل " الذي يقضي على الحب ويستاصل شأفته . وبرغم أن هذه حقيقة بديهية إلا أننا جميعا ، وبلا استثناء ، أكثر تلطفاً مع الغرباء منا مع الأقرباء ..!!
                        إننا لا نجرؤ على أن نقاطع الغرباء قائلين مثلاً :
                        " يا للسماء ..! أتعيد هذه القصة القديمة مرة أخرى ؟؟!! "
                        ولا يخطر لنا ببال أن نفصّ خطابات أصدقائنا ومعارفنا دون استئذان ، أو أن ندس أنوفنا في أمورهم الشخصية ، ولا نفعل هذا مع أعز الناس لنا واقربهم الى قلوبنا ... وربما لا نفتأ نصبحهم بــ " ياوليه وش الشرابات .. انت مش فاضية غير في الحكي والزواق والتلفزيون " .... ونمسيهم بالاهانات " شو هالبيت صار مقرف وزي السجن الواحد حاسس حاله مخنوق ... !! " ونسدد ضربات اللوم والاهانات والتفتيش عن الاخطاء بلا اي تأنيب للضمير أو مراجعة مع الذات ( الكثير من الازواج يبفعلون ذلك لتغطية فشلهم في دقيقة نصف الليل ... واجبار الزوجة على الصمت ....؟؟!! ) .


                        برأيك كيف يمكن للزوج والزوجة أن يقطفوا الزهور المتفتحة الجميلة التي قد تحجبها عنهم مجريات الحياة الصعبة ..؟؟!!


                        بانتظارك غاليتي ،،،[/align]
                        مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                        ( نسمات الحروف النثرية )

                        http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                        أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                        تعليق

                        • د.مازن صافي
                          أديب وكاتب
                          • 09-12-2007
                          • 4468

                          #13
                          [align=center][motr]الأخت الفاضلة
                          سميرة ابراهيم[/motr]


                          بداية شكرا لك لتصويب بعض الاخطاء الكيبوردية التي وردت في النص وإن شاء الله سوف يتم التعديل .. شكرا لانك هنا ...

                          أما بخصوص تعليقك فانني أؤيده وأحب أن أضيف فقرة قصيرة ربما تأتي متوافقة مع سياق فكرتك الجميلة :

                          " كل رجل يعلم أنه لو قال لامرأته : " كم يبدو جمالك رائعا وضاءاً في ثوب العام الماضي " أنتِ أميرة فيه " ، لما رضيت أن تستبدل بهذا الثوب القديم أحدث مبتكرات باريس ...!! "

                          ما رأيك سيدتي بصفتك انثى ....؟!


                          وسؤالي هنا :

                          هل تستطيع إمرأة أن تعلل انصراف زوجها عن معاملتها بــ الكياسة واللطف ، وتفضيله الغلظة والفظاظة ...؟!

                          وهل حقا هو بيت الاهل هو الحل الامثل لكي تلفت نظر زوجها ..؟؟
                          !!


                          بانتظارك عزيزتي


                          مازن
                          [/align]
                          مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                          ( نسمات الحروف النثرية )

                          http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                          أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                          تعليق

                          • د.مازن صافي
                            أديب وكاتب
                            • 09-12-2007
                            • 4468

                            #14
                            [motr]اخي الحبيب
                            وصديقي الغالي
                            مصطفى بونيف
                            [/motr]

                            شكرا لك من القلب لتثبيتك الموضوع
                            والذي هو المحاولة الاولى لي في الأدب الساخر

                            أتمنى لك التوفيق


                            أخوك : مازن ابويزن
                            مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                            ( نسمات الحروف النثرية )

                            http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                            أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                            تعليق

                            • د/ أحمد الليثي
                              مستشار أدبي
                              • 23-05-2007
                              • 3878

                              #15
                              يا دكتور مازن

                              صلي على النبي.

                              اتجوز اربعة، وجرب. واللي تمشي معاك كويسة، طلق الباقي واتجوز تلاتة تانيين زيَّها. ولا تتعب نفسك في فهم الستات فهذا أمر دونه خرط القتــاد.

                              دمت سالمــاً
                              د. أحمد الليثي
                              رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                              ATI
                              www.atinternational.org

                              تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                              *****
                              فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X