..هكذا تبدو الأشياء...
أحتارُ في رسمها تارةً
وأشفقُ منها أحياناً..
..في صخب الوجع المتلاطم..
تأسرنا رياح الدهشة...
تحملنا على أجنحة التضاد..
وفقاعةٌ الملح السرمدية..
تجوب فضاءات المدائن
تكتب بمداد الصحراء..
آهاااات الرِّق ..ورغيف الخبز..
في أقصى أطراف الألم..
أطفالٌ الكاكاو يبيعون الحلم بلعنة....
وعبر المحيط..تنطلقُ فقاعات الملح..
والأقنعةُ الزرقاء تمتطي صهوة الموت.
..تتجمد الأشياء..وتتشح..
..تتشبث بعقارب ساعة..
تنتعل الجمر.. ووهج السوف..
تشحذٌ همم القافلة المرتحلة..
تتلاشى الأقدار..
وفقاعةٌ ملح تدور..
في أروقة الليل...
تمضي لرياح التغيير المستعرة..
تحطُّ على أشجار الصنوبر..وأعشاش السنونو..
...يااااااهذا الصبح الهارب ...توقف..
لن يؤذيك صياحُ الديك..
ونباحُ الأفعى...
وصفيرُ الأقلام الحيرى...
تهتز فقاعات الملح..
تسافرُ في أقصى الأشياء..
تطرقُ أقبية الضعف..وغرور القوة..
..تداعب وجنات الأحلام الجوعى..
..ثم تسوحُ على الطرقات.
..عند شروق الشمس...
تخرج يرقات الأمل الواسن..
من شرنقة الخوف..
وفقاعةُ ملح..تهربُ نحو الشمس..
..تحتضن النور ..وتغفو..
تعليق