بشار
يَا عَديمَ الشُعورِ أَظْهَرْتَ شَرًّا...لَمْ نُشَاهِدْهُ عنْدَ كلِّ اللِّئَامِ
وَ اتَّبَعْتَ الشَّيْطانَ في كلِّ شَيْءٍ..وَ تَجاهَلْتَ حَاكمَ الحُكَّامِ
صِرْتَ ضِدَّ الأحْلام وَالحُبِّ وَ الخَيْر..وَ دُسْتَ الأخْلاقَ بالأقْدَام
وَ سَجنْتَ المُطالبينَ بعَدْلٍ...في سُجُون الارْهاب وَ الانتقَام
وَ دخَلْتَ البُيوتَ في عَتْمَة الليل..بلا اسْتِئْذَانٍ لجَلْد النِّيَام
و قطَعْتَ الرُّؤُوسَ عَمْدًا بسَيْفٍ..و أسَلْتَ الدماءَ فوْقَ الرَّغام
وَ قَتلْتَ الثوّار ظُلْمًا وَ عُدْوا..نًا وَ أَسْكَتَّ طالبًا للسَّلام
وَ قصَفْتَ البلادَ منْ طائرَاتٍ..رَغْبةً في الدَّمار وَ الآلام
وَ هَدَمْتَ البُيوتَ ظُلْمًا وَ حِقْدًا..وَ دفَنْتَ الأَحْيَاءَ تحْتَ الرُّكام
و ترَكْتَ المُصَابَ يَبْكي بدَمْعِ..منْ غيابِ الدَّوَاءِ وَ الاهْتمَام
وَ مَنَعْتَ الطَّعامَ عنْ كلِّ حُرٍّ..فَحَرامٌ عَليْكَ مَنْعُ الطَّعام
وَ اتَّخَذْتَ الذين يَدْعونَ للسِّلْم..وَ وَقْفِ الوَغَى أَلدَّ الخِصَام
وَ نَشَرْتَ الفوْضَى وََصَيَّرْتَ سُورْيا..دَوْلةً تَبكي بالدُّمُوع السّجام
وَ قمَعْتَ الكرامَ قَمْعًا شَديدًا..فَحَرامٌ عَليكَ قَمْعُ الكرَام
وَ مَلأْتَ الوُجودَ حُزْنا وَ دَمْعًا..وَ جلَبْتَ الأَمْرَاضَ للأجْسَام
يَشتكي الليْلُ مِنْكَ والصّبْحُ والنَّهْرُ..و زَهْرُالربى وسِرْبُ اليَمام
لَمْ تكُنْ يَوْمًا للسَّلام مُحبًّا..أيْنَ للذِّئْب رَغْبَةٌ في السَّلام
فَغَدًا سَوفَ تََدْفعُ الثَّمَنَ الغا..لي عَلى مَا ارْتَكَبْتََ منْ آثام
وََ سَتُرْمَى في حفْرَةِ ذَاتِ عُمْقٍ..يَا حَليفَ التَّنْكيدِ وَ الاجْرَام
لَنْ يَعُودَ السُّرُورُ مَا دُمْتَ حَيًّا..صِرْتَ غَمًّا عَلى قُلُوب الأَنَام
يَا عَديمَ الشُعورِ أَظْهَرْتَ شَرًّا...لَمْ نُشَاهِدْهُ عنْدَ كلِّ اللِّئَامِ
وَ اتَّبَعْتَ الشَّيْطانَ في كلِّ شَيْءٍ..وَ تَجاهَلْتَ حَاكمَ الحُكَّامِ
صِرْتَ ضِدَّ الأحْلام وَالحُبِّ وَ الخَيْر..وَ دُسْتَ الأخْلاقَ بالأقْدَام
وَ سَجنْتَ المُطالبينَ بعَدْلٍ...في سُجُون الارْهاب وَ الانتقَام
وَ دخَلْتَ البُيوتَ في عَتْمَة الليل..بلا اسْتِئْذَانٍ لجَلْد النِّيَام
و قطَعْتَ الرُّؤُوسَ عَمْدًا بسَيْفٍ..و أسَلْتَ الدماءَ فوْقَ الرَّغام
وَ قَتلْتَ الثوّار ظُلْمًا وَ عُدْوا..نًا وَ أَسْكَتَّ طالبًا للسَّلام
وَ قصَفْتَ البلادَ منْ طائرَاتٍ..رَغْبةً في الدَّمار وَ الآلام
وَ هَدَمْتَ البُيوتَ ظُلْمًا وَ حِقْدًا..وَ دفَنْتَ الأَحْيَاءَ تحْتَ الرُّكام
و ترَكْتَ المُصَابَ يَبْكي بدَمْعِ..منْ غيابِ الدَّوَاءِ وَ الاهْتمَام
وَ مَنَعْتَ الطَّعامَ عنْ كلِّ حُرٍّ..فَحَرامٌ عَليْكَ مَنْعُ الطَّعام
وَ اتَّخَذْتَ الذين يَدْعونَ للسِّلْم..وَ وَقْفِ الوَغَى أَلدَّ الخِصَام
وَ نَشَرْتَ الفوْضَى وََصَيَّرْتَ سُورْيا..دَوْلةً تَبكي بالدُّمُوع السّجام
وَ قمَعْتَ الكرامَ قَمْعًا شَديدًا..فَحَرامٌ عَليكَ قَمْعُ الكرَام
وَ مَلأْتَ الوُجودَ حُزْنا وَ دَمْعًا..وَ جلَبْتَ الأَمْرَاضَ للأجْسَام
يَشتكي الليْلُ مِنْكَ والصّبْحُ والنَّهْرُ..و زَهْرُالربى وسِرْبُ اليَمام
لَمْ تكُنْ يَوْمًا للسَّلام مُحبًّا..أيْنَ للذِّئْب رَغْبَةٌ في السَّلام
فَغَدًا سَوفَ تََدْفعُ الثَّمَنَ الغا..لي عَلى مَا ارْتَكَبْتََ منْ آثام
وََ سَتُرْمَى في حفْرَةِ ذَاتِ عُمْقٍ..يَا حَليفَ التَّنْكيدِ وَ الاجْرَام
لَنْ يَعُودَ السُّرُورُ مَا دُمْتَ حَيًّا..صِرْتَ غَمًّا عَلى قُلُوب الأَنَام
تعليق