فرحة ...مع وقف التنفيذ ! / آسيا رحاحليه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آسيا رحاحليه
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 7182

    فرحة ...مع وقف التنفيذ ! / آسيا رحاحليه

    شعور جميل ، إنّما أكبر من أن يسعه قلب طفلة ، في العاشرة .
    كان لابد من اقتسام رغيف الفرحة مع قلوب أخرى .
    جريا على قدميّ سابقت الريح . قطعت المسافة بين بيتنا و مدرستي في وقت قياسي. بيتنا مترامي الأطراف . بناه أبي بعد الاستقلال ، فوق قطعة أرض كانت مهبطا لطائرات الهليكوبتر الفرنسية أيام الثورة .أبي وضع في المنزل كل ما ادّخره لسنوات طوال ، ثم نزح بنا من الدوّار لكي يدخلنا المدرسة . أصرّت أمي أن نتمدرس . مدرستي شيّدتها فرنسا . حجراتها واسعة . حيطانها عالية . مدفأة الفحم لم تكن تكفي لنشر الدفء في أرجائها لكننا لم نكن نشعر بالبرد ، و في الصباحات الشتوية القارصة ،المبلّلة بالندى ، المغيّمة بضباب أنفاسنا الساخنة ، حين كانت حناجرنا تصدح بـ " قسمًا " ، كان دفء عجيب يسري في أجسادنا الهزيلة. يتغلغل في قلوبنا الغضة .
    كنت أصغر من أن استوعب بطريقة واضحة ما يصل سمعي من أحاديث عن الحرب و سنين الظلم و الفقر و التهميش ، و المستعمر الذي أهلك الحرث و النسل وقتل الملايين ، لكني كنت واثقة من أنّ بلادي عظيمة و أنّ شيئا خارقا قد حدث .
    في حضن أمي استقرت معي فرحتي .
    " أمي ... أمي ... لقد اختاروني أنا... دون كل بنات المدرسة ، لكي أستقبله بالورد .. "
    أمي تبتسم . يشرق وجهها . تبرق النجوم فوق جبينها المتعب . أمي تفخر بنا . أبي أيضا ، طبعا ، بمَ يمكن أن يفخر الفقراء سوى بما تنجب أصلابهم / أو أدمغتهم / . لم نكن نستطيع أن نفخر بأي شيء ، أخواتي و أنا ، عدا التفوق المدرسي . أبي لا يملك مالا ، ولا جاها ، و لا ضيعا ، و لا وثائق تثبت عونه للمجاهدين أثناء الثورة . حرمه ذلك من امتيازات كثيرة . في الحقيقة هو لم يسع من أجلها . ما أكثر الذين حصلوا على بطاقة مجاهد/ برتبة مزيّف / .. و ما أكثر من تمرّغوا في نعيم الثراء و الوجاهة مباشرة بعد انتهاء الحرب ... " بينما كنا نزغرد و نصفّق و نلوّح بالأعلام الوطنية صبيحة الاستقلال" ، روت لنا أمي ، " كان غيرنا يسطو على المنازل و العقارات و الأملاك التي تركها المعمرون " .
    أحب منزلنا الكبير . لا أحب لو أني ترعرعت في منزل مسروق . أليس سارقا من يسرق سارقا ؟ .
    كانت فرحتي لا توصف في ذلك اليوم البعيد الذي أراه الآن بعين رسام يقف أمام لوحته الزيتية وقد داهمها المطر ..فتفسّخت معالمها لكن لم تمت لأنّها منحوتة في خياله .
    وزّعتُ الخبر على الأهل ، و الجيران ، و كلّفتُ من يزرعه في آذان تلاميذ المدارس الأخرى ..
    سأقدم الورد للرئيس هواري بومدين ، في أوّل زيارة له ، إلى قريتنا . قرية صغيرة ، مقرفصة عند سفح " جبل المايدة " الشاهق . تفتقر، كباقي القرى الهامشية ، إلى الكثير من المرافق . يشتغل سكانها بالفلاحة .. بائسون هم .. ملامحهم تنضح بألوان العوز لكنهم يهدهدون التفاؤل . ينظرون بعين الحب و الإكبار لهذا الرجل المهيب . يرون في مقدمه وعدا ببزوغ فجر طال انتظاره ، يتوسّمون في نظرته الحادة ، نظرة الصقر ، خيرا كثيرا و عزّة و رفعة ، بعد سنوات الذل و المهانة .
    لم يكن أبي يفوّت الأخبار لكي يسمع عنه ، في الراديو ، ثم على التلفاز ، بعد أن اكتشفنا الكهرباء / أو اكتشفتنا / ، و اشترت لنا أختي جهاز تلفزيون أبيض و أسود . أختي .. لم تواصل دراستها في الجامعة رغم حصولها على الرتبة الثانية في مدرسة الأساتذة . كان لابد أن تشتغل لكي تساعد أبي .
    كنت استعجل الأيام ، لمجيء اليوم المشهود . أذكر تلك اللحظة حين نظرت في المرآة ، و شغلني حجمي الصغير . أرفع نظري إلى الأعلى حتى حافة المرآة المثبّتة على الدولاب العتيق . الدولاب ببابين . لم يكن في بيتنا غيره . كلنا كنا نضع أثوابنا بداخله ، أوسع مساحة فيه كانت لأختي الكبرى . تحتاج مساحة أوسع لتحتفظ ببعض الملابس إذ ربما تتزوج تقول أمي . المرآة بدأت تتآكل.. هو بهذا الطول ، كنت أخمّن ..لا ..لا .. ربما أطول . أطول من الدولاب ؟ ليس مشكلة . سوف ينحني بقامته الفارعة لكي أتمكن من تقبيله ، نعم ، كما يفعل خالي حين أزوره في بيته الطيني المتهالك . خالي لم يحصل على مسكن يليق بالآدميين إلا بعد سنوات طوال و قد بلغ من الكبر عتيّا ، و لم يعد يفصله عن مسكنه في قاع الأرض سوى زفرات معدودات . خالي تمنى لو أنه فلاح . كان على الأقل استفاد من منزل في إحدى القرى الفلاحية التي أثمرها مشروع الثورة الزراعية الذي جاء به بومدين " الموسطاش "/ هكذا كان يحلو للبعض مناداته / ..أذكر أنني في المتوسطة كتبت على مئزري حروف اسمي الأولى بالفرنسيةR . A و طرّزتها أمي بخيوط من الحرير الأزرق . كان رفقاء المدرسة ينكّتون كلما رأوني .
    " ! Révolution Agraire "( ثورة زراعية ) يناديني زميل لي ، و أرد له النكتة ضاحكة " الأرض لمن يخدمها ! " / .. صحيح .. لمن الأرض إذا لم تكن لمن يخدمها ؟ أليس منطقيا أنّ من يزرع يحصد ؟ تصوّر معي أن تزرع و غيرك يحصد .كم ذلك مؤلم و قاس . /
    نضحك بملء البراءة رفاقي و أنا . يدق الجرس . نتزاحم نحو قاعة الدرس .
    تتزاحم في رؤوسنا الأحلام الفتيّة و الأمنيات العذراء .
    خاطت لي أمي فستانا جميلا . لابد أن أكون في كامل أناقتي . الحدث ستنقله الكاميرات . سيبثّه التلفزيون . سيراني كثيرون و أنا أقدّم باقة الورد للرئيس .
    حُلّت مشكلة الفستان . بقي الحذاء . فستان جميل مع حذاء بائس ؟ غير ممكن .. أشبه ما يكون بصورة جميلة يحفّها إطار خشبي قديم ، أو قصة مشوّقة بعنوان هزيل البناء ، رثّ المعنى .
    أبتسم الآن و أنا أتخيّل التشبيه .
    استنجدنا بخالي ليحل مشكلة الحذاء . كريمٌ خالي رغم فقره . وضع في كفي الصغيرة بضعة دراهم . هرعت لأقرب محل . اشتريت الحذاء .
    و في صبيحة اليوم المشهود ، كان حذائي الجديد ما يزال في علبته ..و فستاني مرميّفي ركن الغرفة ..
    و في صدري فرحة مشنوقة .
    قبل يومين على وصول الرئيس أخبرت بأنّ باقة الورد ستقدّمها له ابنة رئيس البلدية و ليس أنا .
    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 30-01-2013, 11:56.
    يظن الناس بي خيرا و إنّي
    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    أظن هذا بداية لمرحلة مهمة في مسيرتك الابداعية
    برغم ما قد يبدو للعيان
    من مباشرة هنا أو هناك
    لكني أراه من أجمل أعمالك على اطلاقها
    لأنه اقترب أكثر من روح الجزائر
    فكوني من الان أكثر جزائرية .. أكثر قربا من الوطن !

    تقديري و احترامي
    sigpic

    تعليق

    • أمنية نعيم
      عضو أساسي
      • 03-03-2011
      • 5791

      #3
      هي حياتنا التي يقتلها تدخل الواسطة والمحسوبية المقيتة
      الأستاذة القديرة آسيا ...
      ما أروع أن تخطنا حروفنا كما نشتهي ...
      جميلة وأكثر ...تحياتي واحترامي
      [SIGPIC][/SIGPIC]

      تعليق

      • فجر عبد الله
        ناقدة وإعلامية
        • 02-11-2008
        • 661

        #4
        فرحة ؟؟؟ ربما ..
        امتزجت الكلمات ونسجت بتلقائية وإبداع .. حكاية طفلة كانت تنتظر ولادة " فرحة " لكن هذه الفرحة أجهضوها ولم يتركوا لها متنفسا لتتنفس الحياة
        قتلوا فرحة الطفلة بكل جبروت - وب المكانة والقوي يأكل ويظهر على الضعيف - لكن تراهم حقا قتلوا فرحتها التي ظلت تختنق ؟ !
        النسج السردي هنا رائعا ولغة تخدم الغرض وجاءت المفردات تنتقل بين الزمان والمكان بصورة مزجت الزمكان وجعلت منه صورة تاريخية اجتماعية سياسية تعليمية وكذلك دينية
        الأبطال يتفاوتون سنّا كما تتفاوت طبقات مجتمع خرج من قيد الاستعمار إلى واحة الحرية .. لكن هذه الواحة تحولت إلى غابة بفعل الأنانية والنرجسية وقوة تأكل ما تبقى من ضعف وانتهازية سحقت وهضمت حقوقا كانت هي أكسجين حياة الآخرين
        الاختناق كان بين مرحلة الاستعمار ومرحلة الاستقلال ولم يكن اختناق فرحة طفلة فقط .. بل كان اختناقا للفرحة منذ أن استولى الانتهازيون على حقوق الذين كابدوا الأمرين ..
        الأرض هنا حاضرة بكل ما تعنيه الأرض من حب وأمان ووطن وأكل ومؤونة وأمن
        عبارة شدنتي جدا أختي آسية أوردتيها في قصتك لرائعة هذه

        " و لم يعد يفصله عن مسكنه في قاع الأرض سوى زفرات معدودات "
        وما بين المسكن على ظهر الأرض وقاع الأرض تدور حكاية الفرحة بين الحياة والاختناق
        وبين فرحة هذه التي اختنقت - الطفلة - وبين الزمكان ؟!
        فرحة الأب والخال أو فرحة الأخت والأم أو فرحة الأرض أم فرحة الطفلة بطلة القصة أم فرحة الماضي والحاضر ؟ !!
        ما أشبه اليوم بالبارحة تصرخ بملء فيها هذه الفتاة الصغيرة
        آسية لي عودة لهذه الوارفة - إن شاء الله - .. قصة تقول الكثير وتثرثر بالأكثر
        دمت مبدعة ورائعة
        تحاياي وباقة ورد

        تعليق

        • عبدالرحيم التدلاوي
          أديب وكاتب
          • 18-09-2010
          • 8473

          #5
          قفلة النص تشي بمراد الرسالة.
          استمتعت بالنص، قدرة فائقة على التقاط التفاصيل الدالة، و التي تخدم غرض النص..كل ذلك بلغة شاعرية معبرة، تتغلغل الى اعماق الشخصية لتستجلي افكارها و رغباتها، و اخص بالذكر الطفلة التي اغتيلت احلامها كما اغتيلت احلام شعب باكمله.
          و قراءة الاخت، فجر عبدالله، كانت عميقة و معبرة.
          مودتي

          تعليق

          • آسيا رحاحليه
            أديب وكاتب
            • 08-09-2009
            • 7182

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
            أظن هذا بداية لمرحلة مهمة في مسيرتك الابداعية
            برغم ما قد يبدو للعيان
            من مباشرة هنا أو هناك
            لكني أراه من أجمل أعمالك على اطلاقها
            لأنه اقترب أكثر من روح الجزائر
            فكوني من الان أكثر جزائرية .. أكثر قربا من الوطن !

            تقديري و احترامي
            أستاذي الغالي ربيع ..
            سعيدة أنّ النص أعجبك ..
            لا أحب المباشرة لكن قلمي يسقط فيها أحيانا..
            مازلت أتعلّم ..
            شكرا لك .
            تحياتي و ودي دائما .
            يظن الناس بي خيرا و إنّي
            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

            تعليق

            • آسيا رحاحليه
              أديب وكاتب
              • 08-09-2009
              • 7182

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
              هي حياتنا التي يقتلها تدخل الواسطة والمحسوبية المقيتة
              الأستاذة القديرة آسيا ...
              ما أروع أن تخطنا حروفنا كما نشتهي ...
              جميلة وأكثر ...تحياتي واحترامي

              نعم هي الواسطة و المحسوبية و التهميش ..
              أسعدني جدا مرورك أختي العزيزة امنية .
              شكرا لك على كرم القراءة و التعليق الجميل .
              تحياتي و أصدق المنى .
              يظن الناس بي خيرا و إنّي
              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #8
                الثورة الزراعية
                غيرت ملامح الكثير من البلدان
                الا البلاد العربية مازالت كما هي
                لان الثوار المزيفين لونوها
                بالوان مخالفة للمالوف او المفروض
                هو حالنا يتشابه من البحر الىالبحر
                رائعة كما عهديبك عزيزتي اسيا
                مازلت ترسمين الوجع لوحات خالدة
                كما قال الاستاذ ربيع اراها بداية لمرحلة جديدة
                فهنا بعض وجع=لم نقله بعد=

                تعليق

                • ريما ريماوي
                  عضو الملتقى
                  • 07-05-2011
                  • 8501

                  #9
                  جميلة تلك الذكرى... وجميل فرح وحماس
                  تلك الطفلة حتى لو انه وئد بسبب الواسطة...

                  سرني التعرف عن قرب عما صار بعد ثورة
                  الجزائر... وكيف اسنغلها الانتهازيون اكثر
                  من المجاهدين انفسهم..

                  شكرا لك، استمتعت معك هنا، ويا للذكريات
                  المحفورة جلمود صخر.. لن تغيب.

                  كوني بخير وصحة وعافية...


                  تحيتي وتقديري.


                  أنين ناي
                  يبث الحنين لأصله
                  غصن مورّق صغير.

                  تعليق

                  • حسن لختام
                    أديب وكاتب
                    • 26-08-2011
                    • 2603

                    #10
                    كل شىء يُسرق في مجتمعاتنا..يالله من أين أتينا!!!
                    استمتعت جدا هنا..أشكرك أختي المبدعة القديرة
                    آسيا رحاحلية
                    محبتي الخالصة

                    تعليق

                    • آسيا رحاحليه
                      أديب وكاتب
                      • 08-09-2009
                      • 7182

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة فجر عبد الله مشاهدة المشاركة
                      فرحة ؟؟؟ ربما ..
                      امتزجت الكلمات ونسجت بتلقائية وإبداع .. حكاية طفلة كانت تنتظر ولادة " فرحة " لكن هذه الفرحة أجهضوها ولم يتركوا لها متنفسا لتتنفس الحياة
                      قتلوا فرحة الطفلة بكل جبروت - وب المكانة والقوي يأكل ويظهر على الضعيف - لكن تراهم حقا قتلوا فرحتها التي ظلت تختنق ؟ !
                      النسج السردي هنا رائعا ولغة تخدم الغرض وجاءت المفردات تنتقل بين الزمان والمكان بصورة مزجت الزمكان وجعلت منه صورة تاريخية اجتماعية سياسية تعليمية وكذلك دينية
                      الأبطال يتفاوتون سنّا كما تتفاوت طبقات مجتمع خرج من قيد الاستعمار إلى واحة الحرية .. لكن هذه الواحة تحولت إلى غابة بفعل الأنانية والنرجسية وقوة تأكل ما تبقى من ضعف وانتهازية سحقت وهضمت حقوقا كانت هي أكسجين حياة الآخرين
                      الاختناق كان بين مرحلة الاستعمار ومرحلة الاستقلال ولم يكن اختناق فرحة طفلة فقط .. بل كان اختناقا للفرحة منذ أن استولى الانتهازيون على حقوق الذين كابدوا الأمرين ..
                      الأرض هنا حاضرة بكل ما تعنيه الأرض من حب وأمان ووطن وأكل ومؤونة وأمن
                      عبارة شدنتي جدا أختي آسية أوردتيها في قصتك لرائعة هذه

                      " و لم يعد يفصله عن مسكنه في قاع الأرض سوى زفرات معدودات "
                      وما بين المسكن على ظهر الأرض وقاع الأرض تدور حكاية الفرحة بين الحياة والاختناق
                      وبين فرحة هذه التي اختنقت - الطفلة - وبين الزمكان ؟!
                      فرحة الأب والخال أو فرحة الأخت والأم أو فرحة الأرض أم فرحة الطفلة بطلة القصة أم فرحة الماضي والحاضر ؟ !!
                      ما أشبه اليوم بالبارحة تصرخ بملء فيها هذه الفتاة الصغيرة
                      آسية لي عودة لهذه الوارفة - إن شاء الله - .. قصة تقول الكثير وتثرثر بالأكثر
                      دمت مبدعة ورائعة
                      تحاياي وباقة ورد

                      أختي الكريمة العزيزة فجر عبد الله ..
                      أعجبني جدا تحليلك و انتظر عودتك بكل سرور.
                      شكرا لك .
                      محبة و تقدير .
                      يظن الناس بي خيرا و إنّي
                      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                      تعليق

                      • جلال داود
                        نائب ملتقى فنون النثر
                        • 06-02-2011
                        • 3893

                        #12
                        الأستاذة آسيا
                        تحياتي
                        نص جميل يأخذ بتلابيب المتابعة من السطر الأول
                        سلمت قريحتك ويمناك
                        دمتم

                        تعليق

                        • مباركة بشير أحمد
                          أديبة وكاتبة
                          • 17-03-2011
                          • 2034

                          #13
                          قصة ماتعة ،تحكي عن واقع لا يحسد عليه عدو ،
                          ولقد ذكرتني باختناق فرحة كانت تدرج بأعماقي ههههه سأكتب عنها إن شاء الله.
                          فأروع القصص، هي التي ترمينا قسرا في جحيم الإبداع.
                          تحياتي وألف وردة من الجزائر،أيتها الأديبة القديرة آسيا.
                          التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 03-02-2013, 10:04.

                          تعليق

                          • آسيا رحاحليه
                            أديب وكاتب
                            • 08-09-2009
                            • 7182

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                            قفلة النص تشي بمراد الرسالة.
                            استمتعت بالنص، قدرة فائقة على التقاط التفاصيل الدالة، و التي تخدم غرض النص..كل ذلك بلغة شاعرية معبرة، تتغلغل الى اعماق الشخصية لتستجلي افكارها و رغباتها، و اخص بالذكر الطفلة التي اغتيلت احلامها كما اغتيلت احلام شعب باكمله.
                            و قراءة الاخت، فجر عبدالله، كانت عميقة و معبرة.
                            مودتي
                            أخي و زميلي العزيز عبد الرحيم التدلاوي ..
                            ألف ألف شكر و باقة ورد و ود ..
                            سعيدة أنّ النص أعجبك .
                            تحياتي و مودتي .
                            يظن الناس بي خيرا و إنّي
                            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                            تعليق

                            • آسيا رحاحليه
                              أديب وكاتب
                              • 08-09-2009
                              • 7182

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                              الثورة الزراعية
                              غيرت ملامح الكثير من البلدان
                              الا البلاد العربية مازالت كما هي
                              لان الثوار المزيفين لونوها
                              بالوان مخالفة للمالوف او المفروض
                              هو حالنا يتشابه من البحر الىالبحر
                              رائعة كما عهديبك عزيزتي اسيا
                              مازلت ترسمين الوجع لوحات خالدة
                              كما قال الاستاذ ربيع اراها بداية لمرحلة جديدة
                              فهنا بعض وجع=لم نقله بعد=
                              المبدعة العزيزة الغالية أختي مالكة ..
                              آسفة لتأخري في الرد عليك ..
                              وحده الوجع خالد .. الفرح ينتهي سريعا كفقاعة صابون .
                              سرّتني جدا كلماتك .
                              شكرا يا صاحبة القلم الآسر .
                              محبّتي دائما .
                              التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 05-02-2013, 17:03.
                              يظن الناس بي خيرا و إنّي
                              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X