الشمس اليوم ألقت سهومها الذهبية على نثار الغيم الأبيض , و ألبست رذاذ المطر حلة برّاقة , فأصبح المنظر صباحاً لا مثيل له .
حلّ فصل الشتاء , فصل الدموع و الأحزان , الفصل الوحيد الذي أحس فيه أن هناك من يؤنسني , السماء , السحاب و حتي الثلوج البيضاء: فاتنة حتي يخيل أنها ساخنة .
أجد نفسي في هذا الوقت كأني شجرة عارية , تؤرجحها الرياح في كل إتجاه , ورقة على الرصيف تداعبها الأمطار و يأخذها التيار إلى اللامكان .
فقط كأني جزيرة لا متناهية يحاصرها الشجون معلناً إحتلاله .
نعم هذه أنا حين تسد كل الأبواب في وجهي , و أقف في الشوارع فتتلحف جلدي كل الفصول
حلّ فصل الشتاء , فصل الدموع و الأحزان , الفصل الوحيد الذي أحس فيه أن هناك من يؤنسني , السماء , السحاب و حتي الثلوج البيضاء: فاتنة حتي يخيل أنها ساخنة .
أجد نفسي في هذا الوقت كأني شجرة عارية , تؤرجحها الرياح في كل إتجاه , ورقة على الرصيف تداعبها الأمطار و يأخذها التيار إلى اللامكان .
فقط كأني جزيرة لا متناهية يحاصرها الشجون معلناً إحتلاله .
نعم هذه أنا حين تسد كل الأبواب في وجهي , و أقف في الشوارع فتتلحف جلدي كل الفصول
تعليق