هدف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الزروق
    تلميذكم المحب
    • 10-10-2007
    • 877

    هدف

    [align=center]هدف[/align]
    قضى ما بعد العصر ينقح مقالا يهاجم فيه حدود الاستعمار التي تمزق جسد الوطن العربي الكبير , ويتفرج على مباراة لمنتخب بلاده . قفز إلى الأعلى وصاح فرحا عندما سجل المنتخب هدفاً.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد الزروق; الساعة 22-05-2008, 21:43.

    ربما ننفق كل العمر كي ننقب ثغرة
    ليمر النور للأجيال مرة.
  • د. وسام البكري
    أديب وكاتب
    • 21-03-2008
    • 2866

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد الزروق مشاهدة المشاركة
    [align=center]هدف[/align]
    قضى ما بعد العصر ينقح مقالا يهاجم فيه حدود الاستعمار التي تمزق جسد الوطن العربي الكبير , ويتفرج على مباراة لمنتخب بلاده . قفز إلى الأعلى وصاح فرحا عندما سجل المنتخب هدفاً.

    [align=justify]قد لا يثير في القصة القصيرة جداً (في أيّة قصة) شيء بقدر المفارقة أو عنصر المفاجأة، وهي تاج القصة المرصّع الذي يُثير التأمّل.
    في هذه القصة تتعاضد عدة عناصر مهمة في تكوينها، لتنتهي بـ (الهدف) على منتخب آخر !!؛ من أهم العناصر: عنصر الزمن:
    1. ما بعد العصر: إحالة إلى انتهاء زمن لم يُستثمر.
    2. يهاجم فيه حدود الاستعمار: إحالة إلى تاريخ صنع الحدود ـ ماضٍ؛ بغض النظر عن الصيغة المستعملة.
    3. ويتفرج على مباراة: الزمن الحاضر والمستمر في آن؛ إحالة إلى الوضع الراهن المتقلّب.
    4. سجّل المنتخب هدفاً: الزمن الحاضر والمستمر في آن؛ نتائج وهمية (بحسب الذي أفترضتُه).

    أين المفارقة ؟ ! أو أين المفاجأة ؟ !
    هنا سنفترق في مفترق الطرق هذا طريقين؛ لأن المنتخب الذي سجّل هدفاً، ضد مَنْ ؟!!! :
    1. إنّ المنتخب سجّل ضد العدو الذي صنع الحدود. وهذا هو الانتصار !! ؛ ولكنّ هذا الفرض يقتل القصة والهدف !! فالواقع العربيّ ليس كذلك أبداً.
    2. إنَّ المنتخب سجّلَ الهدف ضد أخيه العربي !! بمعنى أن الانتصار وهميّ، وهو خسارة فادحة، بل كارثة ! وهذه هي المفارقة !! أو المفاجأة !.

    أخي العزيز محمد الزروق هذا ما فهمتهُ من القصة الرائعة، ويكفيني أننّي افترضتْ، وتخيّلتُ رموزها، فالقراءة للقارئ وليس للكاتب، وإذا تنازلنا نقول كما قالوا: القراءة مشتركة.
    أمتعتَنا حقاً، وحقّقتَ هدفاً في ملتقى القصة.
    ودمتَ مبدعاً
    [/align]
    د. وسام البكري

    تعليق

    • عثمان علوشي
      أديب وكاتب
      • 04-06-2007
      • 1604

      #3
      أخي محمد،
      قصة عميقة المعنى مفتوحة على التأويل
      ولن أزيد على ما قاله الدكتور وسام البكري
      تقديري
      عثمان علوشي
      مترجم مستقل​

      تعليق

      • محمد الزروق
        تلميذكم المحب
        • 10-10-2007
        • 877

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
        [align=justify]قد لا يثير في القصة القصيرة جداً (في أيّة قصة) شيء بقدر المفارقة أو عنصر المفاجأة، وهي تاج القصة المرصّع الذي يُثير التأمّل.
        في هذه القصة تتعاضد عدة عناصر مهمة في تكوينها، لتنتهي بـ (الهدف) على منتخب آخر !!؛ من أهم العناصر: عنصر الزمن:
        1. ما بعد العصر: إحالة إلى انتهاء زمن لم يُستثمر.
        2. يهاجم فيه حدود الاستعمار: إحالة إلى تاريخ صنع الحدود ـ ماضٍ؛ بغض النظر عن الصيغة المستعملة.
        3. ويتفرج على مباراة: الزمن الحاضر والمستمر في آن؛ إحالة إلى الوضع الراهن المتقلّب.
        4. سجّل المنتخب هدفاً: الزمن الحاضر والمستمر في آن؛ نتائج وهمية (بحسب الذي أفترضتُه).

        أين المفارقة ؟ ! أو أين المفاجأة ؟ !
        هنا سنفترق في مفترق الطرق هذا طريقين؛ لأن المنتخب الذي سجّل هدفاً، ضد مَنْ ؟!!! :
        1. إنّ المنتخب سجّل ضد العدو الذي صنع الحدود. وهذا هو الانتصار !! ؛ ولكنّ هذا الفرض يقتل القصة والهدف !! فالواقع العربيّ ليس كذلك أبداً.
        2. إنَّ المنتخب سجّلَ الهدف ضد أخيه العربي !! بمعنى أن الانتصار وهميّ، وهو خسارة فادحة، بل كارثة ! وهذه هي المفارقة !! أو المفاجأة !.

        أخي العزيز محمد الزروق هذا ما فهمتهُ من القصة الرائعة، ويكفيني أننّي افترضتْ، وتخيّلتُ رموزها، فالقراءة للقارئ وليس للكاتب، وإذا تنازلنا نقول كما قالوا: القراءة مشتركة.
        أمتعتَنا حقاً، وحقّقتَ هدفاً في ملتقى القصة.
        ودمتَ مبدعاً
        [/align]
        الأستاذ الفاضل د.وسام .. تحيتي لك ..
        أعجبتني قراءتك التي تمت بعيني خبير , الأمر الذي يعطي للقصة معنى كامنا بين سطورها قد يخفى حتى على (من كتبها ) ..
        بالطبع نحن نرفض أن نحقق أهدافا ضد العدو حتى وإن كانت افتراضية لأننا نرفض أن نشترك معه في اللعب , نفضل دائما الابتعاد عنه خوفا من الهزيمة دائما ... هذا دأبنا منذ النكسة ولن يكون الهدف الذي تحقق إلا في مرمى شقيق أو صديق ..
        الطامة أن أعضاء الفريق الذي سجل الهدف لم يتم اختيار أي منهم من خارج -حدود الاستعمار-
        فهل بقي لمقاله المنقح معنى ؟
        سؤال ينتظر الإجابة من الكل ..
        أعجبني وضع ضمة على تاء المتكلم في (افترضتُه) ..
        أجدد لك التحية أستاذي د. وسام ....
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد الزروق; الساعة 23-05-2008, 20:41.

        ربما ننفق كل العمر كي ننقب ثغرة
        ليمر النور للأجيال مرة.

        تعليق

        • محمد الزروق
          تلميذكم المحب
          • 10-10-2007
          • 877

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة علوشي عثمان مشاهدة المشاركة
          أخي محمد،
          قصة عميقة المعنى مفتوحة على التأويل
          ولن أزيد على ما قاله الدكتور وسام البكري
          تقديري
          بارك الله فيك أخي علوشي عثمان على عمق قراءتك .. وعمق مشاعرك ..

          ربما ننفق كل العمر كي ننقب ثغرة
          ليمر النور للأجيال مرة.

          تعليق

          • أناهيد عبد الله
            شاعرة وأديبة
            • 30-03-2008
            • 1353

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الزروق مشاهدة المشاركة
            فهل بقي لمقاله المنقح معنى ؟
            سؤال ينتظر الإجابة من الكل ..

            ....
            أخي الزروق

            و إن كان الهدف في مرمانا لمرة .. لماذا يُفقد الأمل من احراز هدف كل مرة ؟

            أنا معك في أن- بأس هذه الأمة بينها - لكن في أخر الزمان كما أوضح المصطفى

            عليه الصلوات و السلام .

            فما هو الضير من أن يكون مقاله نافعا و لو بالصدفة .. كل شئ جائز .

            دمت بأحسن حال يا أخي .
            قصيدة البقاء

            sigpic

            [poem=font=",5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
            لولا رؤاكَ ترومنا كالصقرِ في = وهجِ البيانِ محلقَ الإبداعِ[/poem]

            facebook
            twitter

            تعليق

            • محمد الزروق
              تلميذكم المحب
              • 10-10-2007
              • 877

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أناهيد مشاهدة المشاركة
              أخي الزروق

              و إن كان الهدف في مرمانا لمرة .. لماذا يُفقد الأمل من احراز هدف كل مرة ؟

              أنا معك في أن- بأس هذه الأمة بينها - لكن في أخر الزمان كما أوضح المصطفى

              عليه الصلوات و السلام .

              فما هو الضير من أن يكون مقاله نافعا و لو بالصدفة .. كل شئ جائز .

              دمت بأحسن حال يا أخي .
              نعم يا أختي أناهيد .. ما الضير ؟
              سيكون نافعاً ما دام الذي يقرأ .. لم ير الكاتب .. وإلا ...
              جزاك الله خيرا على مرورك ..

              ربما ننفق كل العمر كي ننقب ثغرة
              ليمر النور للأجيال مرة.

              تعليق

              • محمود عادل بادنجكي.
                أديب وكاتب
                • 22-02-2008
                • 1021

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد الزروق مشاهدة المشاركة
                [align=center]هدف[/align]
                قضى ما بعد العصر ينقح مقالا يهاجم فيه حدود الاستعمار التي تمزق جسد الوطن العربي الكبير , ويتفرج على مباراة لمنتخب بلاده . قفز إلى الأعلى وصاح فرحا عندما سجل المنتخب هدفاً.
                أخي محمّد
                قصة ٌ جميلة.. فيها هدف.
                تحيّاتي الطيّبات
                ستبقـى حروفنــــا.. ونذهـــــبُ
                مدوّنتي
                http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
                تفضـّلوا بزيارة صفحتي على فيسس بوك
                www.facebook.com/badenjki1
                sigpic
                إهداء من الفنّان العالميّ "سامي برهان"

                تعليق

                • محمد الزروق
                  تلميذكم المحب
                  • 10-10-2007
                  • 877

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمود عادل بادنجكي مشاهدة المشاركة
                  أخي محمّد
                  قصة ٌ جميلة.. فيها هدف.
                  تحيّاتي الطيّبات
                  [align=center]بل فيها أهداف .. أحدها أن تستقطب اهتمامك فتقرأها .. وتترك بصمتك الرائعة أخي محمود [/align]..

                  ربما ننفق كل العمر كي ننقب ثغرة
                  ليمر النور للأجيال مرة.

                  تعليق

                  • وائل عبد السلام محمد
                    عضو أساسي
                    • 25-02-2008
                    • 688

                    #10
                    وقد أصبتَ برميةً واحدة ً أهدافا ً عدة
                    تحياتى / أ محمد
                    وائل عبد السلام محمد

                    تعليق

                    • حسن الشحرة
                      أديب وكاتب
                      • 14-07-2008
                      • 1938

                      #11
                      انفصام بين القول والفعل
                      بين الاعتقاد والممارسة
                      ومضة مدوية
                      هنيئا لنا بك
                      http://ha123san@maktoobblog.com/

                      تعليق

                      • محمد الزروق
                        تلميذكم المحب
                        • 10-10-2007
                        • 877

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة وائل عبد السلام محمد مشاهدة المشاركة
                        وقد أصبتَ برميةً واحدة ً أهدافا ً عدة
                        تحياتى / أ محمد
                        وائل عبد السلام محمد
                        أستاذ وائل ..
                        جزاك الله خيراً على رفعك للنص ..
                        ونتمنى أن نحقق أهدافاً أسمي ..
                        دمت بتوفيق الله ..

                        ربما ننفق كل العمر كي ننقب ثغرة
                        ليمر النور للأجيال مرة.

                        تعليق

                        • محمد الزروق
                          تلميذكم المحب
                          • 10-10-2007
                          • 877

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسن الشحرة مشاهدة المشاركة
                          انفصام بين القول والفعل
                          بين الاعتقاد والممارسة
                          ومضة مدوية
                          هنيئا لنا بك
                          الفاضل حسن :
                          وهنيئا لي بقراءتك .. وكتاباتك ..
                          دمت بتوفيق الله ..

                          ربما ننفق كل العمر كي ننقب ثغرة
                          ليمر النور للأجيال مرة.

                          تعليق

                          يعمل...
                          X