زيف السـراب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صهيب خليل العوضات
    أديب وكاتب
    • 21-11-2012
    • 1424

    #16
    كم هو مؤلم أن تسعى جاهدًا لتبنيَ من يحاولُ هدمك !
    ما كل الخطايا تغتفر !



    تلك حكمة بالغة وعميقة بالفعل
    كما قال أحد الأخوة.....

    الأستاذة سميرة

    أستمتعت بالقراءة لكِ
    خاطر قوي و عميق
    يثير الشجون....
    تحيتي
    كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

    تعليق

    • سميرة رعبوب
      أديب وكاتب
      • 08-08-2012
      • 2749

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة البتول العاذرية مشاهدة المشاركة
      كل صور الزيف تتساقط كل الأقنعة تتمزق ينقشع السراب وتبخره شمس الحقيقية لكن متى متى ؟ كم علينا الإنتظار للنهوض من الخديعة لتستقيم القامة من الانكسار كم علينا أن ندفع من الثمن لندرك أننا كنا نبني من يحاول هدمنا نأخذ ممن عشنا العمر نعطيه خدعتنا الإثرة والتضحية والعطاء لمجرد العطاء لله درك كم سكب القلم من العذوبة كم حلق في فضاء التألق كم لامس الحقيقة بشفافية كم كان الطرح غاية في الأناقة الشجية الحسن البهية الأسى دمت مشرقة الجمال والإبداع
      مهما كان طلاء الزيف عميقا وقناعه سميكا إلا أنه سينكشف
      فالمواقف الخفية والتجارب الدقيقة ماهرة بإسقاط الأقنعة
      سرني مرورك الجوري أستاذتنا الرائعة البتول العاذرية
      دمت سامقت اليراع بهية الحضور ~
      رَّبِّ
      ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




      تعليق

      • سميرة رعبوب
        أديب وكاتب
        • 08-08-2012
        • 2749

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة بلقيس البغدادي مشاهدة المشاركة
        كم هو مؤلم أن تسعى جاهدًا لتبنيَ من يحاولُ هدمك !


        ياااه مؤلمة تلك الصورة ... عندما تتشبث ذاكرتك بمن تحب بوجع ...
        وياكثر الملامح التي ابتاعها لنا صبرنا ...
        وهاهي الأقنعة كلما مر العمر سقط منها
        ما يحطم أمنية وحلم
        أو وهم لشخوص سكنت ارواحنا ... وعاشرت سنواتنا
        نص جميل جداً رغم الألم والوعد والصبر على دهشة المواقف ...
        كان رائع
        كيف لا وهو حرف نابع من محبرة قلم مخضرم ....
        تقديري وأحتراماتي أستاذة سميرة ....
        مشاعر الجحود قاسية تنخر في القلوب تجعلها نازفة حتى الموت
        فكيف بجحود الأبناء وهدم بنيان الآباء ؟!
        مؤلم أن تنهار قلوبهم من أجل بناء زائف
        سرني مرورك الواعي والقراءة المبصرة
        أستاذتنا المتميزة بلقيس البغدادي
        تحياتي والإحترام ~
        رَّبِّ
        ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




        تعليق

        • مي بركات
          أديب وكاتب
          • 27-03-2012
          • 343

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
          مازال ذلك الظل قابعًا
          في مساحاتٍ فارغةٍ
          من روحٍ عطشى
          يحفرُ على نوافذ الذكريات مقطوعةً
          متناغمةً من حزنٍ سرمدي
          ما كل هذا الظلام الساكن في ملامح وجهك ؟!
          لا أرى الأنوارَ على أروقةِ مكوثك !
          أكُّلُ هذا زيف يتلاشى مع شروق الضوء ؟!
          عبثا تحاولُ أن تجمعَ شتات صورةٍ
          تمزقتْ أجزاؤها
          بعدما تناثرتْ شظايا من إطارها
          لتمحوَ ما تبقى من سرابِ زيفك !
          كم هو مؤلم أن تسعى جاهدًا لتبنيَ من يحاولُ هدمك !
          ما كل الخطايا تغتفر !
          الهث وراء عبثك
          فطريق واحد ينتظرنا
          هناك فقط ستدرك خسارتك
          في حفلة سقوط الأقنعة
          تزهرُ الأراضي الخصبة
          فلا وجود لظاهرة السراب !

          كم هو مؤلم أن تسعى جاهدًا لتبنيَ من يحاولُ هدمك !
          لو كانت خاطرتك فيها هذا السطر وحده لكفيتي!
          الله ما اجمل تعبيرك .....وما اسلس كلماتك
          وان كانت ذو وجه حزين صيره الزيف والخداع كذلك..
          رائع هو نصك ...سملت يمناك التي خطته لنا
          صباحك سعادة وانقشاع لغيمة الحزن السوداء
          ياسمينيات http://yasmenyat.blogspot.com/

          تعليق

          • حسين يعقوب الحمداني
            أديب وكاتب
            • 06-07-2010
            • 1884

            #20
            لولا عيونكم المحدقه ماكنتم لمحتموه
            هو نعم هو هناك خلف الفكره
            والسطور
            تلك الرمال الزجاجيه
            وشاح يوقف شك نظراتنا
            يصطدم بحلم الفكره
            يودعنا نفوسنا...

            يطمئننا عبثا
            بقرب الوصول ,, غريب هذا الحس والشك يتناول نفسه
            بيننا ليبرهن ذاته
            موجود
            السراب فقط في ذاكرتنا
            لا تتعبي عيناك بقدر تعب الخطوات
            كلاهما يغش ذاته
            ششكرا للفكره والروح الرائعه التي تجيد جدل ما في الوجود تقديري للأديبه الراقيه وفقكم الله
            التعديل الأخير تم بواسطة حسين يعقوب الحمداني; الساعة 26-03-2013, 23:21.

            تعليق

            • سميرة رعبوب
              أديب وكاتب
              • 08-08-2012
              • 2749

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
              حين تسقط الاقنعة تظهر الوجوه على حقيقتها و من ثم ينتفي الزيف لان السراب كاذب..
              لا يمكن ان تبني من يسعى الى هدمك، تلك حكمة بالغة.
              دمت و الرقي، سميرة رعبوب، صنوان.
              مودتي
              أستاذي العزيز عبد الرحيم التدلاوي
              أعتذر جدا على تأخري في الرد عليكم هي ظروف أبحرت بي بعيدا
              والشوق يعربد في روحي يحملني إليكم كلما سمحت الأقدار
              فأرجو أن تقبل إعتذاري ..
              وشكرا لك على كرم التشجيع والمرور العطر
              تحياتي والتقدير ~
              رَّبِّ
              ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




              تعليق

              • سميرة رعبوب
                أديب وكاتب
                • 08-08-2012
                • 2749

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                مقطوعة حميمة ..
                منولوج راق و جميل
                رسم ملامح .. ذكرتني بكثير من ترانيم الشجن
                بافكر في اللي ناسيني و بانسى اللي فاكرني
                و لكن حبا ما يتوغل ، وهو الذي يحدث الكشف
                و السراب ماهو الا مشجب نعلق عليه الخيبات !

                تقديري و احترامي
                أهلا بك أستاذنا البديع ربيع عقب الباب
                أعتذر بشدة على تأخري في الرد لظروف أجبرتني والحمد الله على كل حال
                وشكرا لك على مرورك العطر والتشجيع ولكنه خاطر لا يتعلق بالجنس الآخر طرفة عين
                إنما كتبته قهرا من تنكر اللئيم لإحسان الكريم !!!
                أكرر تقديري وامتناني لك والإحترام ~
                رَّبِّ
                ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                تعليق

                • جلال داود
                  نائب ملتقى فنون النثر
                  • 06-02-2011
                  • 3893

                  #23
                  الأستاذة الراقية سميرة
                  تحية وتقدير
                  نص فلسفي ، يجول ويصول في أمور شتى ولكنها تدخل في لب السراب وسراديبه
                  دائما تستوقفني محطات وكأنني قد مررت بها أو حُطّتْ رحالي بها :

                  هنا مثالا :


                  عبثا تحاولُ أن تجمعَ شتات صورةٍ
                  تمزقتْ أجزاؤها
                  بعدما تناثرتْ شظايا من إطارها
                  لتمحوَ ما تبقى من سرابِ زيفك !
                  كم هو مؤلم أن تسعى جاهدًا لتبنيَ من يحاولُ هدمك
                  !
                  ****
                  فلله درك وسلمت يمناك

                  تعليق

                  • سميرة رعبوب
                    أديب وكاتب
                    • 08-08-2012
                    • 2749

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
                    أيّتها الرّوحُ المُهدرجة
                    سأدعو عليكِ بالمسِير حتى الانسِجام
                    سأدعو على هُدبكِ الطّويل بالغَرق
                    يا لكِ من كيمياءٍ خاوية !
                    تجرين الجسدَ البهيجَ وراءَ ظهرِك
                    وتشربينَ انتشاءَ القلبِ نزوةً
                    نزوة تشحذُ فينا الرّحيق
                    حيثُ الأرض بلا جحيم
                    وحيثُ المجد أمسى رباطةَ جأش !
                    ------------
                    الأستاذة سميرة رعبوب
                    أهلا بك وبهذا الخاطر الشفيف
                    جسدت مشهدا جميلا لموقف حزين
                    تجلت فيه الصور ببليغ البديع
                    تقديري وأزهر الكرمل



                    أزهر متصفحي المتواضع بعبير حضورك
                    الذي طيب الأنفاس
                    دكتورنا الشاعر البديع / محمد الأسطل
                    هنيئا لخاطري الوليد نبض يراعك الذي تعجز مفرداتي عن مجاراته
                    وعذرا على التأخر في الرد .. دمت ثريا ~
                    رَّبِّ
                    ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                    تعليق

                    • سميرة رعبوب
                      أديب وكاتب
                      • 08-08-2012
                      • 2749

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                      وحروفك هي حقيقة زاهية لا تمت بالسراب بصلة
                      أبدعت غاليتي سميرة وأجدت
                      اختزال ورمزية عالية
                      وصور حية نطق الحرف فبانت معالمه البهية
                      سلمت وبوركت
                      محبتي وشتائل الورد

                      حروفنا تزهر بوابل دعمك أستاذتي الحبيبة شيماء عبد الله
                      شكرا لك بحجم الكائنات على عطر المرور والكلمات الزاكية
                      لا عدمتك ثريا شامخة في سماء الإبداع .. محبتي والإحترام ~
                      رَّبِّ
                      ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                      تعليق

                      • سميرة رعبوب
                        أديب وكاتب
                        • 08-08-2012
                        • 2749

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة ريما الجابر مشاهدة المشاركة
                        زيف وخداع
                        وأقنعة تسقط ولكن لا هم ولا سراب
                        فتظل قلوبنا تهفو
                        يارب لا تكشفهم لي أكثر
                        فقد سئمت ألاعيبهم

                        قلم متمكن، ونثر خاطر راقٍ
                        وهكذا أنت للرقي عنوان

                        دام نبضك المتيقن من الجمال
                        تحية تليق وباقة جوري


                        دوما مرورك يبعث في القلب ومضات أمل
                        يبدد ظلمات الوجع ، يرسم على الوجوه المتجهمة بسمات بريئة
                        تجدد عزائم الروح .. أختي العزيزة والغالية الأديبة الرائعة
                        الأستاذة ريما
                        شكرا من صميم الفؤاد على مرورك الذي ينثر الياسمين على صفحاتي
                        مودتي وأكاليل التقدير ~
                        رَّبِّ
                        ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                        تعليق

                        يعمل...
                        X