ومضات على شرفة الوجع
اهداء لروح الأديب يسري راغب شراب
على إثرك الخطى تلهث
و حولك الدروب التي انفضّ
من فوقها القمر
بلا قفلةٍ عند الوداع
وبلا اعتراف شفيفٍ للهواء القليل
بين المدى وراحتيك
رحلت
ولأنك ابتعدت كثيراً
كسهو غيمة
كدخان توارى ومن الصعب أن يعود
يحلمون الآن
بأصابعك تتتحسس أمنية ما
على محيا الصغار
ترتب الرصاص من حولهم
والخيام والشموع
أو لعلهم يحلمون
بخطوط جبينك العريض كالبحر
كيف تزوره الطيور
كلما أقلع الموج وانحسر الضباب
كظلال شاخت ..
فلم تعد تسند الريح
رحلتَ
تاركاً وجهك الطريّ
على الجدار
وللصباح قهوتك الباردة
للشتاء دفء اشتعالك بالحب والأغاني
فكأنك
لم تكمل بعدُ
جنيَ قمحك من غرف الليل
ونحت الشمس في سنينك السبعين
أو كأنك كنت تعلم
أن الحياة على طولها
فارغة
وأن القبو الصغير في فناء الدار يتحرى الهواجس والذكريات
ويكنس الساعات على مقربة منك
ومنا
اهداء لروح الأديب يسري راغب شراب
على إثرك الخطى تلهث
و حولك الدروب التي انفضّ
من فوقها القمر
بلا قفلةٍ عند الوداع
وبلا اعتراف شفيفٍ للهواء القليل
بين المدى وراحتيك
رحلت
ولأنك ابتعدت كثيراً
كسهو غيمة
كدخان توارى ومن الصعب أن يعود
يحلمون الآن
بأصابعك تتتحسس أمنية ما
على محيا الصغار
ترتب الرصاص من حولهم
والخيام والشموع
أو لعلهم يحلمون
بخطوط جبينك العريض كالبحر
كيف تزوره الطيور
كلما أقلع الموج وانحسر الضباب
كظلال شاخت ..
فلم تعد تسند الريح
رحلتَ
تاركاً وجهك الطريّ
على الجدار
وللصباح قهوتك الباردة
للشتاء دفء اشتعالك بالحب والأغاني
فكأنك
لم تكمل بعدُ
جنيَ قمحك من غرف الليل
ونحت الشمس في سنينك السبعين
أو كأنك كنت تعلم
أن الحياة على طولها
فارغة
وأن القبو الصغير في فناء الدار يتحرى الهواجس والذكريات
ويكنس الساعات على مقربة منك
ومنا
تعليق