تويت
حين تلمح السواد بسطري
لا يعني هذا أنني وتر كآبة
أنا أتقيأ اليأس
أسعل الوجع
أنقي ملامحي من بثور الألم
أعود من دموعي
اسمعني لا أكثر
غدا ً سنتبادل الأنين
الحزن عرجون ٌ فتي
جف الوجدُ .. وهو مزهر الخيبات
صافح عبراتي
أضعف الإيمان
كفكفها بقلبك
سأمارس الويل بمهملات يراعي
و أنت شاهد بيان
امنحني فرصة الانحناء
ريثما يعتزل البؤس من وريدي
قد يطول...
وقد يزهقه الأمل
هيا معي ..نسير بمحاذاة الخريف
نطرز دماءنا بهذرمة الأماني
نرصع القيظ بغفلة ٍ أبية
نبرر تعاقب الخواء
ألكزك بابتسامة ٍ و تلكزني بقلبي
تتحسس خنوعي
فأهديك خفقاتي
نبتكر قـُمع الضياء
نسرب أحلاما ً يابسة
هي حيلة الطرائد و الطبيعة
نترك للوجع بعض ملامحنا
لننجو بسلالة الرجاء
نطعم الحكايات لأبنائنا
نورثهم عويلنا ليهرموا مبكرا ً
القمر مكتظ ٌ بالدفء لولا ترمل السحاب
غدا ً ستخلع الورود الجيف
نكسر القيد ..نرجم السجان
بقصيدة ٍ من نور
تنتهي صلاحية الأوجاع
الإحتراق يسافر للغروب
حاملا ً نكهة الضياع
نتواطأ مع البياض
لفض تشابك التلاشي
لا فرق بين قبر ٍ و يأس
إلا مخاضات ٍ محشوة بالخنوع
حين تحاصرنا العتمة
تشبثي بالصمت
الظلم زركشة جهالة تسامقت
هوى العبير بمخلفات البهتان
تحول الضنك إلى جبروت ٍ نتن
حول الرماد لن نلبي
سنحطم عنجهية الظلم
نغرس المعول برأس كبيرهم
الذي دنسهم بالفراغ
ننكس طاغوت الزيف
يصير ضلالهم بردا ً و سلاما.
قلبي معك
بأي وقت ٍ سيسمعك
فمن يمنعك؟
سراب الويل لا يخدعك
ما عاش من للوجع أخضعك
أنا بك ..أنت بي
ما أروع الوفاء الصفاء النقاء
ما أروعني و أروعك
قلبي معك..قلبي معك
تعليق