عناقيد السفر.........

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ياسمين محمود
    أديب وكاتب
    • 13-12-2012
    • 653

    عناقيد السفر.........

    نهاية الإشتهاء
    مماطلة عفوية تصطادها حكايتي...
    خلف المرآة ...
    وبين أطياف الخرافة تتعبد الثواني وتتمهل
    حتى تصافحها يد عابر سبيل....
    تتبرأ من نجدة السؤال..
    تحيك من السكون فوانيس منسية...
    على أسِرة الجوع يصلب الأسف وتزدريه حلاوة البقاء..
    تقرأ كفه الساخر ليلة تعيش
    لتموت تفاصيلها تحت ثياب
    الوهم....
    يتشدق حلمها العاري ببقايا عظام...
    يعتكف الكفيف تحت ظل أحجية
    ويده غيمة رمادية مرت من هنا...
    خلف المرآة...
    وكثيرا ما تجتمع خطى الرحيل كراتب في جيب ضيف..
    تنزف عين وتضرب عرافها بين كتفيه ...
    تجلده جلد الزيتون بقنديل زيت...
    تقبله قبلة المجنون بمنديل صيف...
    الخوف يا سجاني
    ماعاد يشبه الخوف إنما قطعة حرير زاحفة هرولت ...
    فكانت الشرنقة طيف...
    تكسر بين الشفاه عذر التمني...
    وعلى صدر البكاء ترملت الحكايا
    وتوسدت حبا طريدا فالموت بزقزقة من زجاج زيف...
    والحبو بين أكوام اللظى أسطورة لا تسل كيف....
    خلف المرآة...
    يستدير وجهك البللوري
    وتطرق أبواب المتاهة كلمات...
    ينساب شلال وجهك على راحتيَّ طهر الوليد ساعة فجر..
    فيدركني المعنى على صهوة صحوة...
    أخذ بلجامها عراء حلم.


  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    بوح يحمل المتعة و الالم معا.
    صور طريفة و لغة بليغة.
    مودتي

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      سافري بقصائدي
      اللغة منحة عينيك ِ
      لك ِ القلوب
      ولي غصة الليل
      ثمة نشيد يربك المرايا
      آن أن تستقيل دمائي
      في ثغر الرحيل.

      الأديبة القديرة / يا سمين محمود
      دائما ما تحمل نصوصك
      رفاهية المعاني
      لا نملك إلا المكوث بأروقتها
      قطف البيان عناقيد ألق.
      تقديري و جل احترامي



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • ريما الجابر
        نائب ملتقى صيد الخاطر
        • 31-07-2012
        • 4714

        #4
        اقتربت واقتطفت من عناقيدك عنقودا
        فطاب لي فعاودت أقطف حتى فاجأني
        بأني قطفت آخر عنقود
        وآخر حبة

        جميل لذيذ هو نصك أيتها الياسمينة

        http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

        تعليق

        • بلقيس البغدادي
          كاتبة
          • 24-09-2012
          • 1086

          #5
          الأستاذة الربيعية
          ياسمين محمود

          نص حمل الكثير بين طياته ... لغة بليغة وتعابير راقية
          دوما ً يدهشني أسلوبك الجميل الغامض ....
          لله درك من قلم رائع ...
          وتبقى المرآة سر الحكاية سر ملامح الأرواح ولغة العيون للذات
          جورية لروحكِ ...
          محبتي وتقديري غاليتي
          أحتراماتي

          لا أملك سِوَى
          قَلَم
          و
          وَرَقَة مُجّعدة
          في أكفِ خيبةٍ
          يَتَدلى العمر من خطوطِها
          خُصلةٍ بيضاء
          تَشنُق رقاب كلماتي

          تعليق

          • رشا السيد احمد
            فنانة تشكيلية
            مشرف
            • 28-09-2010
            • 3917

            #6

            أستاذة ياسمين

            نص ماتع بكل المقاييس
            زينه هذا السرد البليغ اللغة .. العميق الجرح
            البعيد الوجع
            انتهيت من النص وكأني الآن ابدأ
            لتبقي بهذا الإبداع والألق

            تحايا الياسمين
            .

            https://www.facebook.com/mjed.alhadad

            للوطن
            لقنديل الروح ...
            ستظلُ صوفية فرشاتي
            ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
            بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

            تعليق

            • ياسمين محمود
              أديب وكاتب
              • 13-12-2012
              • 653

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
              بوح يحمل المتعة و الالم معا.
              صور طريفة و لغة بليغة.
              مودتي
              هذا من ذوقك أستاذ عبد الرحيم
              ومنكم نتعلم الجمال ونباهي به صفحة غراء تشهد بوحنا ...
              تقديري لتواجدك الطيب..

              تعليق

              • ياسمين محمود
                أديب وكاتب
                • 13-12-2012
                • 653

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
                سافري بقصائدي
                اللغة منحة عينيك ِ
                لك ِ القلوب
                ولي غصة الليل
                ثمة نشيد يربك المرايا
                آن أن تستقيل دمائي
                في ثغر الرحيل.

                الأديبة القديرة / يا سمين محمود
                دائما ما تحمل نصوصك
                رفاهية المعاني
                لا نملك إلا المكوث بأروقتها
                قطف البيان عناقيد ألق.
                تقديري و جل احترامي

                وثمة عناقيد سافرت
                فأذعنت لها الفوانيس طربا
                وهمست لها قناديل الروح ..بوحي بشدو العصافير
                واقتطفي لك من وحي المرايا قصة ساكنة ....

                أستاذ قصي
                لجمال الرد شكرااااااا
                ولحضورك الوارف تقديري .....


                تعليق

                • د. محمد أحمد الأسطل
                  عضو الملتقى
                  • 20-09-2010
                  • 3741

                  #9
                  أنا ..
                  أسيرُ على فراسيخِ الكلام

                  أخـمّنُ أعالي التُّرقوة
                  يحرِّضُني طائرُ الشَّنقَب

                  أتداركُ حفيفَ اللّوز
                  أنغرسُ كسولا في الظّلال
                  كينونَتي تغرق
                  وفمي يتطورُ باحثًا عن الرّمّان

                  ثمة شيءٌ يقذفُني في دمك
                  ----------
                  الأديبة الرائعة ياسمين محمود
                  طاب مساؤك وأهلا بك وبقلمك الرائع
                  خاطر جميل وراقي جدا
                  مشهد موغل في الرمزية المشرقة
                  توهجت وأنا أقرأ ؛ فشكرا لك
                  تقديري وأزهر


                  قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                  موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                  موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                  Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                  تعليق

                  • شيماءعبدالله
                    أديب وكاتب
                    • 06-08-2010
                    • 7583

                    #10
                    يا مساء التألق وجمال الحرف وصاحبته
                    حضور متواضع
                    ولي عودة ....
                    محبتي وأكثر


                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      نهاية الإشتهاء
                      مماطلة عفوية تصطادها حكايتي
                      خلف المرآة ...
                      وبين أطياف الخرافة ..
                      تتعبد الثواني ..
                      تتمهل ..
                      حتى تصافحها يد عابر سبيل
                      تتبرأ من نجدة السؤال..
                      تحيك من السكون فوانيس منسية
                      على أسِرة الجوع يصلب الأسف
                      وتزدريه حلاوة البقاء..
                      تقرأ كفه الساخر ليلة تعيش ..
                      لتموت تفاصيلها تحت ثياب
                      الوهم....
                      يتشدق حلمها العاري ببقايا عظام
                      يعتكف الكفيف تحت ظل أحجية
                      ويده غيمة رمادية مرت من هنا
                      خلف المرآة...
                      كثيرا ما تجتمع خطى الرحيل ..
                      كراتب في جيب ضيف
                      تنزف عين ..
                      تضرب عرافها بين كتفيه ...
                      تجلده جلد الزيتون .. بقنديل زيت ..
                      تقبله قبلة المجنون ..
                      بمنديل صيف
                      الخوف يا سجاني ..
                      ماعاد يشبه الخوف ..
                      إنما قطعة حرير زاحفة هرولت ...
                      فكانت الشرنقة طيفا...
                      تكسر بين الشفاه عذر التمني...
                      وعلى صدر البكاء ..
                      ترملت الحكايا
                      توسدت حبا طريدا ..
                      فالموت بزقزقة من زجاج زيف...
                      والحبو بين أكوام اللظى أسطورة
                      لا تسل كيف ؟
                      خلف المرآة...
                      يستدير وجهك البللوري
                      تطرق أبواب المتاهة كلمات
                      ينساب شلال وجهك ..
                      على راحتيَّ طهر الوليد ساعة فجر..
                      فيدركني المعنى ..
                      على صهوة صحوة...
                      أخذ بلجامها عراء حلم.

                      هي قصيدة
                      هامسة
                      و ناعمة
                      متقنة اللغة
                      و إن شغلتها قافية
                      تظل بكامل روحها و ريحها ممتعة
                      و آسرة

                      شكرا لك أستاذة

                      تحيتي



                      sigpic

                      تعليق

                      • ياسمين محمود
                        أديب وكاتب
                        • 13-12-2012
                        • 653

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ريما الجابر مشاهدة المشاركة
                        اقتربت واقتطفت من عناقيدك عنقودا
                        فطاب لي فعاودت أقطف حتى فاجأني
                        بأني قطفت آخر عنقود
                        وآخر حبة

                        جميل لذيذ هو نصك أيتها الياسمينة

                        صباح الرقة والمودة
                        الغالية ريما والرفيقة
                        لك في العناقيد ماتشائين فهي جميلة بحضورك
                        المميز بباقة ورد
                        شكرا بحجم هذا الجمال
                        وتقديري ...


                        تعليق

                        • محمود الجزائري
                          أديب وكاتب
                          • 02-01-2013
                          • 36

                          #13
                          كنت رائـــــــعة جدا
                          بوحك ألسنة لهب تطال الهدوء المنتشر
                          بلقيس الحرف
                          بلقيس المعنى
                          شكرا لهذا الجمال


                          أخوك محمود الجزائري

                          تعليق

                          يعمل...
                          X