تويت
أنين إحتراق .. بقلم د.مازن صافي
[align=center]
حين رفعت أصبعها تبحث عن اشارة للحياة .. اشارة للنجاة .. أبت النيران الا أن تصافح كلتا يديها وتلتهم أصابعها لتبقى شاهدة على الحياة التي نعيشها وندخل فيها عنوة برغم رفضنا اليومي أن ننضم الى أجندتها التي لم نفهم منها غير قراءة أخبار غير سارة عن موت فلان واحتراق عائلة فلان وتفحم الأطفال وإنهيار الأمل والبحث عن لقمة العيش واللهاث خلف أي بصيص أمل في نافذة تحملنا الى الهجرة البعيدة .... هل لدينا الشجاعة الكافية لنرفع كل أصابعنا لنرفض البقاء في هذه الحياة ... كم مطلوب أن نحزن وان نبكي وان نصرخ وأن نكتب لنهزم بقاؤنا في مربع المعاناة ..؟؟؟!!![/align]
حين رفعت أصبعها تبحث عن اشارة للحياة .. اشارة للنجاة .. أبت النيران الا أن تصافح كلتا يديها وتلتهم أصابعها لتبقى شاهدة على الحياة التي نعيشها وندخل فيها عنوة برغم رفضنا اليومي أن ننضم الى أجندتها التي لم نفهم منها غير قراءة أخبار غير سارة عن موت فلان واحتراق عائلة فلان وتفحم الأطفال وإنهيار الأمل والبحث عن لقمة العيش واللهاث خلف أي بصيص أمل في نافذة تحملنا الى الهجرة البعيدة .... هل لدينا الشجاعة الكافية لنرفع كل أصابعنا لنرفض البقاء في هذه الحياة ... كم مطلوب أن نحزن وان نبكي وان نصرخ وأن نكتب لنهزم بقاؤنا في مربع المعاناة ..؟؟؟!!![/align]
تعليق