في أول خطواته تعثر ثم وقع تحامل على نفسه ليرفع جسده الصغير لم يستطع
صرخ وبكى، في لمحة بصر تمتد إليه يدان ساحرتنا تخترق صخب الألم
وترفعه عاليا ،حيت النور ينسل من بين الشفاه وبسمة مشرقة تخترق ظلام الوحدة المعتمة
مر الزمان مسرعا وكبر الحلم في الطفل كان كلما وقع تلتقطه نفس الأيدي الحانية
في يوم حار خرج بعيدا عن عيون الأب حيت الحرية حيت الصخب العارم
لفحته حرارة الهجير فجأة، ظل يغمره ويسبل ظلاله الوارفة
تغمر الطفل سعادة فقد أظلته ظلال الأيدي الساحرة
تمر الأيام وتقذف أمواج الزمن الطفل بعيدا عن ظلال الأب
وينخر الزمن في ذالك الجسد الحاني فتذبل شمسه وتلين الأيدي الصلبة
تزداد خطوات البعاد وتتسع ،حتى يغدوا الفاصل وطن من ظل
يحول بين شمس الأب وظلال الزمن الباهتة وسقطات الطفل
في يوم بارد التفاصيل يمرض الأب وتنحني شمس البسمة وتفيء حتى تكاد تخبوا
يعود الابن مسرعا، يكاد الزمن يتوقف ورحلة العودة تمتد من أعماق الشوق
إلى وطن الصمت، حيت يرقد الجسد المتعب وتفترش الروح عذبات الانتظار الفارغ
يسرع الابن ليسرق من الزمن لحظات حنين ضاعت في زحمة الحياة الصاخبة
يجد الأب مسجى على الفراش في أعلى اللوحة نافدة ينسل منها نور يدوي سكون المكان
يلقي الابن روحه على بقايا الجسد ويقبل جبين الأب ترتفع الأيدي بما تبقى لها من قوة
لتظل الابن من وهج حر ينسل من أعلى النافدة ،في لحظة رحيل لم يزل فيض الحنان
يغرق الابن ويظله من لفحت صخب تنسل في غفلة عن عين حارسة تودع الحياة
لكنها لا تنسى ان تحمي فلذة الروح من صروف الزمن الجارف
ولفحات تزهق هدوء الابن ،تنتقل الروح بعيدا عن الجسد المتعب ويغدوا الابن وحيدا
بلا ظل يقيه حر الزمان ولا أيدي صلبة ترفعه من سقطات الدنيا الصاخبة
صرخ وبكى، في لمحة بصر تمتد إليه يدان ساحرتنا تخترق صخب الألم
وترفعه عاليا ،حيت النور ينسل من بين الشفاه وبسمة مشرقة تخترق ظلام الوحدة المعتمة
مر الزمان مسرعا وكبر الحلم في الطفل كان كلما وقع تلتقطه نفس الأيدي الحانية
في يوم حار خرج بعيدا عن عيون الأب حيت الحرية حيت الصخب العارم
لفحته حرارة الهجير فجأة، ظل يغمره ويسبل ظلاله الوارفة
تغمر الطفل سعادة فقد أظلته ظلال الأيدي الساحرة
تمر الأيام وتقذف أمواج الزمن الطفل بعيدا عن ظلال الأب
وينخر الزمن في ذالك الجسد الحاني فتذبل شمسه وتلين الأيدي الصلبة
تزداد خطوات البعاد وتتسع ،حتى يغدوا الفاصل وطن من ظل
يحول بين شمس الأب وظلال الزمن الباهتة وسقطات الطفل
في يوم بارد التفاصيل يمرض الأب وتنحني شمس البسمة وتفيء حتى تكاد تخبوا
يعود الابن مسرعا، يكاد الزمن يتوقف ورحلة العودة تمتد من أعماق الشوق
إلى وطن الصمت، حيت يرقد الجسد المتعب وتفترش الروح عذبات الانتظار الفارغ
يسرع الابن ليسرق من الزمن لحظات حنين ضاعت في زحمة الحياة الصاخبة
يجد الأب مسجى على الفراش في أعلى اللوحة نافدة ينسل منها نور يدوي سكون المكان
يلقي الابن روحه على بقايا الجسد ويقبل جبين الأب ترتفع الأيدي بما تبقى لها من قوة
لتظل الابن من وهج حر ينسل من أعلى النافدة ،في لحظة رحيل لم يزل فيض الحنان
يغرق الابن ويظله من لفحت صخب تنسل في غفلة عن عين حارسة تودع الحياة
لكنها لا تنسى ان تحمي فلذة الروح من صروف الزمن الجارف
ولفحات تزهق هدوء الابن ،تنتقل الروح بعيدا عن الجسد المتعب ويغدوا الابن وحيدا
بلا ظل يقيه حر الزمان ولا أيدي صلبة ترفعه من سقطات الدنيا الصاخبة
تعليق