بيضاء كالثلج أنت
........................
إبتسمت
واْنطلقت مع جيوش الظلام
واختفت بين اللاء
والنعم !!
.........
وهناك
بين أحضان جوبيتير
جلست أختصر الذكريات الجميلة
وأتململ على صدى القديم القادم
من بين صفحات التاريخ ...
علوت على تلك الصخرة المرمية
منذ ... اللا أدري !!
ورسمت على خد الهواء
رسالتي
أرسلتها من بين النسمات الهائمة
على مر السنين إليها
إما أن رسالتي لم تصل !!
وإما
......... لا أدري
...............
عدت من ذلك الليل وحدي
وعلى أعتاب ما تبقى من عتبات
جلست أشم رائحة الجدران
وألملم غبرة المكان ...
وفي كفي ...!!
جائني صوت الطل أن يكفي !!!
بعض الجنون ينذر بذكرى جميلة
وبعضه
يوحي بأن اللجوء للغرفة
أفضل من قلة الحيلة .
كانت الغرفة باردة جدا
يرتطم فيها الصقيع على خدي
وكأن خدي مسرحا لممثل كئيب
أراد أن يضحك الجمهور
فبكى ..!!
حبيبتي
تراك نائمة ؟؟؟
أم هائمة ...؟
أم أن ما كان حبا أصبح قصة رثة
مثل ثوب ذلك الليل
؟؟؟
وعلى تلك النغمات القادمة
من بين الجدران
كان الصمت يرتجف خوفا ..!
تلك الأغنية القديمة التي كانت
لحن حب عظيم
أصبحت همسة قنديل عتيق
يضيئ كل الغرفة
الا حياتي
!!!!!
وداعا لكل تلك السنين التي لن تعود
وبقي منها
صورتي وصورتك ..........!؟
؟
؟
؟
عندما أمطرت في ذلك الشتاء
محت القطرات الوجوه
وأصبحت الأجساد خيالا واهنا
وتبدلت الحروف
صارت كل رسائلي سطورا
وهمهمات صامتة ...!
بقي مني ومنك
ورقة بيضاء
نقية جدا جدا
ولكنها
بلا معاني !!؟؟
........................
إبتسمت
واْنطلقت مع جيوش الظلام
واختفت بين اللاء
والنعم !!
.........
وهناك
بين أحضان جوبيتير
جلست أختصر الذكريات الجميلة
وأتململ على صدى القديم القادم
من بين صفحات التاريخ ...
علوت على تلك الصخرة المرمية
منذ ... اللا أدري !!
ورسمت على خد الهواء
رسالتي
أرسلتها من بين النسمات الهائمة
على مر السنين إليها
إما أن رسالتي لم تصل !!
وإما
......... لا أدري
...............
عدت من ذلك الليل وحدي
وعلى أعتاب ما تبقى من عتبات
جلست أشم رائحة الجدران
وألملم غبرة المكان ...
وفي كفي ...!!
جائني صوت الطل أن يكفي !!!
بعض الجنون ينذر بذكرى جميلة
وبعضه
يوحي بأن اللجوء للغرفة
أفضل من قلة الحيلة .
كانت الغرفة باردة جدا
يرتطم فيها الصقيع على خدي
وكأن خدي مسرحا لممثل كئيب
أراد أن يضحك الجمهور
فبكى ..!!
حبيبتي
تراك نائمة ؟؟؟
أم هائمة ...؟
أم أن ما كان حبا أصبح قصة رثة
مثل ثوب ذلك الليل
؟؟؟
وعلى تلك النغمات القادمة
من بين الجدران
كان الصمت يرتجف خوفا ..!
تلك الأغنية القديمة التي كانت
لحن حب عظيم
أصبحت همسة قنديل عتيق
يضيئ كل الغرفة
الا حياتي
!!!!!
وداعا لكل تلك السنين التي لن تعود
وبقي منها
صورتي وصورتك ..........!؟
؟
؟
؟
عندما أمطرت في ذلك الشتاء
محت القطرات الوجوه
وأصبحت الأجساد خيالا واهنا
وتبدلت الحروف
صارت كل رسائلي سطورا
وهمهمات صامتة ...!
بقي مني ومنك
ورقة بيضاء
نقية جدا جدا
ولكنها
بلا معاني !!؟؟
تعليق