أيها الليل متى ترحل ؟
وليل كموج البحر أرخى سدولهُ
عليَّ بأنواع الهموم ليبتلي
فَقُلْتُ لَهُ لما تَمَطّى بصلبه
وأردَف أعجازاً وناءَ بكلْكلِ
ألا أيّها اللّيلُ الطّويلُ ألا انْجَلي
بصُبْحٍ وما الإصْباحَ مِنك بأمثل
فيا لكَ من ليلْ كأنَّ نجومهُ
بكل مغار الفتل شدت بيذبلِ
كأن الثريا علِّقت في مصامها
بأمْراسِ كتّانٍ إلى صُمّ جَندَلِ
متى تمزق يد الفجر ثيابك وتكفنك بأسبالها ?
أيها القمر متى تنير عتمة أبدية مالها إلا عرجون قمرقديم هزيل لايكتمل ؟
تساقطي حبات المطر هتان يبل صحاري قلب شققها الظمأ لاينهمر وبلاً فتموت رياً .
انقشعي سحب الشتاء المتوحد الحضور نيابةً عن كل الفصول.
أشرقي شمس الأمل الخجول مانحةً الروح بعض
الدفء؛ لتدب الحياة في عروق تجمدت صقيع مشاعر .
كفي يادموع عن جريان حفر الأخاديد ولاكلل حتى النضوب لم يمنعك عن البكاء وإن تغير لون السكب فغدا مسفوح الدماء .
حتى متى يابحر تصوغ لي الأكاذيب ذهباً من تراب خلته تبراًحتى متى؟؟
ألست تزعم أنك صديق فلم إذاً كل هذا الزيف؟
ألم تخبرني أن الصبر مفتاح الفرج ؟
لماذا هو صدىء فلايفتح الباب ؟كم علي الوقوف على باب الفرج أيها الصبر ؟
ألم تخبرني أن العطاء خصلة الكرام فلم يشح من نعطي ؟
ألم تهبني اليقين بأن الأثرة خصلة الصفوة فلم مكانهم الحضيض
وهم صفوة ؟
لماذا تزمجر هادراً كلما زرتك مستجيراً ألست تزعم أنك صديق وأن الصديق وقت الضيق فلم ؟
أتراه إنعكاس لخيبتك فيما علمتني ؛ فتغطي عجزك بعلو صوتك كما يفعلون.
أم أضحيت تردد مايقولون ولم تتفرد أنت أتراك خيراً من البشر
أم ترى لك قلب محب وفي وأنت لم توهبه فلم من وهبه أضحى صخراً صلداً لايهبط من خشية الله ولايتشقق فيتفجر منه الأنهار؟
قال البحر ذات يوم: إن أشد الليالي حلكةً تعني تباشير ميلاد فجر قريب وإن اجتياز عنق الزجاجة يحمل ألم الخروج إلى فضاء الحرية .
وأن الحزن مهما تسرمد الإقامة لابد أن يقتلع أطناب خيامه ويرحل بعيداً تاركاً المجال لبصيص أمل يبني بيت السعادة لبنات تستحيل يوماً عماراً شاهق البنيان.
يهمس موجه: نحن من نصنع السعادة ونحن من نستمرأ البؤس ونحن من يحيل أحلامنا الوردية واقعاً ننعم به .
ونحن من يضئ الظلام بشمعة أو يقاوم وهج النور فيغمض عينيه معتاداً العتمة.
نحن من يلون حياتنا بالفحم أو بألوان الطيف .
ردد: جمال الحياة نسبي ونحن من يحدد نصيبنا من تلك النسب.
ومؤشر سهم الهناء نحن من نتحكم في سوقه هبوطاً واخضراراً .وأن خير الأمور الوسط والتطرف دوماً سيئ ؛حتى وإن كان موجباً .
درساً في كيفية حب الذات ؛ فالإثرة قاتلة أحياناُ كثر. علمني أن أسمع صوت نفسي.
علمني أن أفعل ماتريده هي لامايريده الغير.
علمني أن أعطيها أولاً ثم امنح المتبقي.
علمني أولويات الحياة من جديد عاكساً صعود الدرج ولاتجعل أولوياتها دركاً كما كانت دهراً.
ردد معي :
حب ذاتك أولاً لتحب غيرك من خلال حبك لها فسعادتها هي من يعكس السعادة على من حولها فقط
وكفاك تطرفاً.
وليل كموج البحر أرخى سدولهُ
عليَّ بأنواع الهموم ليبتلي
فَقُلْتُ لَهُ لما تَمَطّى بصلبه
وأردَف أعجازاً وناءَ بكلْكلِ
ألا أيّها اللّيلُ الطّويلُ ألا انْجَلي
بصُبْحٍ وما الإصْباحَ مِنك بأمثل
فيا لكَ من ليلْ كأنَّ نجومهُ
بكل مغار الفتل شدت بيذبلِ
كأن الثريا علِّقت في مصامها
بأمْراسِ كتّانٍ إلى صُمّ جَندَلِ
متى تمزق يد الفجر ثيابك وتكفنك بأسبالها ?
أيها القمر متى تنير عتمة أبدية مالها إلا عرجون قمرقديم هزيل لايكتمل ؟
تساقطي حبات المطر هتان يبل صحاري قلب شققها الظمأ لاينهمر وبلاً فتموت رياً .
انقشعي سحب الشتاء المتوحد الحضور نيابةً عن كل الفصول.
أشرقي شمس الأمل الخجول مانحةً الروح بعض
الدفء؛ لتدب الحياة في عروق تجمدت صقيع مشاعر .
كفي يادموع عن جريان حفر الأخاديد ولاكلل حتى النضوب لم يمنعك عن البكاء وإن تغير لون السكب فغدا مسفوح الدماء .
حتى متى يابحر تصوغ لي الأكاذيب ذهباً من تراب خلته تبراًحتى متى؟؟
ألست تزعم أنك صديق فلم إذاً كل هذا الزيف؟
ألم تخبرني أن الصبر مفتاح الفرج ؟
لماذا هو صدىء فلايفتح الباب ؟كم علي الوقوف على باب الفرج أيها الصبر ؟
ألم تخبرني أن العطاء خصلة الكرام فلم يشح من نعطي ؟
ألم تهبني اليقين بأن الأثرة خصلة الصفوة فلم مكانهم الحضيض
وهم صفوة ؟
لماذا تزمجر هادراً كلما زرتك مستجيراً ألست تزعم أنك صديق وأن الصديق وقت الضيق فلم ؟
أتراه إنعكاس لخيبتك فيما علمتني ؛ فتغطي عجزك بعلو صوتك كما يفعلون.
أم أضحيت تردد مايقولون ولم تتفرد أنت أتراك خيراً من البشر
أم ترى لك قلب محب وفي وأنت لم توهبه فلم من وهبه أضحى صخراً صلداً لايهبط من خشية الله ولايتشقق فيتفجر منه الأنهار؟
قال البحر ذات يوم: إن أشد الليالي حلكةً تعني تباشير ميلاد فجر قريب وإن اجتياز عنق الزجاجة يحمل ألم الخروج إلى فضاء الحرية .
وأن الحزن مهما تسرمد الإقامة لابد أن يقتلع أطناب خيامه ويرحل بعيداً تاركاً المجال لبصيص أمل يبني بيت السعادة لبنات تستحيل يوماً عماراً شاهق البنيان.
يهمس موجه: نحن من نصنع السعادة ونحن من نستمرأ البؤس ونحن من يحيل أحلامنا الوردية واقعاً ننعم به .
ونحن من يضئ الظلام بشمعة أو يقاوم وهج النور فيغمض عينيه معتاداً العتمة.
نحن من يلون حياتنا بالفحم أو بألوان الطيف .
ردد: جمال الحياة نسبي ونحن من يحدد نصيبنا من تلك النسب.
ومؤشر سهم الهناء نحن من نتحكم في سوقه هبوطاً واخضراراً .وأن خير الأمور الوسط والتطرف دوماً سيئ ؛حتى وإن كان موجباً .
درساً في كيفية حب الذات ؛ فالإثرة قاتلة أحياناُ كثر. علمني أن أسمع صوت نفسي.
علمني أن أفعل ماتريده هي لامايريده الغير.
علمني أن أعطيها أولاً ثم امنح المتبقي.
علمني أولويات الحياة من جديد عاكساً صعود الدرج ولاتجعل أولوياتها دركاً كما كانت دهراً.
ردد معي :
حب ذاتك أولاً لتحب غيرك من خلال حبك لها فسعادتها هي من يعكس السعادة على من حولها فقط
وكفاك تطرفاً.

تعليق