سيدي أنت نعمتي المؤجلة ، أنا إلى جوارك ... بل أنت إلى جواري .. بل أنا أنت فلم تعد لكلمة الجوار معنى فالذي إلى جواري هو الخارج عني البعيد مني .. ولكن أين أنت يا سيدي ... أنني أنت .. معاً في جلد واحد كما تتشابك الرئتان بكيان واحد .. لن أقول أنت جنتي ولا أعرف النار معك فالجنة والنار بعد الموت ولكن بك ومعك لا موت ... فلا جنة ولا نـار .. وإنما الحياة معاًعلى الأرض وحتها .. حياة بلا نهاية
ولو جائتني الملائكة وحاسبتني فسوف أعترف بخطيئتي أني أحببتك متأخرة جداً .. حتى هذه الحقيقة ليست خطيئة بل أنها الحقيقة الوحيدة بعمري ليست ولن تكون فحبي مذكور مكتوب بصفحات الملائكة مسطور بالنور موشومة به الأرواح الطاهرة حبي هذا هو حياة الروح التي هي نفحة الرحمن وطهارة الأنسان ولكنها متأخرة إذ كيف أعرف مستقبلي .. إذ كيف أدري مصيري .... لو كنت عرفت ، لو كنت ادري ، لو كنت إحدى آلهات الإغريق لعشقتك من الأزل إلى الأبد
أنت لمسة الحياة وعبير الجنات ... ااااااهٍ والف ااااااه عند رؤياك تقف الأنفاس متشوقه فلا أتنفس فالوجود معك حياة والحياة معك هي الخلود ... لا موت .... لا نهايات ... فقط هو إنتقال من هنا إلى هناك
سيدي أعشق سكناك فمناي أن أتجاوز هنا وأعدو معك وبك إلى هناك أن أموت بعد رؤياك لكي تكون آخر ما أرى .. أنني لا أتمنى لك طول العمر فطول العمر وقصره لا يعني شيئا .. وإنما أتمنى أن اكون معك أو أن أكون أنت أطول وقت ممكن ... ولكن من يعرف الحب لا يعرف الزمن من يعشق حد الجنون لا يعرف إلا أبدية الكون .. إن الذي أشعره ليس سعادة ... فالسعادة صغيرة .. والنعمة كلمة أصغر ولكن هذا الذي أنت ، أو هذا الذي أنا ..
أنت أو أنا إنما هي بركة الله قد حلت فينا ...... يا سيدي
ولو جائتني الملائكة وحاسبتني فسوف أعترف بخطيئتي أني أحببتك متأخرة جداً .. حتى هذه الحقيقة ليست خطيئة بل أنها الحقيقة الوحيدة بعمري ليست ولن تكون فحبي مذكور مكتوب بصفحات الملائكة مسطور بالنور موشومة به الأرواح الطاهرة حبي هذا هو حياة الروح التي هي نفحة الرحمن وطهارة الأنسان ولكنها متأخرة إذ كيف أعرف مستقبلي .. إذ كيف أدري مصيري .... لو كنت عرفت ، لو كنت ادري ، لو كنت إحدى آلهات الإغريق لعشقتك من الأزل إلى الأبد
أنت لمسة الحياة وعبير الجنات ... ااااااهٍ والف ااااااه عند رؤياك تقف الأنفاس متشوقه فلا أتنفس فالوجود معك حياة والحياة معك هي الخلود ... لا موت .... لا نهايات ... فقط هو إنتقال من هنا إلى هناك
سيدي أعشق سكناك فمناي أن أتجاوز هنا وأعدو معك وبك إلى هناك أن أموت بعد رؤياك لكي تكون آخر ما أرى .. أنني لا أتمنى لك طول العمر فطول العمر وقصره لا يعني شيئا .. وإنما أتمنى أن اكون معك أو أن أكون أنت أطول وقت ممكن ... ولكن من يعرف الحب لا يعرف الزمن من يعشق حد الجنون لا يعرف إلا أبدية الكون .. إن الذي أشعره ليس سعادة ... فالسعادة صغيرة .. والنعمة كلمة أصغر ولكن هذا الذي أنت ، أو هذا الذي أنا ..
أنت أو أنا إنما هي بركة الله قد حلت فينا ...... يا سيدي
تعليق