أحد من همس الحلم
للأستاذة رشا السيد
أنت توأم الندى الذي لا يرد
ومنية الرؤى إذ طافت بالماورائيات
برونزاج شفق زارني سكرة
أرهف من طرف انخطاف
أسكرت بذاتها نشوة الحلم ..
فانتشى منخطفاً بشفق معتق
يندو أحرف الحب قوافي مطر
شهقت بي إسراء لسابع سماوة
حياة أخرى تحرسني
بدر يكتمل بنصفه بلغة لم يأت بها بشر
يخطفني برق الاكتمال فأصحو لحيظة أسأل
أأنت سر النبض أم وهج الاحتراق ..
تزورني شوقاً في سكرة المرايا ؟!
أم خيال رسمتك في أحداقها حديقة الأحلام ؟!
أم أنت أنا ؟
أم أنا أحيا في حلمك استحضار قافية حب
تتفتقُ من كفيك الزهر ؟؟!
كلما خضبتها آيات الحنين
من شفاه الياسمين
تخطها نهيرة تجري في الكف
بوح قبل
كلما انتهت ابتدأت دفقاً من المرايا
المخضبة بنداك
يفوجوني صوتك
طقساً عليلاً يعبرني بأحرف
تنزلت من سدرة المنتهى .. توقف
دولاب الزمن حتى في زمن الحلم
أنا ظل أنغزل بظله توقاً
بعّثرَ الحروف على خط الأفق
تحضرني رؤيا مسربلة بشغف
رهيف كحد الأفراح التي تضج
بفضاء الروح احتفالاً كونياً
تشكل الوجود رقصات بجع مع
انطلاقة صباح اذري
بكل أسمائه زارني بالحلم طوفان
بلجته ذوّب لغة تستفيء بظله عشقاً أبدياً
دمشق :
تضمخ التاريخ بياسمينها
قاسيون : ترتديه أطواقاً و أكاليلاً
أضعك في الأحداق صفي للروح
تسامرك كل ليلة فاتحة موج
يتهلل بأسمائك وينختم بالشرايين انعتاقاً
اقرأ أحد أسماء الشفق
في سفر التكوين بروحي مدونة
بيد إلهية " خيط الروح " جنة الأسرار البيضاء
جزر الفرح
يلعثم الطفلة داخلي ، قلبه الطفولي
ذاكرة الشعر السماوي
ما أن يندهني في القمم
أحط على شرف مرايا يكحلها خطل حزن
منه على الكون تلك السنونوة تطل
تبثه معارج في الروح . تهدهد ظل
ترسمني أحداقه نشوة مواعيد
لا تفقه أسماء للمستحيل تجعل الدروب
غنوة
تبدأ من ذاك النهر وبه تنتهي
للأستاذة رشا السيد
أنت توأم الندى الذي لا يرد
ومنية الرؤى إذ طافت بالماورائيات
برونزاج شفق زارني سكرة
أرهف من طرف انخطاف
أسكرت بذاتها نشوة الحلم ..
فانتشى منخطفاً بشفق معتق
يندو أحرف الحب قوافي مطر
شهقت بي إسراء لسابع سماوة
حياة أخرى تحرسني
بدر يكتمل بنصفه بلغة لم يأت بها بشر
يخطفني برق الاكتمال فأصحو لحيظة أسأل
أأنت سر النبض أم وهج الاحتراق ..
تزورني شوقاً في سكرة المرايا ؟!
أم خيال رسمتك في أحداقها حديقة الأحلام ؟!
أم أنت أنا ؟
أم أنا أحيا في حلمك استحضار قافية حب
تتفتقُ من كفيك الزهر ؟؟!
كلما خضبتها آيات الحنين
من شفاه الياسمين
تخطها نهيرة تجري في الكف
بوح قبل
كلما انتهت ابتدأت دفقاً من المرايا
المخضبة بنداك
يفوجوني صوتك
طقساً عليلاً يعبرني بأحرف
تنزلت من سدرة المنتهى .. توقف
دولاب الزمن حتى في زمن الحلم
أنا ظل أنغزل بظله توقاً
بعّثرَ الحروف على خط الأفق
تحضرني رؤيا مسربلة بشغف
رهيف كحد الأفراح التي تضج
بفضاء الروح احتفالاً كونياً
تشكل الوجود رقصات بجع مع
انطلاقة صباح اذري
بكل أسمائه زارني بالحلم طوفان
بلجته ذوّب لغة تستفيء بظله عشقاً أبدياً
دمشق :
تضمخ التاريخ بياسمينها
قاسيون : ترتديه أطواقاً و أكاليلاً
أضعك في الأحداق صفي للروح
تسامرك كل ليلة فاتحة موج
يتهلل بأسمائك وينختم بالشرايين انعتاقاً
اقرأ أحد أسماء الشفق
في سفر التكوين بروحي مدونة
بيد إلهية " خيط الروح " جنة الأسرار البيضاء
جزر الفرح
يلعثم الطفلة داخلي ، قلبه الطفولي
ذاكرة الشعر السماوي
ما أن يندهني في القمم
أحط على شرف مرايا يكحلها خطل حزن
منه على الكون تلك السنونوة تطل
تبثه معارج في الروح . تهدهد ظل
ترسمني أحداقه نشوة مواعيد
لا تفقه أسماء للمستحيل تجعل الدروب
غنوة
تبدأ من ذاك النهر وبه تنتهي
تعليق