تحت أنف الصفحات
يكاد يخرج بياضه
تحت أكناف الوعود
حرية..
تقتفي ذاك الهوى..
في وسط العبارة
تفتح ترجمان الإشارة
نقطا على أطراف العبارة
تتلو خطاها أبيات هوت
نصف عين...
تمزج الوهم مع الحرارة
برهة من سعادة
أفقتُ ...
كما تأول الحلمَ
راهب أسود
أومأ باليد المعطلة
غيمة في تيار
يعلوها الشرود الأسعد
تطبق عليها العين
نظرة ....
طفولية
والركن الدامي فيض العبير
منتصف الريح
جواز على بساط الغمرة
تهتدي إليه كل الأنامل
ترسم على يقينه رمشة
ثم تعيث بالفرض كآبة
وزيادة.....
تلتوي على أبياتي
شَدةٌ ..
وانحدار
صوب ينبوع الغفو
أحلام في ثوب هلام
تُرعش الشمس
التي تحتضن السقاء
قد فهمتك
قرأت في كل حرف
رواية
رغبة
رقادا على عش النوى
تألفها عيوني
تنتهي إليها خيوط الحنين
توادع حمَل الطين
وترتع في سهم الجنون
تعليق