السلام عليكم ورحمة الله
أظن إن مقلوب المقلوب يكون معدول
وموت الموت يعني يوم البعث والحساب
أي يوم الدين
شكرا لك
هكذا قرأتها
تقبل مروري

خوفا من هول الحساب تمنو أن يطول موتهم
موت الموت قادم لا محالة والحاقة أقرب مما نتخيل
فلذا أجد القصيصة هنا جميلة تدعي المرء للتذكرة أن الموت مصيرنا
وحياة الخلود بالدار الأخرى رهينة بما قدمت اليد من أعمال
لا أنكر أن اللغة جميلة والتكثيف غير حاضر و ينقصها الصيغة .
أستاذ : فراس خورشيد مرحبا بك بيننا
تحيتي واحترامي .

يا لهول ما يفعل الأحياء قبل موتهم، فيتمنونه أن يطول قبل الحساب...

شكرا لك أ. فراس خورشيد على النص الذي يدعو للتأمل...

أهلا بك عندنا بالملتقى .. أنتظر جديدك.

تحيتي وتقديري.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أشكر تشرفي بمروركم
أ. أحمد علي
أ. خديجة بن عادل
و أ. ريم الريماوي

فعلا موت الموت خلود وهو المقصود مع ما يصاحبه من سعادة أو شقاء
ولكن هناك شق أشرت إليه وهو إنهم كانوا مع الناس يوما .. أفلا يمكن أن يكون الموت هو أيضا هروب من بعض الناس أو تمني فراقهم وعدم العود معهم في مشهد واحد ؟!!

أختي خديجة : ومنكم أستفيد .. وفعلا أردت أعرض الأقصوصة في المختبر ولكنه بارد بالنسبة للمنتدى الرئيسي والتفاعل معه ضعيف جدا ، لذا فضلتها هنا .. وأتمنى أن تتلطفي وبنقد الصياغة وكلي آذان صاغية ..

وأكرر شكري وتحياتي

مرحبا أخي فراس خورشيد ومن القلب شكرا على هذه الثقة
أولا : أعتذر عن قصوري لعدم الإنتباه .
ثانيا : أنا لست بناقدة مختصة هي مجرد قراءة تأملية وتحليلية من كاتبة مهتمة !
....
لنرجع للموضوع

العنوان :
موت الموت : كان موفق وجميل عكس خوف البشر من يوم البعث بما قدمت
أيديهم من أفعال وهنا دلالة على الخلود فيما بعد ذلك لأن الجنة لمن أدى فروضه وواجباته
بدار الدنيا . وزوال الملك القابض للأرواح .
الفكرة : جميلة لأنها تطرقت للتذكرة والفرق بين موت الحياة وموت الموت والجزاء يبق رهين
بالأفعال والنوايا وتعتبر دعوة للأحياء من القراء على التوبة والعمل الصالح قبل فوات الأوان .
أجد المضمون رسالة توعية يتخللها النصح .
اللغة : سلسة وجميلة لكن ينقصها التكثيف .
القفلة : هنا مالت للتقريرية فلم تخلق تلك الصدمة أو الدهشة ولا الإرباك عند القارئ
لأنها كانت منتظرة ولكي لا يُسقِط القارئ الكاتب في السرد التقريري لابد من تكثيف في الوضعية النهائية لأنها هي الحل أو بالأحرى الناتج بكل الققج .
المفارقة : موجودة وواضحة جدا سواء بالعنوان أم بالمضمون مابين موت الدنيا وخلود في الآخرة .
الصيغة : مفقودة والتكرار لكلمة ( الموت ) بكل جملة و( يوما ) مرتين أفقد قوة ومتن القصيصة .
ويمكن لنا الإستغناء عنها فهذا لا يضر أو استبدالها بمرادفات الكلمة ذاتها دون أن يتغير المعنى لأن العنوان قال الكثير هنا ووشى بالفكرة .
...
يمكن أن أعيد الصياغة بطريقة لا تخدش المضمون مثلا :

توفوا بعدما عاشوا ماكتب وقدر .
سمع بعضهم في ذاك العالم ملاكاً :
ــ سيموت الموت يوماً
تنادى الموتى .. تداعوا ، ولله تضرعوا ..
ــ أطل مَنيّتنا !!
....

أأمل أخي أن أكون عند حسن ظنك وأن القراءة على المستوى الذي تأمله
فائق التقدير والإحترام .

موت الموت هنا ينتسب للملك قابض الأرواح
وعن اشارتك أنهم مع الناس يوما فهذا أمر طبيعي لأننا بشر نتعامل مع البعض
ابتداء من الأسرة فالشارع فالمجتمع بأكمله
أما فيما يتعلق بالهروب من بعضهم دلالة على ضعف الشخصية وضعف الإيمان
وعدم القدرة على المواجهة مهما كانت المسببات والأحداث أقوى وأعنف لابد من الإستمرارية
فلا يمكن وضع حد لحياة من أجلهم
والشخص العاقل المدرك لا يتمناه من أجل أناس لم يستطع الإنسجام والتوافق معهم .
وليعمل بما يؤمن به من مبادئ وقيم والباقي لله سبحانه وتعالى
أما عن السعادة والشقاء فهذا رهن العمل بالواجبات والفروض .