يفخخ فليّن قلبه
باستدارة رشيقة
يتراشق الصمت ..
مع الفراغ ..
ليعلو تهدجُ سقوطه
يجرع نخب انتصاره
مفعما في تواطؤه
و استرابته
كثعلب ..
أو كحاو حاذق
كأن لا يعنيه ..
سوى ..
أنه شحن فارغا ما
و أفرغ شحنا ما ..
كان يلوث الهواء بين عينيه
منذ ليل .. وحرقة !
بين انتصاره
وسقوطه ..
سقوط آخر ..
أدمى قلبين ..
نجمين مضيئين ..
تحولا لقصاصتين ..
تتقاذفهما الريح ..
كعصف مأكول
في أرض بلا سماء
سماء بلا أرض
يستصرخان ..
.............
يلوذان بجذع الحب ..
لا فكاك
لا رواح
لا......
كيف إذن يكون انتصاره
وهذي طلقته ..
اغتالها الفراغُ ..
مخلفة بعض شظايا ..
و كثيرًا من تباريح الجوى ..
وقلبا نازفا ؟!
كيف لها ..
أن تظل على صمتها
في حضرة النقع
وهو سادر ..
يعطب الندى ..
يخلطه بغبار قلبه ..
و أبيد ما تراكم ..
على عين الليل
لتكون امتدادًا ..
لحاشية المسخ ..
حشوا قطنيا ..
أو قطيفيا ..
يترع ثلج وحدته
دفئا شبقيا ..
و بيده ..
تجزُّ رقبة الندى ..
تُعلي هشاشةً ..
سمُّها ناقع !
ما بين انتصار ..
و انكسار ..
نتبادل الصحافَ ..
الأمكنةَ
نتصافح الطريق ..
أينا أقرب للنهر ..
ليغتسل ؟
ربما تمنى لو أنه ....
أعي ..
كيف تتوازى حروفُ الدم
والرحم
متى تتعانق ..
و لو كان ما بينها ..
ما بين السماء و الأرض
ليست امرأة
وطنا
ريحا
أرضا
نهرا
و إن كانت كل المعادلة !
باستدارة رشيقة
يتراشق الصمت ..
مع الفراغ ..
ليعلو تهدجُ سقوطه
يجرع نخب انتصاره
مفعما في تواطؤه
و استرابته
كثعلب ..
أو كحاو حاذق
كأن لا يعنيه ..
سوى ..
أنه شحن فارغا ما
و أفرغ شحنا ما ..
كان يلوث الهواء بين عينيه
منذ ليل .. وحرقة !
بين انتصاره
وسقوطه ..
سقوط آخر ..
أدمى قلبين ..
نجمين مضيئين ..
تحولا لقصاصتين ..
تتقاذفهما الريح ..
كعصف مأكول
في أرض بلا سماء
سماء بلا أرض
يستصرخان ..
.............
يلوذان بجذع الحب ..
لا فكاك
لا رواح
لا......
كيف إذن يكون انتصاره
وهذي طلقته ..
اغتالها الفراغُ ..
مخلفة بعض شظايا ..
و كثيرًا من تباريح الجوى ..
وقلبا نازفا ؟!
كيف لها ..
أن تظل على صمتها
في حضرة النقع
وهو سادر ..
يعطب الندى ..
يخلطه بغبار قلبه ..
و أبيد ما تراكم ..
على عين الليل
لتكون امتدادًا ..
لحاشية المسخ ..
حشوا قطنيا ..
أو قطيفيا ..
يترع ثلج وحدته
دفئا شبقيا ..
و بيده ..
تجزُّ رقبة الندى ..
تُعلي هشاشةً ..
سمُّها ناقع !
ما بين انتصار ..
و انكسار ..
نتبادل الصحافَ ..
الأمكنةَ
نتصافح الطريق ..
أينا أقرب للنهر ..
ليغتسل ؟
ربما تمنى لو أنه ....
أعي ..
كيف تتوازى حروفُ الدم
والرحم
متى تتعانق ..
و لو كان ما بينها ..
ما بين السماء و الأرض
ليست امرأة
وطنا
ريحا
أرضا
نهرا
و إن كانت كل المعادلة !
تعليق