تويت
لا أود - رغم قسوة الاغتراب - العبث
في الرماد النائم بعين واحدة ، و أنا أدري كم يتوق ذلك ،
قبل أن تطاله الرياح دون فضح حرائقه !
في الرماد النائم بعين واحدة ، و أنا أدري كم يتوق ذلك ،
قبل أن تطاله الرياح دون فضح حرائقه !
-
sigpic -
في المنطقة الصِّفْرَاوية
تتشابه الألوان
و الملامح
تتداخل الرؤى
وتتهاوي خلايا صنعتها الشغيلة على مدى العمر .
كم احتضنت عسل الملكات ،
و كم عليها حين تصبح مجرد خلايا
مثلها كأي مكان .. أن تكره نفسها
بديلا عن احساسها بالبراعة و انعدام الجدوى !sigpicتعليق
-
تستقبلني الديار كذكرى
فأبكي مرتديا غربتي !sigpicتعليق
-
أسطورية أشلاؤه
أسطوري امتلاؤها بحصى السكينة ونخر الزعاف في بقايا الحريق
ما ثقب النحات في الملح على عين الحكمة
يصير السؤال جوابا
و الجواب محنة برأس مقطوعة مجدوعة الأنف
مشقوقة بين حد الرفض و القبول
معلقة بقعر نهر من زئبق
تمتطي لجته دمى شاهدة على انكسارنا
بقلوب ليست لنا
ورؤوس لم يحطها الدهر من تراب و حمأ !sigpicتعليق
-
وفي حمقته الغريبة صرخ و أمام جماعة الأصدقاء و النيل : فلانا أشعر من فلان الذي تعتز به
فضحك النيل في حلقي
و جرعوا ما أمامهم من صخب !sigpicتعليق
-
في الكاباريه
يموت الفن بالنقطة، بسبب النقطة .
طمع قاتل
عبرت ذبابة ، خلية للنحل
التهمت من العسل الكثير
فباتت لا تقوى على الطيران
سارقة النعمة
عبرت ذبابة مبنى التلفزيون
هبطت على وجه مذيعة نشرة الأخبار
فسرقت الأضواء
خداع
فوق خشبة المسرح ، يشرب الممثلون الشاي في كأس نبيذ .
ويشربون النبيذ في كوب شاي ، وراء الكواليس .
تعليق
-
قلم واعد
قلمي
عملة ذو وجهين
بالأخضر
يكتُب رسائل حب
بالأحمر
يلعن ويَسُب
أخشى عَليَّ منه
إن كنتُ مصاباً
بعمى الألوان؟!
قلمي
قرنا ثور .... وحَلَبه
يخدع جمهورا
يرى الأبيضَ أسودَ
والأسودَ أبيضَ
ولا يخشى متادوراً
سيفُهُ
من ورقٍ مُقَوَّى
انتحار قصيدة
كومة من حجرٍ صوّان
يدٌ ماهرة وأزميل
شرارٌ يقدح
روحٌ تستقر
ينطقُ الجماد ...
كالبَشَر
فلندع النحات ينحتُ كما يشاء
ولتعبر روحه الأشياء
صرحاً عظيم البنيان
أو كلمة في قصيدة نثر
ذات يوم
نظم صديق لي ... قصيدة
كلَّمتها ..... كلَّمتني
ابتسمتُ ساخرا
هجَتْني
غرَزْتُ أزميلي بين ضلوعي
وعلى كل حرف نقشته
ندمت
تعليق
-
الهدوء...هذا الوافد الغير رسمي يمزق ثرثرة المكان يكاد يزرع شوكه المستبد في عمق فجوة الوعي
إني أصرخ قهرا و الصمت يتبعني
هل هذا وطني؟؟؟
تعليق
-
الأسفلت .. الشارع .. الجدار و المقهى كله يذهب ناحية الوجيعة ..وطن يشرب الدم جهارا و الفتوة في عصره تشحذ همة النضال..يكتبني قصيدة بدم مسجى و الابتسامة التي خلَفْتُها خلف بحر الألم جعلتني انقاد مع السماء صوب......الحرية,.....الحب
تعليق
-
كم أتمنى أن تشيخ أمنياتي
لتزاول شهوة
القتل فيها
تعليق
-
تسربل النهر بالنار
أوثق المنابع
بقيود اللهيب
على امتداد المجرى
سيج الضفاف
بأسلاك الظلام
في ركن السكوت
يغزل خميلة
لتقوى الجحيم
تعليق
-
كحلم معاق
أجوب أروقة الروح
على أطراف الوجع امشي
كيما أوقظ الغربان المعقوفة
عند أبواب الزمن
تستبيح عاصفة الوعيد حزني
فيصرخ الأرق =مهلا
ارجعي إلى حضن الرماد
لم تستوف بعد شروط الاحتراق
لتتنزهي وفق قانون الخلاصتعليق
-
ما من قناع
يخفي اهتزاز الريح
وهي تطاير الأمنيات الهشة
لتكشف عن خواء البدن
تسقط عصى حرف
أهش به على شطائر خيباتي
وتطمس طريق هروب
خطته دمائي المتجلطة
بعيدا عن احتمالات
أقلقتغيابات الرؤية
وتهاليل السهادتعليق
-
حروفي اليوم
مجهولة الهوية والوطن
قسرا ..تواجه نهايتها
على لوح الغربة
تلفظ أنفاسها
فهل يكفي ما بقي من نزف
لخط رسالة الغفران؟تعليق
-
اليتم ...
أن تغويك الكتابة
وتتمرد عليك الأبجديات
بانصرافها نحو ذاكرة خلت
دون استئذان اللحظات المشتعلةتعليق
تعليق