
تجول الحكايات..
والصمت حنكة الوجع
حين أعانقها في صفاء.. تتشقق
تتسامى تتبخر وتتلاشى...
لا شيء يتقن الخنوع سواي
غربة ٌ أن تحتاج حبرًا بقدر ما تحتاج ماء ..
أن تنتهك جسد ورقة ٍ بحروف ٍ تهيم سدى..
حتى وشايات الوله تصدعت
تجتبي غفران ثغر ٍ
مما خلفته قصائدي
جاذبتْ أطراف البياض وأطرقتْ
تحثُّ ألسنة الخطى إليك ِ
فتلطفي وكحليها
لست ِ مسئولة ً عن إنضاج
قلوب ٍ تعثرت ذات فراغ..
تعرت الأماني حين ريبة ٍ
وفار التنور قصائدا ً منهكة.
تبقى عبرة ً تحت ركام النسيان..
السموقُ المتباهي على اليراع
سوف تنثرهُ بمرورها آزفاتُ الليالي .
الضجيجُ والاحتفالاتُ التي تدعوك ِ
للسير بيننا بخشوع ..عاصفاتُ الأهوال ِ
حين تدنو ...نفثة ُ ليلا ً سامق البهتان
حكاياتنا جحافل دفء ٍ تتوالى
ثم تفنى في وثبة دهر ..
تغدو كما وجهي...
متلفع ٌ بالرماد
أي حال ٍ سيختصر مآلنا ..
ونحن نيمم قبلاتنا صوب الغروب
هل سيسدل ستار الأماني ؟
حانت قراءة الزوال
و الدجى
يتموسق بدمائي
أقيمي نكوص القوافي
أنثريها بشراع الوسن
تتسع السطور لتقهقر النسيان
حتما ً سيبزغ الشجن بملامحي
ستتوقف الورود عن الطواف
صخب العطش يلبي الصدأ
السناء ميت ٌ يتنفس شحوبي
والقلب قصيدة ٌ غدر بها الوتر
قبلة ٌ ثكلى لا تكفي لطهو المطر
أجفف الليل
بتهاويم الأماني
وخطايا القمر .
تعليق