خلف جدران الصمت كانت تقبع بلا حراك
على درج قديم أسفل الزقاق كنا نرمقها بحذر
نسترق لحظات مختلسة من صمت المكان
لنملئ جعبة شغفنا كانت مثل القصص
نرى صمتها سحرا وكلامها خيوط حرير مسدلة
نلتقط نحن الصغار كلماتها لننسج منها قصص
من حرير نلبسها في أيام الشتاء الصامت
حيت كنا نروي مشاهداتنا ونتساءل في شقاوة
هل رأتنا ونحن نعد خطواتها ونتحسس أفعالها
كانت تعجن الأحلام خبزا للأهل الحي
وتطعم أهل الزقاق من طيبة قلبها بسمة مشرقة
خالتي فطومة القبائلية كان غضبها ربيع
في يوم شارد من أيام الصيف الصامت
رأتني أكتب على احد الجدران لم أدرك
إلى ويديها تمسكني وتقتادني بقوة
أحسست أنها النهاية بكيت وصحت
كنت اعلم أن لأحد سيتجرأ فيخرق قانون السن
وينقدني من بطش غضبها الهادئ
كانت خالتي فطومة تمثل القانون ،
لا احد يناقش تصرفاتها ولا احد يعترض
ترجيتها أن تتركني لكنها أبت برغم توسلاتي
أدخلتني منزلها أوصدت الباب ثم تناولت عصا
نظرت إلي نظرة اخترقت كل درة في جسدي
ثم أشرقت شمس بسمة ساحرة من بين الحجب
تناولت كيس مملوء حلوة ناولتني إياه
ثم فتحت الباب كانت أخر يوم في عالم شقاوتي
غدوت بعدها لا أجرا على الشقاوة مخافتها
حتى أطفال الحي غادر صخبهم زقاق الحي
فقد سمعوا ما جرى معي لكن بوجه أخر مختلف
فحسب القصة فقد أشبعت ضربا وتعنيفا
لم يعلم أي احد ما جرى معي ولن يعلم
لآني لن أبوح بسر خالتي فطومة احترام لقانون الخوف
مرت الأيام ورحلت خالتي فطومة وكل كبار الحي
انهارت الجذران برحيل أهلها وغابت الشمس بين الظلال
لكن اسم خالتي فطومة لم يزل خيط من حرير ننسج منه قصص
نستدفئ بها من برد الزمن الصامت ولفح الشوق
على درج قديم أسفل الزقاق كنا نرمقها بحذر
نسترق لحظات مختلسة من صمت المكان
لنملئ جعبة شغفنا كانت مثل القصص
نرى صمتها سحرا وكلامها خيوط حرير مسدلة
نلتقط نحن الصغار كلماتها لننسج منها قصص
من حرير نلبسها في أيام الشتاء الصامت
حيت كنا نروي مشاهداتنا ونتساءل في شقاوة
هل رأتنا ونحن نعد خطواتها ونتحسس أفعالها
كانت تعجن الأحلام خبزا للأهل الحي
وتطعم أهل الزقاق من طيبة قلبها بسمة مشرقة
خالتي فطومة القبائلية كان غضبها ربيع
في يوم شارد من أيام الصيف الصامت
رأتني أكتب على احد الجدران لم أدرك
إلى ويديها تمسكني وتقتادني بقوة
أحسست أنها النهاية بكيت وصحت
كنت اعلم أن لأحد سيتجرأ فيخرق قانون السن
وينقدني من بطش غضبها الهادئ
كانت خالتي فطومة تمثل القانون ،
لا احد يناقش تصرفاتها ولا احد يعترض
ترجيتها أن تتركني لكنها أبت برغم توسلاتي
أدخلتني منزلها أوصدت الباب ثم تناولت عصا
نظرت إلي نظرة اخترقت كل درة في جسدي
ثم أشرقت شمس بسمة ساحرة من بين الحجب
تناولت كيس مملوء حلوة ناولتني إياه
ثم فتحت الباب كانت أخر يوم في عالم شقاوتي
غدوت بعدها لا أجرا على الشقاوة مخافتها
حتى أطفال الحي غادر صخبهم زقاق الحي
فقد سمعوا ما جرى معي لكن بوجه أخر مختلف
فحسب القصة فقد أشبعت ضربا وتعنيفا
لم يعلم أي احد ما جرى معي ولن يعلم
لآني لن أبوح بسر خالتي فطومة احترام لقانون الخوف
مرت الأيام ورحلت خالتي فطومة وكل كبار الحي
انهارت الجذران برحيل أهلها وغابت الشمس بين الظلال
لكن اسم خالتي فطومة لم يزل خيط من حرير ننسج منه قصص
نستدفئ بها من برد الزمن الصامت ولفح الشوق
تعليق