ومضة : * مآتم التوت *

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • لبنى علي
    .. الرّاسمة بالكلمات ..
    • 14-03-2012
    • 1907

    ومضة : * مآتم التوت *

    مآتم التّوت

    تتقاطعُ ألويةُ العَبْرَةْ
    بصهيلِ طقوسٍ مِنَ العِنّابْ
    أرجوحةُ النّعمانِ لها منفى
    فمأتمُ التّوتِ .. ثغاءُ الخُواءْ


    لبنى





  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    #2
    حبيبتي يا لبنى
    تحيتي لك ولحروفك المقدرة
    هي ملاحظة بخصوص تعتيم النص حيث لابد من فتح الدلالات بطريقة أخرى تساعد القارئ على تكوين صورة ما في خياله ليحلق معها
    احترامي جميلتي
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري

    تعليق

    • د. محمد أحمد الأسطل
      عضو الملتقى
      • 20-09-2010
      • 3741

      #3
      ومضة جميلة من قلم رائع
      أعتقد أنه ؛ لو استمرت الومضة لكانت المشهدية أكثر تحليقا
      تقديري أستاذة لبني
      وصفصاف أزهر

      قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
      موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
      موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
      Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

      تعليق

      • آمال محمد
        رئيس ملتقى قصيدة النثر
        • 19-08-2011
        • 4507

        #4
        .

        .

        رغم جمال التقطيع اللحني
        والأداء اللغوي ...لم تحقق الومضة الدهشة

        نعم أحالتنا إلى صورة نثرية محدثة
        ولكني رأيتها لا تؤدي إلى معنى

        أي كانت...تناذر لغوي بلا هدف محدد

        على الصورة النثرية أن تضيء في آخر الإحتمال
        أي تستقر في المتلقى بمعنى

        لا أن نفلتها كظل بلا جذر

        فهنا عبارة طقوس العناب....لم تعط الجملة التي سبقتها الإستقرار أو الملبس
        وكذلك العبارة اللاحقة




        أستاذة لبني

        لغتك جميلة وستكون أجمل أن أعطتني الهدف من تصفيفها
        التعديل الأخير تم بواسطة آمال محمد; الساعة 12-02-2013, 07:33.

        تعليق

        • جمال عمران
          رئيس ملتقى العامي
          • 30-06-2010
          • 5363

          #5
          الاستاذة لبنى
          أعجبنى العنوان ، وأدهشنى قصر النص ، وبهرتنى مفرداته و تأويلاته ومابين يمكن قراءته بين السطور ،
          مودتى
          *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

          تعليق

          • لبنى علي
            .. الرّاسمة بالكلمات ..
            • 14-03-2012
            • 1907

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
            حبيبتي يا لبنى
            تحيتي لك ولحروفك المقدرة
            هي ملاحظة بخصوص تعتيم النص حيث لابد من فتح الدلالات بطريقة أخرى تساعد القارئ على تكوين صورة ما في خياله ليحلق معها
            احترامي جميلتي

            أيا نجلاء الخير .. تعلمين كما تعلمين بأن لكِ عندي باقة احترام وينابيع تقدير ..

            ولكني دعيني أتساءل وإياكِ : لم التعتيم أمسى بمثابة شمّاعة لتعقيب بلا أي محاولة

            لفك شيفرة النبض أو التحليق في أبعاد الهمس برفقة الترانيم الفكريّة ذات الخيالات الأدبيّة

            والعمق التأمليّ بلا الجنوح نحو الظاهر من الريشة ؟ أوليستْ قصيدة النثر للتكثيف الرمزيّ الدلاليّ بميناء ؟

            الرمزيّة هي المفتاح .. ولكن .. عند مصافحتها عينًا بعين تتلقّى وابل استفهام تلو استفهام ..


            تساؤل مشروع هو .. ولكن صدقًا بريشتكِ ينطق البهاء ورياحين الذّوق الرّفيع ..

            تعليق

            • لبنى علي
              .. الرّاسمة بالكلمات ..
              • 14-03-2012
              • 1907

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
              ومضة جميلة من قلم رائع
              أعتقد أنه ؛ لو استمرت الومضة لكانت المشهدية أكثر تحليقا
              تقديري أستاذة لبني
              وصفصاف أزهر

              ربما أيها الفاضل د.محمد .. ربّما وربّما وفضاءات التحليق ..

              كم أسعدني حضوركَ ورُقيّ الرّيشة النبيلة ..

              لكَ من الشكر أجزله وباقة تقدير وأزاهير تحيّة ..

              تعليق

              • لبنى علي
                .. الرّاسمة بالكلمات ..
                • 14-03-2012
                • 1907

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                .

                .

                رغم جمال التقطيع اللحني
                والأداء اللغوي ...لم تحقق الومضة الدهشة

                نعم أحالتنا إلى صورة نثرية محدثة
                ولكني رأيتها لا تؤدي إلى معنى

                أي كانت...تناذر لغوي بلا هدف محدد

                على الصورة النثرية أن تضيء في آخر الإحتمال
                أي تستقر في المتلقى بمعنى

                لا أن نفلتها كظل بلا جذر

                فهنا عبارة طقوس العناب....لم تعط الجملة التي سبقتها الإستقرار أو الملبس
                وكذلك العبارة اللاحقة




                أستاذة لبني

                لغتك جميلة وستكون أجمل أن أعطتني الهدف من تصفيفها

                وعمق المعنى لكِ أن تستقيه يا آمال الخير من خلال ينابيع التأملِ

                لجزيئات النبض و علبة ألوان التفكُّر بمكنون الهمسات ..

                فإعمال العقل التصوريّ له من الأبعادِ الومضيّة ما له

                مصافحة تحليليّة قوس مطريّة ..


                حضوركِ كأنتِ مزهِرٌ بالطِّيبِ يا راقية .. فياسمين تحيّة وريحان تقدير ..

                تعليق

                • لبنى علي
                  .. الرّاسمة بالكلمات ..
                  • 14-03-2012
                  • 1907

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
                  الاستاذة لبنى
                  أعجبنى العنوان ، وأدهشنى قصر النص ، وبهرتنى مفرداته و تأويلاته ومابين يمكن قراءته بين السطور ،
                  مودتى

                  طبتَ أيها الفاضل جمال ورُقيّ الريشة ذات الأناقة النبضيّة

                  ربيعًا مزهِرًا وعنادل شفافيّة الشّفافيّة ..

                  تعليق

                  • نجلاء الرسول
                    أديب وكاتب
                    • 27-02-2009
                    • 7272

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة لبنى علي مشاهدة المشاركة

                    أيا نجلاء الخير .. تعلمين كما تعلمين بأن لكِ عندي باقة احترام وينابيع تقدير ..

                    ولكني دعيني أتساءل وإياكِ : لم التعتيم أمسى بمثابة شمّاعة لتعقيب بلا أي محاولة

                    لفك شيفرة النبض أو التحليق في أبعاد الهمس برفقة الترانيم الفكريّة ذات الخيالات الأدبيّة

                    والعمق التأمليّ بلا الجنوح نحو الظاهر من الريشة ؟ أوليستْ قصيدة النثر للتكثيف الرمزيّ الدلاليّ بميناء ؟

                    الرمزيّة هي المفتاح .. ولكن .. عند مصافحتها عينًا بعين تتلقّى وابل استفهام تلو استفهام ..


                    تساؤل مشروع هو .. ولكن صدقًا بريشتكِ ينطق البهاء ورياحين الذّوق الرّفيع ..
                    غاليتي الجميلة لبنى سؤالك مشروع جدا والرأي أبدا لن ينحي الكتابة والمحاولة بل قد يعبر في الذاكرة يوما ما ويؤخذ به بعد أن تتعمق التجربة وهذا التعمق يكون صادما لو كانت الصورة بسيطة لكنها محلقة في نفس الوقت وأنا مثلك غاليتي قد أسقط أحيانا في التعتيم الكلي ولي نصوص مجانية لا تفضي لشيء وهنا حين أرجع لها بعد فترة ألمس الفرق من تطور الكتابة عندي وهو حال الكثيرين
                    باركك الله يالغالية
                    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                    على الجهات التي عضها الملح
                    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                    شكري بوترعة

                    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                    بصوت المبدعة سليمى السرايري

                    تعليق

                    • هيثم الريماوي
                      مشرف ملتقى النقد الأدبي
                      • 17-09-2010
                      • 809

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة لبنى علي مشاهدة المشاركة
                      مآتم التّوت

                      تتقاطعُ ألويةُ العَبْرَةْ
                      بصهيلِ طقوسٍ مِنَ العِنّابْ
                      أرجوحةُ النّعمانِ لها منفى
                      فمأتمُ التّوتِ .. ثغاءُ الخُواءْ


                      لبنى




                      أجد هنا مثالا باذخا على ما سمي الإيقاع الداخلي :
                      ربما تسميه الصدى / الصوت أو النتيجة / التعليل....الخ كما شئت

                      صدى :
                      تتقاطعُ ألويةُ العَبْرَةْ صوت :بصهيلِ طقوسٍ مِنَ العِنّابْ
                      صدى :
                      أرجوحةُ النّعمانِ لها منفى صوت : فمأتمُ التّوتِ .. ثغاءُ الخُواءْ
                      تثير تلك الحركة في الذهن (الأخذ والرد ) الإبتداء في الأصداء ، وارتباط الأصوات بها بــ( الباء والفاء) ، ويؤيد ذلك التوقيع التقسيم البصري لسطور الومضة لذي جاء موفقا إلى حد كبير ، والأكثر إغراء في تتبع التوقيع هو الابتداء بالنتيجة يتبعها التعليل .
                      أعتقد أن الموضة حققت إنجازا مهما وبارعا على صعيد البنية /المعنى ....فقال الإيقاع المراد (النتيجة / التعليل) ....وترك الترميز للمتلقي فسحة شاسعة من التأويل ، عبر الانفتاح على تعددية المعنى ، مع إعطاء بعض الإشارات الاستدلالية له أهمها العنوان الذي يحيلنا إلى مركزية (مأتم التوت ) في السطر الرابع

                      أتمنى أن تكون وجهة نظري قد وفقت في أن تجانب شيئا من الصواب

                      تقديري للقديرة لبنى
                      هيثم

                      ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

                      بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
                      بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

                      تعليق

                      • أحمد الخالدي
                        أديب وكاتب
                        • 07-04-2012
                        • 733

                        #12
                        الاستاذة الرائعة لبنى ... كل شيء له معنى اكيد وانا استشف من النص عمق حزين ... طقوس طالما مارسها المرء ليبتعد بمكامنه الانينية عن عالم الوجود ... وقد تتعدى ارجوحة النعمان الى مرج بين السحاب ... اختلف مع الاساتذة الكبار وعلى حسب علمي ومعرفتي المتواضعة اقول : لكل كلمة في الكون معنى وهذا النص يحوي الكثير لكنه قل ودل ... تحياتي لشخصك النبيل ...

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          حملت هذه الومضة متقابلات ربما هي سبب ابتعادي عنه
                          ما بين العناب و التوت
                          و الصهيل و الثغاء
                          و طقوس و أرجوحة و منفى
                          كل هذه مفردات مدهشة تبني قصيدة غاية الدهشة
                          و لكن هنا .. وجدت أن لا صلة تحكم تلك المفردات سوى النسج
                          و أننا حين نكتب لا نحدث توليفة بين الكلمات بقدر ما نحدث رؤية و معنى بالكلمات !

                          ربما غيري يرى عكس ما رأيت
                          و هذا أعتبره كيماوي .. و على معرفة خاصة بالمعادلات الحسابية و الكيماوية
                          التي لا تعني الوجدان و لا الذهن .. إذا قلنا أن بوابة الشعر الجيد لا تكون إلا عن طريقهما
                          أو أحدهما منفردا !

                          لا بأس أن نجرب .. مازلت أجرب و مازلت ألغز !

                          تحيتي
                          التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 13-02-2013, 14:23.
                          sigpic

                          تعليق

                          • لبنى علي
                            .. الرّاسمة بالكلمات ..
                            • 14-03-2012
                            • 1907

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                            غاليتي الجميلة لبنى سؤالك مشروع جدا والرأي أبدا لن ينحي الكتابة والمحاولة بل قد يعبر في الذاكرة يوما ما ويؤخذ به بعد أن تتعمق التجربة وهذا التعمق يكون صادما لو كانت الصورة بسيطة لكنها محلقة في نفس الوقت وأنا مثلك غاليتي قد أسقط أحيانا في التعتيم الكلي ولي نصوص مجانية لا تفضي لشيء وهنا حين أرجع لها بعد فترة ألمس الفرق من تطور الكتابة عندي وهو حال الكثيرين
                            باركك الله يالغالية
                            طبتِ وحضورٌ من لدنكِ مثمرٌ مثمرُ يا نجلاء الرّيحان .. مع باقة شكر ياسمينيّة ..

                            تعليق

                            • لبنى علي
                              .. الرّاسمة بالكلمات ..
                              • 14-03-2012
                              • 1907

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة هيثم الريماوي مشاهدة المشاركة
                              أجد هنا مثالا باذخا على ما سمي الإيقاع الداخلي :
                              ربما تسميه الصدى / الصوت أو النتيجة / التعليل....الخ كما شئت

                              صدى :
                              تتقاطعُ ألويةُ العَبْرَةْ صوت :بصهيلِ طقوسٍ مِنَ العِنّابْ
                              صدى :
                              أرجوحةُ النّعمانِ لها منفى صوت : فمأتمُ التّوتِ .. ثغاءُ الخُواءْ
                              تثير تلك الحركة في الذهن (الأخذ والرد ) الإبتداء في الأصداء ، وارتباط الأصوات بها بــ( الباء والفاء) ، ويؤيد ذلك التوقيع التقسيم البصري لسطور الومضة لذي جاء موفقا إلى حد كبير ، والأكثر إغراء في تتبع التوقيع هو الابتداء بالنتيجة يتبعها التعليل .
                              أعتقد أن الموضة حققت إنجازا مهما وبارعا على صعيد البنية /المعنى ....فقال الإيقاع المراد (النتيجة / التعليل) ....وترك الترميز للمتلقي فسحة شاسعة من التأويل ، عبر الانفتاح على تعددية المعنى ، مع إعطاء بعض الإشارات الاستدلالية له أهمها العنوان الذي يحيلنا إلى مركزية (مأتم التوت ) في السطر الرابع

                              أتمنى أن تكون وجهة نظري قد وفقت في أن تجانب شيئا من الصواب

                              تقديري للقديرة لبنى
                              هيثم

                              كم هو راقٍ تحليلكَ النبضيّ المبنيّ على ذائقة أدبية لها قيمتها الدلاليّة ..

                              فدمتَ أيها الفاضل هيثم والأناقة النبضيّة ذات أزاهير البصمة الفكريّة التفكريّة التأمليّة المشرِقة ..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X