اهات في زمن الموت .. بقلم حيدر الوائلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حيدر الوائلي
    أديب وكاتب
    • 07-02-2013
    • 180

    اهات في زمن الموت .. بقلم حيدر الوائلي

    آهات في زمن الموت ,,, بقلم حيدر الوائلي

    في ذلك الوقت القريب من المغرب ووسط حديقة المنزل بين تلك الأشجار الخضراء وزقزقة العصافير وذاك الهواء النقي الخالي من غبار الزمن ودخان الألم وتمايل الأشجار الخفيف مع نسمات الهواء العليلة كان ينظر إلى الأشجار وتتناغم حركات عينيه مع ميلانها كأنه يرتل نغما تتراقص له كل البساتين الخضراء وسبابته تعزف ذلك اللحن الشجي الذي ينادي العصافير لتشاركه الزقزقة وتنبثق لوحة زاهية فيها من الشعر الجميل والنغم الرائع الذي فرحت له الطبيعة
    دنوت منه أكثر لأرتوي من هذا المنظرالملفت وهو سارح مع أفكاره التي أتعبتها السنين وارتسمت خطوط الألم في قسمات وجهه وتخللتها خطوط حفرت ما تحت مقلتيه انهارا تحمل من الدموع ما يسقي القلب وتشجر في أعماقه بساتين من الهم فلم أجد في قسماته خطوطا توحي للسعادة فقد كان يرشف غليونه بألم من داء قديم لم تشفه تلك السنين التي انحلت جسمه ورسمت التجاعيد على وجهه لم ينتبه لوجودي حتى انه لم يحس إنه يفترش العشب بذاك البساط الأحمر القاتم وكان يتكأ على وسادتين ينتظر الليل متى يهطل ليبحر بالنجوم ويرسم طرقا كأنما هو يحاكي الأبراج وينتظر أن تخبره النجوم بما يضمر له المستقبل كان يسافر عبر الزمن بمخيلته التي أبلتها السنين فتسوده غمامة الم تكاد إن تكتم أنفاسه يعيش وقتا قد مر قبل زمن ولادتي وكأنه حدث قبل ساعة تعجبت لهكذا قلب لم يكل ساعة فما الذي يحمل يا ترى ومتى يزيح الزمن هذا الغبار العالق بتلك الروح التي بددت نورها السنين وغيرت معالمها المحن . ومتى يأخذ حصته من الراحة ؟

    جلست بجواره علني أصيد بشبكتي جزءا مما يراود عقله وأبحر بذاك اليم الذي تتضارب أمواجه على الشاطئ الهادئ وتثير صفاء البحر وتغير زرقة الماء بلون صفار الرمل ابتسم لي وأغمض عينيه هنيهة من الوقت وكأنه يعلم ما أصبو إليه وبدا يجول بخاطره كأنه يبحث عن كتب قد اصفرت أوراقها وتقطعت أجلدتها كان يتأمل ببطء ويقلب مذكراته قد يجد فيها شيئا يروي طمعي
    تأملني بمحاجره التي كانت تخاطبني بهمس العيون وتقول لا تستعجل على زمانك ففيها من الفرح القليل ومن الحزن الكثير وتعتليها غمامة قد نراها بيضاء لكن لا نعرف ما تحمل لنا فان انقشعت فقد زال همها وان بقت فعلينا الحذر قد تمطر علينا دماء وخرابا وهذه الحياة تأخذ منا ما تشاء وتبخل علينا بكل جميل .
    صلى على رسول الله وال بيته في بداية حديثه وقال
    تجري الرياح عكس ما تشتهي السفن وتدور السنين سارقة منا أعمارنا ويمر العمر كخيط رفيع أعياه الزمن وتعلقت عليه الهموم ولم يمنحه وتدا يسنده فحناه الألم فتجد الندم قد أكل قلبك واستأصل منه الفرح ويبقى هامش الذكريات يثرثر في العقل فما كل العقل من ثرثرته وما بقي في العينين دمع يغسل وجنتي وانين الماضي يرتل تراتيله كل يوم كهذا المساء الذي ما انفك يفارقنا ثم اطرق برأسه للأرض وكأن جبلا قد خر من هول ما يحمل من هم فوق قمته حتى اضمحلت هذه القمة نزولا الى سفحها
    اعتمر غليونه كأنه يطفئ النار بنار وعم السكون وهدأت الرياح من عصفها واستقامت الأشجار
    كأنها تنتظر ما سيحكي هذا القلب الذي أحاط نفسه بين قضبان من الهموم ممزوجة بآهات صلدة لم يحطمها الزمن
    فقال
    عندما تضيق بك الدنيا فتجد نفسك بين أربع جدران وتمتلك حرية مقيدة وتحاصرك هذه الجدران بتهديدها المستمر بالسقوط عليك رغم قوة تماسكها تعيش أيامك متوترا يعصرك الخوف وينديك الألم فتسال نفسك باستمرار ما الذي فعلته اهو غضب انصب علي ويسقيني دوي الانفجارات ام هو غضب انصب على الجميع
    فما لي إلا أن اخرج بعد حصار طويل لابتغي حق لي ليعينني على استمراري بهذه الحياة لكي لا اجعل عقارب ساعتي تتوقف فلم تجف أوراقي ولم تتساقط على الأرض ولم ينقطع رزقي بل لا بد من حياة أعيشها
    خرجت وسط النيران الملتهبة ودوي الانفجارات وتساقط الطلاقات
    كأنها أمطار من صنع الإنسان لا بل من صنع قتلة السلام وقطراتها تذكرة سفر الى الآخرة علي ان أتجنبها مررت بالشوارع والأزقة منبطحا تارة وراكضا تارة أخرى ألازم الجدران البالية اسمع وقع الرصاص عندما يخترق الجدار وأزيزه المرعب وأنا أتفحص جسدي، يدي، قدمي ، ظهري وأنا أتوقع ان حرارة الدم ستنبجس منه إلا إني لا أجد سوى حرارة قلبي وخفقانه السريع وأعود لأكمل طريقي حتى أصل مبتغاي
    تعترضني سيطرة إفرادها أناس ملثمون بأيديهم بنادق أجنبية قديمة الصنع فكنت اعرفها لأني كنت في الجيش لفترة مضت وقاذفات وأسلحة متنوعة فكانت الحمرة تطغي على بياض عيونهم من شدة التعب والسهر وكان التراب يغطي أجسامهم كأنهم خرجوا من رعي ألاف الأغنام وكانوا حفاة الأقدام لا ينتعلون الأحذية ليسهل عليهم الهرب او الاختباء عند أول اشتباك وكانت عيونهم تترقب الطرق يرمون إبصارهم لبعيد نظر الي احدهم ورفع سلاحه نحوي كأنه يقول من أنت ومن الذي أتى بك في هذا الجو الممطر بالرصاص وكأنه يتهيأ الى قتلي عجبت من الأمر وأنا لم احمل حتى عصى وبجسمي النحيل الذي أعياه الحصار ما كان يتوقع مني إمام هذه الفوهات من الأسلحة الثقيلة منها والخفيفة وإمام هولاء الملثمين الغلاظ وعيونهم تقطر الشر ما لبث السكون حتى أيقضه وابل من الرصاص وعم الصياح وخلت الأرض من الملثمين كل واحد اخذ له مكانا ليحتمي به حتى وجدت إقدامي قد رمتني خلف احد الجدران لم أكن اعلم ان من رفع علي بندقية كان قد هرب قبلي ليحتمي بهذا الجدار كأنه نعامة تخبئ رأسها بالوحل كانت أوقات عصيبة جدا تحس إن الموت قد مر من جنبيك يبحث عن ما يشتهيه من قبض الأرواح انقشعت الغمامة عن رجل سقط و بيت قد تهدم و شاب بعمري كان يبحث عن كفه التي بترت بشظايا قذيفة ما لبث إن سقط على الأرض .
    فأكملت طريقي مبتعدا عن هذه السيطرة وكان قلبي يعتصر من هول ما أرى أصبحت الشوارع خالية ورائحة الرصاص تخترق الأنف وأصوات الانفجارات صاخبة وصوت الإسعافات كان يمزق سكون المدينة التي فقدت الأمان حتى غارت البسمة في الوجوه وارتسم الخوف والحزن ليبدد الراحة والاطمئنان واشتاقت الشوارع لضجيج الأطفال وبكى السوق لحركة الناس وأغلق مقهى (عتاب )* وضاع عطر شاي ( فعيو )* وسط الدخان الكثيف وبين هذا وذاك ما زلت ابحث عن شي اسد فيه رمقي ورمق عائلتي
    حتى وجدت مكانا فيه بصيص من الأمل وبعض الناس يتحركون وعيونهم تراقب بحذر ووجدت هناك دكانا قد ازدحم الناس في داخله نعم هذا ما كنت ابحث عنه ومثل كل الناس عين تراقب ما يجري حولي وعين على الدكان وارسم الخطوات رسما من الحذر ثم بعد عناء طويل وصلت أخيرا وكان الصمت يعم المكان برغم من وجود الناس يتكلمون بأصوات خافتة قد أعيتهم الإحداث حتى الصوت ما عاد يطيق صاحبه حصلت على ما كنت أريده كيلو من الطماطة وكيلو من البصل كيسين صغيرين حملتهما بيدي وعدت إدراجي وكلي شوق لأصل الى داري لأقول رغم كل هذا البلاء قد عدت وحملت لكم ما حملت نعم يوجد بصيص أمل حتى في أقسى الظروف
    أكملت طريقي بترقب وحذر ووصلت الى مكان قد خفت منه إثناء قدومي دعوت الله ان اجتازه بسلام لينتهي هذا اليوم الطويل المتعب القاسي لكن وبدون أي سابق إنذار حصل ما أخافه وبدأت النار تنطلق من جهتين وكنت انا بالوسط نعم كنت في ارض الحرام لكن هذه المرة كانت الأقسى ركضت قدماي بدون أمر مني كان الخوف قد أطلقهما وأزيز الرصاص يخيفني اسمعه على يميني وعلى شمالي وفوق راسي وإنا اركض بكل سرعتي وينتابني شعور أن الموت يطاردني فأزيد من خطواتي علني اهرب منه خطوات قليلة واصل الى إحدى البنايات لكن هذه الخطوات أصبحت ثقيلة علي والقليل منها أصبح كثيرا لكني ما زلت اركض إذا لم تصبني رصاصة ويبدو إني سأغلب الموت بهذا اليوم وأخيرا وبعد معاناة وصلت واحتميت بجدران هذه البناية وجسدي يرتعش وخفقان قلبي بدا يعلو ويعلو يا الله ماذا لو سقطت هنا ومن سيخبر أهلي وأحبائي وكيف سيكون حالهم لو وصلهم خبري كنت اسمع دائما لو دارت الدنيا رحاها وضاقت الحياة ورافقك الموت ما سيفكر الإنسان بأهله وكيف يستقبلون خبره ولمن سيتركهم نعم حقا كانت هذه الأمور تجول في مخيلتي أكثر من كل شي
    ووسط هذه الغمامة
    أحسست ان هناك من يختبئ خلف الجدار متحاشيا الرصاص وقريبا مني التفت له وإذ هو ملثم أخر بيده بندقية وفي حزامه مسدس ناداني باسمي عجبا عرفني لكني لم اعرفه لم يخبرني من هو أحسست من صوته انه غير راض عما يفعله وانه ارتدى ثوب غير ثوبه ثوب مطرز بالعنف والقتلسألته من أنت لم يعطني اسما .
    لم يخفي وجهه عني ان كان يعرفني ؟

    لا بد ان يخفي وجهه لأنه يشعر بالعار لإقدامه على أفعال لا ترضي الله ولا ترضي المجتمع فقتل السلام جريمة لا يغفر لها كل عقل .فهنيئا لك هذا اللثام وهنيئا لك هذا السلاح الذي تجابه به أخاك المسلم
    سألني ما لذي أتى بك هنا ذكرني بسؤاله بما احمل في يدي وقد أصبحتا خفيفتين شبه خاليتين نظرت الى الأكياس ووجدتها قد تمزقت من جراء الركض السريع ولم أحس بها توقفت الدنيا ساعتها وانتابني شعور بالحزن والغضب ما عساي افعل وكل هذا التعب والعناء ومواجهة الموت قد ضاع في لحظة لم أتمالك أعصابي وقتها ونسيت وغابت أصوات الاطلاقات ودوي الانفجارات عن مسامعي ودندن في إذني صوت صغيرتي وهي تبكي من الجوع نسيت لون الدخان الأسود الذي تخلفه الانفجارات وتذكرت صورة زوجتي وبيدها قدرها الفارغ وتنتظر ما احمل وتراءت صورة ولدي الصغير وهو يلعب على كتفي ويغني أغنيته الجميلة
    بابا أتى بابا أتى
    وصوته كعندليب يطربني وينعشني اغتاظ قلبي من هول ما أرى وعدت كي الملم ما وقع مني دون خوف من موت أو من نار ثم أكملت طريقي إلى داري معاندا الموت والاطلاقات ودوي الانفجارات وفي عقلي صوت يكلمني ماذا لو كان اليوم هو أخر أيام حياتك فأجيبه بكل ثقة بالنفس يعلم الله لأي شي إني مت من اجله
    وصلت أخيرا إلى داري لكن هذه الدار قد تغيرت معالمها حديقتي المتواضعة نام في وسطها السياج زجاج الشبابيك قد نثرت على الأرض
    الأبواب تلاشت فلم يبق منها إلا رماد والناس تنظر وتقول لا اله إلا الله جزء من غرفة الضيوف قد تهدم وزوجتي تفترش الأرض بتلك العباءة السوداء وابنتي يغطي وجهها وثيابها الغبار وقد خط على وجنتها اثر الدموعكأنها لوحة رسمت بقلم أعياه الحزن نظرت زوجتي الى وجهي وأطرقت بعيونها الى الأرض والدموع كشلال يفيض نارا وليس ماء ركضت ابنتي الي وطوقت فخذي بيديها الناعمتين وعينيها تكلمني تسألت بحيرة
    _ أين أخوك ؟
    _ انه تحت الأنقاض
    .. أخرجه يا أبي أخرجه..
    نظرت الى الداخل ووجدت بعض رجال الحي منهمكين بإخراج ما تهدم باحثين عن جسد صغير قد تلاشى بين الحجارة تجرحت أيديهم كما تجرحت قلوبهم وعيونهم يملؤها الغضب ضاع مني مقود نفسي فأغمى علي من هول ما أجد فخرت قواي وما عادت قدماي تحملاني حتى سقطت أرضا أحسست أن هناك ماء قد القي على وجهي وعاد وعيي الي وإنا ممدد على الأرض جلست وقد وجدت ابني مسجى على الأرض مغطى بقطعة قماش باليه كان صغيرا لم يتجاوز السنتين من عمره بكيت حتى أعييت محاجري لكن البكاء لا يعيده الي فقد رحل من ظننت انه سيعيلني عند شيبتي رحل من رسمت له مخيلتي طريق الحياة رحل من تمنيت ان أرى أطفاله يتقافزون حولي هكذا رحل كلمح البصر وكأنه لم يخلق قط ولم تبق لي سوى هذه البنت افترش فراشي الأحمر القاتم وسط حديقتها انتظر الليل لأبحر بين النجوم عساها تخبرني موعد وصول مركبي ليقلني لولدي العزيز بعد عقدي السابع



    *عتاب مقهى معروف في وسط بلدتنا
    *فعيو محل لبيع الشاي الجيد في بلدتي

    حيدر سالم الوائلي

    التعديل الأخير تم بواسطة حيدر الوائلي; الساعة 16-02-2013, 20:57.
  • ميساء عباس
    رئيس ملتقى القصة
    • 21-09-2009
    • 4186

    #2
    اعتمر غليونه كأنه يطفئ النار بنار وعم السكون وهدأت الرياح من عصفها واستقامت الأشجاركأنها تنتظر ما سيحكي هذا القلب الذي أحاط نفسه بين قضبان من الهموم ممزوجة بآهات صلدة لم يحطمها الزمن

    حيدر
    ياحيدر جميل الروح والحرف
    جميييلة والله جميلة
    اتخمتنا حزنا وركضا ولهاثا
    حرف جميل جدا وهادئ واثق السماء
    اهلا بك بين عائلتك هنا
    كنت رائعا بافكارك وبصورك الشاعرية الرائعة
    التي كللت النص بنجوم متقدة
    بارك الله بك
    وننظر جديدك ومشاركاتك
    عساك تعيد تصحيح بعض العثرات الناتجة عن السرعة
    ولك منا اجمل نجوم
    نثبتها
    على جدران بيتك الذي انهار
    ميساء العباس

    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      الزميل القدير
      حيدر الوائلي
      قرأت النص أمس وحين حاولت الرد تبخر النت
      نص مفعم حد الوجع من الوجع
      أيام سود عشناها بين السندان والمطرقة ولشدة ما ألفنا صوت التفجيرات والرصاص لم نعد نأبه من أين ولا أين
      وبالرغم من طول النص إلا أني لم أجد نفسي إلا مأخوذة بطريقة سردك وذاك الحزن الساكن أخذني
      أحببت ماهنا جدا
      تحياتي لك سيدي الكريم
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • حيدر الوائلي
        أديب وكاتب
        • 07-02-2013
        • 180

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
        اعتمر غليونه كأنه يطفئ النار بنار وعم السكون وهدأت الرياح من عصفها واستقامت الأشجاركأنها تنتظر ما سيحكي هذا القلب الذي أحاط نفسه بين قضبان من الهموم ممزوجة بآهات صلدة لم يحطمها الزمن

        حيدر
        ياحيدر جميل الروح والحرف
        جميييلة والله جميلة
        اتخمتنا حزنا وركضا ولهاثا
        حرف جميل جدا وهادئ واثق السماء
        اهلا بك بين عائلتك هنا
        كنت رائعا بافكارك وبصورك الشاعرية الرائعة
        التي كللت النص بنجوم متقدة
        بارك الله بك
        وننظر جديدك ومشاركاتك
        عساك تعيد تصحيح بعض العثرات الناتجة عن السرعة
        ولك منا اجمل نجوم
        نثبتها
        على جدران بيتك الذي انهار
        ميساء العباس

        الاخت الفاضلة
        ميساء
        اسعدني عبير حرفك
        لك ِ شكري وفائق احترامي
        مع التحية والتقدير

        تعليق

        • حيدر الوائلي
          أديب وكاتب
          • 07-02-2013
          • 180

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
          الزميل القدير
          حيدر الوائلي
          قرأت النص أمس وحين حاولت الرد تبخر النت
          نص مفعم حد الوجع من الوجع
          أيام سود عشناها بين السندان والمطرقة ولشدة ما ألفنا صوت التفجيرات والرصاص لم نعد نأبه من أين ولا أين
          وبالرغم من طول النص إلا أني لم أجد نفسي إلا مأخوذة بطريقة سردك وذاك الحزن الساكن أخذني
          أحببت ماهنا جدا
          تحياتي لك سيدي الكريم
          الاخت الكريمة
          عائده
          سرني تواجدك العطر بمتصفحي المتواضع
          لكِ من قلب اخيك الشكر والامتنان

          تعليق

          • فاروق طه الموسى
            أديب وكاتب
            • 17-04-2009
            • 2018

            #6
            ميلانها كأنه يرتل نغما جميلا تتراقص له كل البساتين الخضراء وسبابته تعزف ذلك اللحن الجميل الذي ينادي العصافير لتشاركه الزقزقة وتنبثق لوحةجميلة فيها من الشعر الجميل والنغم الرائع دنوت منه أكثر لأرتوي من هذا المنظر الجميل ..


            اعتباراً من الغد .. سأباشربكتابة القصص القصيرة إن شاء الله ..
            تحيتي ومحبتي . واعذروني لصراحتي ..
            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

            تعليق

            • حيدر الوائلي
              أديب وكاتب
              • 07-02-2013
              • 180

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
              ميلانها كأنه يرتل نغما جميلا تتراقص له كل البساتين الخضراء وسبابته تعزف ذلك اللحن الجميل الذي ينادي العصافير لتشاركه الزقزقة وتنبثق لوحةجميلة فيها من الشعر الجميل والنغم الرائع دنوت منه أكثر لأرتوي من هذا المنظر الجميل ..


              اعتباراً من الغد .. سأباشربكتابة القصص القصيرة إن شاء الله ..
              تحيتي ومحبتي . واعذروني لصراحتي ..
              استاذي الفاضل
              فاروق
              التفاتة رائعة منك وحضور انا ممتن منه
              كما اني لست بقاص ولا اديب كانت محاولة فقيرة
              ووجودك هنا اعطى لسطوري جمال وبهاء
              ومن منهلكم نستفيد
              لك التحية والتقدير

              تعليق

              • سعد هاشم الطائي
                أديب وكاتب
                • 05-08-2010
                • 241

                #8
                القاص الرائع
                الصديق الجميل
                حيدر الوائلي
                على الرغم من طول النص الا أننا نجد أنفسنا نتابع الأحداث بكل تفاصيلها المؤلمة.لقد كتبت عن يوميات عراقي عاش الرعب الحقيقي في مدينته.كتبت عن مدة زمنية قاسية، سطرت فيها أحداتا متعددة بأسلوب شيق وغير ممل، وكانت العبارات والجمل تتقافز معلنة الويلات والآهات التي يعيشها العراقي بكل تفاصيلها.سلمت أخي، وسلم يراعك الجميل.لك مني كل التحايا وباقات الورد.
                التعديل الأخير تم بواسطة سعد هاشم الطائي; الساعة 26-07-2014, 20:49.

                تعليق

                • حيدر الوائلي
                  أديب وكاتب
                  • 07-02-2013
                  • 180

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سعد هاشم الطائي مشاهدة المشاركة
                  القاص الرائع
                  الصديق الجميل
                  حيدر الوائلي
                  على الرغم من طول النص الا أننا نجد أنفسنا نتابع الأحداث بكل تفاصيلها المؤلمة.لقد كتبت عن يوميات عراقي عاش الرعب الحقيقي في مدينته.كتبت عن مدة زمنية قاسية، سطرت فيها أحداتا متعددة بأسلوب شيق وغير ممل، وكانت العبارات والجمل تتقافز معلنة الويلات والآهات التي يعيشها العراقي بكل تفاصيلها.سلمت أخي، وسلم يراعك الجميل.لك مني كل التحايا وباقات الورد.

                  استاذي العزيز

                  لك الشكر الموصول باجمل كلمات الامتنان
                  لهذا التواجد العطر
                  وهذا التشجيع الي يطربني دائما
                  لك التحية والتقدير
                  ودمت لكل خير

                  تعليق

                  يعمل...
                  X