واإسلاماه
بقلم/أ .صبري حماد
تتوالى الأحداث المؤلمة علينا تباعاً من هنا وهناك, والتي تنهش في هذا الجسد الإسلامي, وتُنذر بالكارثة الكبرى, ونحن أبناء العالم العربي نعيش في ضياع كبير, وفى انقسام شديد, والكلاب تنهش في لحومنا وتنخر في عظامنا , وكأننا أموات بلا حراك, فلم نسمع أحداً قام بالرد على كل هذه الهجمات من الغرب المجرم بحق إسلامنا وقذفه بأشد العبارات قساوة ,وكم تعبر كل هذه الهجمات عن الحقد الدفين الذي يملأ هذه الدول الغربية الصهيوأمريكية, وهى تتفنن في اصطناع القذف بحق الرسول الكريم سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم, والتي اتهمته بأفظع الألفاظ التي يأبى أي إنسان مسلم سماعها, ولابد أن ندافع عن نبينا بكل ما نملك من إرادة وعزيمة, والوقوف أمام من تسول لهم أنفسهم بالقذف والسب في صورة لا تليق إلا بمقامهم المتدني والوضيع, فالرسول عليه الصلاة والسلام هو النبي المبعوث رحمه للعالمين وهو الهدى والنور, والغريب أنه بالرغم من كل هذه الإساءات المتتالية للنبي والإسلام لم يُحرك العرب والمسلمون ساكناً وكأن الأمر لا يعنيهم , إلى متى هذا الخنوع وهذا الصمت الرهيب!!!!!!! وإذا كان نبينا يُتهم بكل هذا فمتى تُدافعون عن نبيكم!!!!!1 وهل وصلنا إلى هذه الدرجة من السلبية حتى نصمت ونسكت ونضع رؤوسنا في التراب كالنعام ,وهل هان عليكم نبيكم وقرآنكم إلى هذا الحد؟؟؟ وما دفعني للكتابة في هذا الموضوع مرة أخرى هو أن الهجمة الغربية والأمريكية كانت تطال في الماضي الإسلام والرسول من أوربا وأمريكا, والآن وقد انتقلت لتصبح في داخل بلادنا وبالتحديد من العراق المحتل أمريكياً, حيث وصلت الوقاحة بأحد المجرمين والجنود الأمريكيين بوضع كتاب الله القرآن الكريم ويقوم بالتصويب عليه وإطلاق النار بكثافة, في صوره تعبر عن مدى البشاعة والحقد الذي وصل بهذا الجندي المجرم كي يقوم بهذا العمل الحقير, وتخترق الرصاصات الغادرة هذا الكتاب الكريم ,والتي بلغت سبع عشر رصاصة والتي ظهرت بوضوح في صفحات سورة الأنبياء, يا الله كم آلمني هذا المنظر عندما عُرض على شاشات التلفزة,إلى هذا الحد وصل حقدهم الأسود!!! ومن ثَم يقوم المجرم الأمريكي وسيد البيت الأسود بالاعتذار للمالكي زعيم العراق الجديد ويتم اتخاذ إجراءات بحق المجرم وترحيلهُ من العراق إلى بلده 0
وكم كان صعباً علينا أن نرى هذه الصورة المؤلمة والتي تمثل ضربة قوية للعالم العربي والإسلامي, ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل سمعتم أحداً تكلم أو حتى انتقد هذا الأسلوب الإجرامي بحق قرآننا الكريم؟؟؟؟ وهل نحن أصبحنا كغثاء السيل بلا قيمة وبلا أخلاق حتى نرى هذه الصورة المؤلمة ولا نحرك ساكناً ؟؟
فأين انتم يا قادة العرب والمسلمين؟؟ وماذا ستفعلون يوم الحشر ويوم يلقاكم الرسول عليه السلام وهو ينادى يا رب أمتي أمتى؟؟؟ هل تستحقون أن تكون امة المصطفى ؟؟؟ وماذا تقولون له أيها القادة وأيها الزعماء هل تقولون كنا نخاف من بوش المجرم أم كنا جبناء بلا حراك ولا قيمه لنا.
عذراً يا رسولنا الكريم إننا ما عدنا كما كنا أمه كانت للأمجاد عزاً, وللدين مجداً وفخراً, ولكننا أمة انغمست في المعاصي وفى حب الكراسي, وتلذذت بالحياة وانغمست في الطرب, فسامحنا يا حبيبي يا رسول الله واغفر لنا تقصيرنا يا الله في الدفاع عن كتابك ورسولك........... وأننا نشهد أن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله ,اللهم رُد كيدهم في نُحورهم , ودمر الكفرة المجرمين أعداء الدين.
لم تكن هذه الهجمة غريبة علينا فقد سبق لهذه الهجمة هجمات, ومن هنا أتذكر واقعه حصلت في اليمن وبالتحديد في منطقه جِبله في محافظة إب بالجمهورية اليمنية وفى العام 1994, حيث يوجد مستشفى جِبله العام والتي يعمل فيه الكثير من الموظفين الأمريكيين, والذي حدث بالضبط هو قيام الأمريكيين بخلق صداقات مع الموظفين وأبناءهم من اليمنيين والذين يترددون على المستشفى, ويقوم الأمريكيون بأغراء الأولاد والبنات اليمنيات على حب المسيحية وإعطائهم نسخ من كتاب الإنجيل بتفريعاته المختلفة, ومحاوله تنصير هؤلاء الأولاد والبنات اليمنيين, وقد قام بعض الأمريكان بتمزيق بعض آيات القرآن الكريم وإلقائها في الحمامات, وتم اكتشاف ذلك العمل المجرم والجبان والمسئولين عنه من الأطباء الأمريكيون, وبالتالي قامت الحكومة اليمنية بترحيلهم وانتهت الواقعة بهذه الصورة, وهذا غيض من فيض مما تقوم به الحكومات الغربية من هجمة بشعة بحق الإسلام والمسلمين, فألي متى سنبقى مكتوفي الأيدي ننظر بعين مغمضه إزاء ما حدث ويحدث بحق الإسلام والمسلمين؟؟؟؟؟؟؟؟
واإسلاماه ....... صرخة أوجهها للعالم العربي والإسلامي أفيقوا .....استيقظوا من سباتكم ....... أين كرامتكم ؟؟أين عزتكم ؟؟؟ أضعتموها عندما ابتعدتم عن دينكم ,فمن ابتغى العزة في غير الإسلام أذلهُ الله, واعلموا أنكم بهذه الطريقة وهذا الأسلوب ترتكبون الكبائر والجرائم بهذا الصمت المريب, فلابد من وقفه صادقه أمام العدوان الصليبي المجرم بحق إسلامنا وديننا الحنيف, حيث باتت تلك الهجمة الغادرة تشكل خنجراً مسموماً يضربنا في الصميم, واعلموا أن الإسلام هو الدين القيم وعلينا الحفاظ عليه, ألا شلت أيديهم التي تمتد إلى القرآن بالسوء وتقذف الرسول ,ومن هنا لابد لي القول أن ديننا هو دين المحبة وهو للعالم كافه وقد قال الله تعالى في محكم كتابه ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه).
ولهذا نفديك يا رسول الله بأرواحنا وقلوبنا فداك أبى وأمي يا رسول الله , نفديك بأرواحنا وأبنائنا يا خير كتاب أُنزل من السماء .
اللهم قد بلغت 0000 اللهم فأشهد 000000000000000000" وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" 0
بقلم/أ .صبري حماد
تتوالى الأحداث المؤلمة علينا تباعاً من هنا وهناك, والتي تنهش في هذا الجسد الإسلامي, وتُنذر بالكارثة الكبرى, ونحن أبناء العالم العربي نعيش في ضياع كبير, وفى انقسام شديد, والكلاب تنهش في لحومنا وتنخر في عظامنا , وكأننا أموات بلا حراك, فلم نسمع أحداً قام بالرد على كل هذه الهجمات من الغرب المجرم بحق إسلامنا وقذفه بأشد العبارات قساوة ,وكم تعبر كل هذه الهجمات عن الحقد الدفين الذي يملأ هذه الدول الغربية الصهيوأمريكية, وهى تتفنن في اصطناع القذف بحق الرسول الكريم سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم, والتي اتهمته بأفظع الألفاظ التي يأبى أي إنسان مسلم سماعها, ولابد أن ندافع عن نبينا بكل ما نملك من إرادة وعزيمة, والوقوف أمام من تسول لهم أنفسهم بالقذف والسب في صورة لا تليق إلا بمقامهم المتدني والوضيع, فالرسول عليه الصلاة والسلام هو النبي المبعوث رحمه للعالمين وهو الهدى والنور, والغريب أنه بالرغم من كل هذه الإساءات المتتالية للنبي والإسلام لم يُحرك العرب والمسلمون ساكناً وكأن الأمر لا يعنيهم , إلى متى هذا الخنوع وهذا الصمت الرهيب!!!!!!! وإذا كان نبينا يُتهم بكل هذا فمتى تُدافعون عن نبيكم!!!!!1 وهل وصلنا إلى هذه الدرجة من السلبية حتى نصمت ونسكت ونضع رؤوسنا في التراب كالنعام ,وهل هان عليكم نبيكم وقرآنكم إلى هذا الحد؟؟؟ وما دفعني للكتابة في هذا الموضوع مرة أخرى هو أن الهجمة الغربية والأمريكية كانت تطال في الماضي الإسلام والرسول من أوربا وأمريكا, والآن وقد انتقلت لتصبح في داخل بلادنا وبالتحديد من العراق المحتل أمريكياً, حيث وصلت الوقاحة بأحد المجرمين والجنود الأمريكيين بوضع كتاب الله القرآن الكريم ويقوم بالتصويب عليه وإطلاق النار بكثافة, في صوره تعبر عن مدى البشاعة والحقد الذي وصل بهذا الجندي المجرم كي يقوم بهذا العمل الحقير, وتخترق الرصاصات الغادرة هذا الكتاب الكريم ,والتي بلغت سبع عشر رصاصة والتي ظهرت بوضوح في صفحات سورة الأنبياء, يا الله كم آلمني هذا المنظر عندما عُرض على شاشات التلفزة,إلى هذا الحد وصل حقدهم الأسود!!! ومن ثَم يقوم المجرم الأمريكي وسيد البيت الأسود بالاعتذار للمالكي زعيم العراق الجديد ويتم اتخاذ إجراءات بحق المجرم وترحيلهُ من العراق إلى بلده 0
وكم كان صعباً علينا أن نرى هذه الصورة المؤلمة والتي تمثل ضربة قوية للعالم العربي والإسلامي, ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل سمعتم أحداً تكلم أو حتى انتقد هذا الأسلوب الإجرامي بحق قرآننا الكريم؟؟؟؟ وهل نحن أصبحنا كغثاء السيل بلا قيمة وبلا أخلاق حتى نرى هذه الصورة المؤلمة ولا نحرك ساكناً ؟؟
فأين انتم يا قادة العرب والمسلمين؟؟ وماذا ستفعلون يوم الحشر ويوم يلقاكم الرسول عليه السلام وهو ينادى يا رب أمتي أمتى؟؟؟ هل تستحقون أن تكون امة المصطفى ؟؟؟ وماذا تقولون له أيها القادة وأيها الزعماء هل تقولون كنا نخاف من بوش المجرم أم كنا جبناء بلا حراك ولا قيمه لنا.
عذراً يا رسولنا الكريم إننا ما عدنا كما كنا أمه كانت للأمجاد عزاً, وللدين مجداً وفخراً, ولكننا أمة انغمست في المعاصي وفى حب الكراسي, وتلذذت بالحياة وانغمست في الطرب, فسامحنا يا حبيبي يا رسول الله واغفر لنا تقصيرنا يا الله في الدفاع عن كتابك ورسولك........... وأننا نشهد أن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله ,اللهم رُد كيدهم في نُحورهم , ودمر الكفرة المجرمين أعداء الدين.
لم تكن هذه الهجمة غريبة علينا فقد سبق لهذه الهجمة هجمات, ومن هنا أتذكر واقعه حصلت في اليمن وبالتحديد في منطقه جِبله في محافظة إب بالجمهورية اليمنية وفى العام 1994, حيث يوجد مستشفى جِبله العام والتي يعمل فيه الكثير من الموظفين الأمريكيين, والذي حدث بالضبط هو قيام الأمريكيين بخلق صداقات مع الموظفين وأبناءهم من اليمنيين والذين يترددون على المستشفى, ويقوم الأمريكيون بأغراء الأولاد والبنات اليمنيات على حب المسيحية وإعطائهم نسخ من كتاب الإنجيل بتفريعاته المختلفة, ومحاوله تنصير هؤلاء الأولاد والبنات اليمنيين, وقد قام بعض الأمريكان بتمزيق بعض آيات القرآن الكريم وإلقائها في الحمامات, وتم اكتشاف ذلك العمل المجرم والجبان والمسئولين عنه من الأطباء الأمريكيون, وبالتالي قامت الحكومة اليمنية بترحيلهم وانتهت الواقعة بهذه الصورة, وهذا غيض من فيض مما تقوم به الحكومات الغربية من هجمة بشعة بحق الإسلام والمسلمين, فألي متى سنبقى مكتوفي الأيدي ننظر بعين مغمضه إزاء ما حدث ويحدث بحق الإسلام والمسلمين؟؟؟؟؟؟؟؟
واإسلاماه ....... صرخة أوجهها للعالم العربي والإسلامي أفيقوا .....استيقظوا من سباتكم ....... أين كرامتكم ؟؟أين عزتكم ؟؟؟ أضعتموها عندما ابتعدتم عن دينكم ,فمن ابتغى العزة في غير الإسلام أذلهُ الله, واعلموا أنكم بهذه الطريقة وهذا الأسلوب ترتكبون الكبائر والجرائم بهذا الصمت المريب, فلابد من وقفه صادقه أمام العدوان الصليبي المجرم بحق إسلامنا وديننا الحنيف, حيث باتت تلك الهجمة الغادرة تشكل خنجراً مسموماً يضربنا في الصميم, واعلموا أن الإسلام هو الدين القيم وعلينا الحفاظ عليه, ألا شلت أيديهم التي تمتد إلى القرآن بالسوء وتقذف الرسول ,ومن هنا لابد لي القول أن ديننا هو دين المحبة وهو للعالم كافه وقد قال الله تعالى في محكم كتابه ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه).
ولهذا نفديك يا رسول الله بأرواحنا وقلوبنا فداك أبى وأمي يا رسول الله , نفديك بأرواحنا وأبنائنا يا خير كتاب أُنزل من السماء .
اللهم قد بلغت 0000 اللهم فأشهد 000000000000000000" وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" 0