كائنات مستأنسة !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    كائنات مستأنسة !



    كم كانت طيبة و ساذجة
    حين رددت : " أستطيع أن أقتلعها من قلبك .. و سأفعل "
    أحس وقتها بروحه تغتصب
    بحاجته للبكاء طويلا
    و بكى
    حتى صادفها بعد خيبات وعمر
    وعادت له شموسه المهاجرة
    و الطيبة بثقة تردد :" قلت سأقتلعها .. و قد فعلت ، و إلا ما كنت معي كل هذه السنين ! ".
    سدد إليها عينين باكيتين .. و ضم المؤجل منه !
    sigpic
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    يتطلب مني النص ان اقراه عديد مرات لولوجه..قراته ثلاث مرات و ما طاوعني..
    المهم/ هناك فعل عنيف و رد فعل ضعيف..لان البكاء كان سيد موقفه..ثم كان غياب..
    بعدها اتت و استعاد شموسه..و كان افتخارها بما قامت به بتعليل فيه كثير عشق..
    و العنوان تركني امام فرضية التدجين لكون الطرف الثاني لم يكن الا سلبيا.
    مودتي

    تعليق

    • عبد المجيد التباع
      أديب وكاتب
      • 23-03-2011
      • 839

      #3
      كثيرا ما يصبح الحب استئناسا ويبقى استئناسا حتى مع أقسى الكائنات وللمفارقة فهي تُدعَى لطيفة من اللطيف والقاسي ..
      الجميل سردًا أنها قالتها معلنة بطولة وأنه تجرعها معلنا انهزامه ،ولسان حاله يقول مكره أخاك لا بطل..
      والأمَرُّ رسالةً، هذا التصدع الإنساني القوي
      تحية تقدير ومودة أستاذ ربيع
      التعديل الأخير تم بواسطة عبد المجيد التباع; الساعة 14-02-2013, 16:49.

      تعليق

      • خديجة بن عادل
        أديب وكاتب
        • 17-04-2011
        • 2899

        #4
        يبدو أنها كائنات مستأنسة من غير روح ولا إنسجام
        البطل هنا مغلوب على أمره وينتظر المؤجل دلالة فيما تتمناه روحه بعيدا عن هذه
        الطيبة المصطنعة لو كانت كذلك ما تجرأت وقالت باصرار '' سأقتلعها ''
        ربما نادت لشمهروش طيار ( ههههههه ) وهو في غفلة المسكين أشفق عليه
        من كيد نون النسوة / وماعودته لها بالآخير إلا لفراغ ونقص /
        ما رأيك في أن الغريق يتشبث بأي صخرة أو ....كي ينجو
        وهكذا أجد بطلنا يظهر عكس ما يحسه والدلالة قائمة في العنوان '' كائنات مستأنسة ''
        قصة ذات فكرة وليدة الإحساس كان مضمونها مؤلم رغم تغليط البطل نفسه /
        المفارقة موجودة بأمر التحدي بينهما
        تحيتي واحترامي . قاصنا البديع ربيع
        http://douja74.blogspot.com


        تعليق

        • فارس رمضان
          أديب وكاتب
          • 13-06-2011
          • 749

          #5
          بنيت فهمي للنص على عنصرين وأعتقد أنهما رهان النص " الجسد والروح " وهنا تتدافع الأسئلة: هل من يمتلك الجسد يمتلك الروح؟ هل من يمتلك الروح يمتلك الجسد؟ والنص يحوم بين شخصيات ثلاث: "هو" "هى" و"تلك". "هى" والتي راهنت علي أن تقتلعها من قلبه. و"تلك" التي رحلت وتركت دخانها وصورتها الضبابية. و"هو" مذبذب؛ لا إلى هذه ولا إلى تلك. والنص يتنقل بين أزمنة ثلاث: " الماضي " له ولتلك. " الحاضر" عاش هو بين هى وتلك. والمستقبل ربما كان لها هى وحدها والشاهد عندها أنه معها كل هذه السنين! فعلا يالطيبتها ويالسذاجتها...!!! أعجبني النص.أعجبني" ضم المؤجل منه !" وما توحي به من دلالة. وأيضا أعجبني " حتى صادفها بعد خيبات وعمر" وما تحمل من صراع. أعجبني كل النص أستاذنا حتي لو كانت رؤيتي غير تلك التي تريد نحتها. تحياتي لقلمك المبدع أستاذنا وتحياتي. وعذرا لأن الرد كتلة واحدة لأني أفتقد أدوات التنسيق.

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة


            كم كانت طيبة و ساذجة
            حين رددت : " أستطيع أن أقتلعها من قلبك .. و سأفعل "
            أحس وقتها بروحه تغتصب
            بحاجته للبكاء طويلا
            و بكى
            حتى صادفها بعد خيبات وعمر
            وعادت له شموسه المهاجرة
            و الطيبة بثقة تردد :" قلت سأقتلعها .. و قد فعلت ، و إلا ما كنت معي كل هذه السنين ! ".
            سدد إليها عينين باكيتين .. و ضم المؤجل منه !

            كائنات مُسْتَأنَسَة أم مُسْتَأنِسَة
            هناك فرق
            وترك ربيع لنا للمتلقي أن يفتح النون أم يكسرها
            كائنات ، لا خلاف عليها ، هي جنس من الخَلْق
            باستثناء البشر . ممكن أن تكون قد غزت الأرض
            واستوطنتها . وممكن أن تكون موجودة بيننا منذ
            الخلق وغريبة عنا .
            نعود للفتحة والكسرة في مستأنسة .
            في مستأنَسة . هنا الإيحاء إيجابي . كائنات غريبة
            عاشت بيننا وتطبّعت بطباع البشر وأصبحت مثلها .
            في مستأنِسة . الإيحاء هنا سلبي . هذه الكائنات الغريبة
            تتشبه بالبشر وتفعل ما تفعل تحت غطاء أنها منهم .
            وهذا ما حصل وسيحصل مستقبلا مع هذه الكائنات
            المتشبهة بالبشر وهي ليست منهم ، وترزح فوق صدورهم
            كالهم على القلب .
            وليس لنا في نهاية المطاف سوى البكاء والحسرة لأننا قبلنا
            بهم طيلة هذه السنين .

            أخي ربيع
            حتى وإن كنت بعيدا هنا
            فإن نصّكم هذا حفّز مشاعري
            وأحالني إلى ما نحن به الآن ..

            تحياتي

            فوزي بيترو

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
              يتطلب مني النص ان اقراه عديد مرات لولوجه..قراته ثلاث مرات و ما طاوعني..
              المهم/ هناك فعل عنيف و رد فعل ضعيف..لان البكاء كان سيد موقفه..ثم كان غياب..
              بعدها اتت و استعاد شموسه..و كان افتخارها بما قامت به بتعليل فيه كثير عشق..
              و العنوان تركني امام فرضية التدجين لكون الطرف الثاني لم يكن الا سلبيا.
              مودتي
              شكرا كثيرا عبد الرحيم الجميل على المرور و التشجيع
              و الرؤية

              خالص محبتي
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد التباع مشاهدة المشاركة
                كثيرا ما يصبح الحب استئناسا ويبقى استئناسا حتى مع أقسى الكائنات وللمفارقة فهي تُدعَى لطيفة من اللطيف والقاسي ..
                الجميل سردًا أنها قالتها معلنة بطولة وأنه تجرعها معلنا انهزامه ،ولسان حاله يقول مكره أخاك لا بطل..
                والأمَرُّ رسالةً، هذا التصدع الإنساني القوي
                تحية تقدير ومودة أستاذ ربيع
                عبد المجيد الصديق الرائع
                شكا .. شكرا
                أي سعادة تتملكني بمرورك بنص لي

                كن قريبا أخي الغالي

                محبتي
                sigpic

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #9
                  ربيع الغالي
                  كل كلمات الماضي تنغص أرواحنا لأنها ماض
                  رأيتها بوهج الربيع القادم على يد الأقدار كي تعيد لنا .. دمعة هادرة.. وربما.. وهج لم ينطفيء
                  نص يحكي قصة حب لم تفسده السنين لكنها لم تبقي عليه
                  كانت بقايا حب نعتز به ونتفاخر
                  وذاك المؤخر
                  ربما كان بقايا لذاك الحب
                  أو
                  مؤخر ندفعه كضريبة
                  محبتي لك أيها الغالي
                  أحبك لأنك الربيع الذي عرفته وأعرفه
                  هل فهمت ماترمي إليه أم أني مازلت بعيدة!؟
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • الطاهر التاي
                    أديب وكاتب
                    • 16-06-2012
                    • 348

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة


                    كم كانت طيبة و ساذجة
                    حين رددت : " أستطيع أن أقتلعها من قلبك .. و سأفعل "
                    أحس وقتها بروحه تغتصب
                    بحاجته للبكاء طويلا
                    و بكى
                    حتى صادفها بعد خيبات وعمر
                    وعادت له شموسه المهاجرة
                    و الطيبة بثقة تردد :" قلت سأقتلعها .. و قد فعلت ، و إلا ما كنت معي كل هذه السنين ! ".
                    سدد إليها عينين باكيتين .. و ضم المؤجل منه !
                    أخي ربيع
                    هذا الحكي يقودنا إلى دروب حافلة بالشجن ، مليئة بالبكاء . ولا أدري كيف استأنس ذلك الوحش الرابط في دواخله . وهي بلا حيلة .
                    نص جميل ولكنه متعب ! فمن يسبر غوره لنا ؟
                    محبتي ... وكل الود

                    تعليق

                    • الطاهر التاي
                      أديب وكاتب
                      • 16-06-2012
                      • 348

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة


                      كم كانت طيبة و ساذجة
                      حين رددت : " أستطيع أن أقتلعها من قلبك .. و سأفعل "
                      أحس وقتها بروحه تغتصب
                      بحاجته للبكاء طويلا
                      و بكى
                      حتى صادفها بعد خيبات وعمر
                      وعادت له شموسه المهاجرة
                      و الطيبة بثقة تردد :" قلت سأقتلعها .. و قد فعلت ، و إلا ما كنت معي كل هذه السنين ! ".
                      سدد إليها عينين باكيتين .. و ضم المؤجل منه !
                      أخي ربيع
                      هذا الحكي يقودنا إلى دروب حافلة بالشجن ، مليئة بالبكاء . ولا أدري كيف استأنس ذلك الوحش الرابط في دواخله .
                      نص جميل ولكنه متعب ! فمن يسبر غوره لنا ؟
                      محبتي ... وكل الود

                      تعليق

                      • جمال عمران
                        رئيس ملتقى العامي
                        • 30-06-2010
                        • 5363

                        #12
                        أخى الثائر ربيع
                        ما أجمل مرورى من هاهنا لأتعلم فن الق ق ج ..
                        أتعرف ياربيع ؟ يدهشنى تنوع اسلوبك فى القص بين البسيط جداً ، والمعقد لأقصى مدى ،بين المكتوب خصيصاً للبسطاء والمبتدئين والغير مفهوم إلا للصفوة والمحترفين ومن تبعهم .. ولا أكذب عليك أننى كثيراً ما أفشل فى سبر غور قصصك ، ولا حتى الردود عليها أحياناً ..بيد أنى أعشق القراءة لك
                        ألا ..طوبى للمبدعين ..
                        مودتى ربيع
                        *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                        تعليق

                        يعمل...
                        X