أعباء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شريف عابدين
    أديب وكاتب
    • 08-02-2011
    • 1019

    أعباء


    - سيدي: كيف أعدو وأنا بالكاد أجرجر ساقي!؟
    .. بعدما نهرني ومضى،
    لمحت عملاقا يكتظ بالعنفوان؛
    استأذنته أن يحملني لأكمل المهام،
    فاعتذر متأثرا:
    أخشى أن يدغدغ لهاثك عنقي!
    .. حين أحاطني السواد من كل اتجاه؛
    تقدم نحوي أحدهم:
    لا بأس سنساعدك!
    ما أن اقتادني إلى حيث البياض في كل جانب ..
    حتى لحقت بي وجوه سوداء صغيرة.
    التعديل الأخير تم بواسطة شريف عابدين; الساعة 19-02-2013, 14:41.
    مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

  • الطاهر التاي
    أديب وكاتب
    • 16-06-2012
    • 348

    #2
    أخي المبدع شريف
    أتحدث عن هذا الفيض الدفاق في لغتك الموحية ، بحرفك الألاق ، وسردك المبهر . إنها مقدرة خارقة على تطويع الحرف ليكون بكل هذا الجمال والبهاء .
    وأترك الإبحار في النص إلى فطاحل هذا المتلقى الجميل .

    محبتي ... وكل الود

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      هل هو وصف للمرض ...؟ منذ فحص الجهد عند الطبيب إلى الاستعانة
      بخدمات الإسعاف، حتى الوصول إلى غرفة العمليات...

      هكذا رايتها.. بالرغم من استعصاء بعض التعابير على فهمي كانه استنجد
      بطبيب أو وسيلة توصيل غير مختصة إلا بعد أن أغمي عليه.

      ولربما شطحت كثيرا في محاولة فهمي للنص الجميل، المفتوح للإسقاط والتأويل...

      د. شريف شكرا لك ... كن بخير وصحة وعافية.

      تحيتي وتقديري.
      التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 16-02-2013, 09:00.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • شريف عابدين
        أديب وكاتب
        • 08-02-2011
        • 1019

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الطاهر التاي مشاهدة المشاركة
        أخي المبدع شريف
        أتحدث عن هذا الفيض الدفاق في لغتك الموحية ، بحرفك الألاق ، وسردك المبهر . إنها مقدرة خارقة على تطويع الحرف ليكون بكل هذا الجمال والبهاء .
        وأترك الإبحار في النص إلى فطاحل هذا المتلقى الجميل .

        محبتي ... وكل الود
        أشكرك أخي الأستاذ الطاهر التاي
        على كلماتك الرقيقة ومشاعرك الأخوية
        وأرجو أن أكون دائما عند حسن ظنك
        تقبل خالص تقديري وامتناني.
        مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

        تعليق

        • شريف عابدين
          أديب وكاتب
          • 08-02-2011
          • 1019

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
          هل هو وصف للمرض ...؟ منذ فحص الجهد عند الطبيب إلى الاستعانة
          بخدمات الإسعاف، حتى الوصول إلى غرفة العمليات...

          هكذا رايتها.. بالرغم من استعصاء بعض التعابير على فهمي كانه استنجد
          بطبيب أو وسيلة توصيل غير مختصة إلا بعد أن أغمي عليه.

          ولربما شطحت كثيرا في محاولة فهمي للنص الجميل، المفتوح للإسقاط والتأويل...

          د. شريف شكرا لك ... كن بخير وصحة وعافية.

          تحيتي وتقديري.
          الأخت الأستاذة ريما ريماوي
          سرني مرورك الكريم وقراءتك المتعمقة للنص
          لكل قاريء الحق في أن يتناول الفكرة من منظوره الخاص
          أحترم تماما وجهة نظرك
          تحيتي ومودتي.
          مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

          تعليق

          • خديجة بن عادل
            أديب وكاتب
            • 17-04-2011
            • 2899

            #6
            وربما نعكسها لأي مهام بالحياة
            التي تتعثر بالحفر الكثيرة من أجل الوصول لغايتها المنشودة
            لكن البياض بعالمنا المليء بالترهات والشوائب لابد أن يعرقل لألاف المرات
            من نفوس مريضة التي تتغلب عليها الشهوات والغرائز
            قصيصة جميلة صيغت بفنية عالية صورت لنا المشهد كما ينبغي
            تحيتي واحترامي أستاذي الكريم شريف عابدين .
            http://douja74.blogspot.com


            تعليق

            يعمل...
            X