- سيدي: كيف أعدو وأنا بالكاد أجرجر ساقي!؟
.. بعدما نهرني ومضى،
لمحت عملاقا يكتظ بالعنفوان؛
استأذنته أن يحملني لأكمل المهام،
فاعتذر متأثرا:
أخشى أن يدغدغ لهاثك عنقي!
.. حين أحاطني السواد من كل اتجاه؛
تقدم نحوي أحدهم:
لا بأس سنساعدك!
ما أن اقتادني إلى حيث البياض في كل جانب ..
حتى لحقت بي وجوه سوداء صغيرة.
تعليق