الأخت الفاضلة الأستاذة عائده محمد نادر
تحيتي وتقديري لك لمعرفتي بحرفك الراقي
وكلماتك النبيلة منذ أن قرأت موضوعاتك وردودك
أراك منفعلة كثيرا ، وإذا كان ما نقلته من رد الأستاذ زياد صيدم
صدر بنية الإساءة إليك ، فأنا لا أوافق على هذا الأسلوب والمنطق المعادي مطلقا
أما إذا كانت نيته ــ عندما يوضحها ــ لا تمتُّ بصِلَة ٍ إلى شخصك الكريم
فعليك أن تتمهلي إلى أن تنجلي الأمور ، وأعتقد أن العميد الأخ الموجي طالما
شارك في حوار موضوعك واتهامك ، لن يرضاه أن تهان أخت فاضلة لم نرَ منها
أية طائفية أو تعصبية ، وسوف يتدخل بحكمته لرأب الصدع إن شاء الله

ميسو الغالية
أنت تعرفينني جيدا لا أحب أن أزعج أحدا أو أخدشه ولم تكن لي مع م. زياد إلا الخير ولم يحدث أن تصادمنا وهذا ما أثار استغرابي ودهشتي بل وغضبي
كيف طاوعه قلمه أن يصفني ب ( الأفعى ) وكان الرد واضحا لا لبس فيه وأرجوكم أن تقولوا كلمة الحق
الرد كان واضحا ميسو لا لبس فيه ولك أن تعودي وتقرأي مرة أخرى
وأنا أيضا سأعود وأقرأ عساني أجد مخرجا له لأني يعز علي أن يرد شخص مثل م. زياد بمثل ذاك الرد
أشكرك ميساء
ومعذرة لأني سببت كل هذا الحرج لكن الأمر أكثر من يستحق لأنه مصيري
تهمة أرفضها وعلى م. زياد صيدم أن يرد

أستاذي العزيزة عائدة

هوني عليك

ربما توافق رده مع شيء آخر حصل قبل هذا فربطتِ الأمرين معا.. بالنسبة لي كل ما يحصل في بلداننا فتنة كبرى تغذيها أياد استعمارية تنفذها أفاع خبيثة متآمرة داخلية

كلنا متفقون على هذا.. أليس كذلك؟

أنا متأكد تماما أن الأخ زياد لم يقصدك أبدا أبدا.. الكهرباء في غزة ليست دائما متوفرة لذلك دخوله قليل متقطع

كنت أتمنى أن تستوضحي منه شخصيا عبر رسالة خاصة أو عن طريق حسابه على الفيسبوك قبل كتابة هذا الموضوع

فأنا أعرفه جيدا كما أعرفك, وكلاكما منزه عن مثل هذا الكلام وهذه الصفات

ودي وتقديري

عائدة الحبيبة
والله لو كنت أعلم أنّ ما كتبته سيوّلد هذا الخلاف ما كتبت
أنت بشهادة الجميع النّخلة العراقيّة الأبيّة التي تترفّع عن الرّذائل
وردّ الأخ زياد صيدم لم أنتبه إليه قبل اليوم.قرأته وأعدت القراءة لأبحث عن دلالة تنأى به عمّا فهمتِ
قد يكون قصد غير ما ذهبت إليه فلننتظر ردّه.هو أيضا يدافع عن الحريّة ومن يؤمن بالحريّة يدرك كيف تسري في كتاباتك.
عائدة والله ما أحببت أن تصل الأمور إلى مثل ما وصلت إليه.لكن كوني على يقين أنّ الأمور ستتوضّح بإذن الله تعالى.
فرحتتتتت كثيرا بوجودك في الملتقى.لا عدمنا حضورك

أستاذتي الغالية نرفع صوتنا عاليا ضد كل من يريد تأجيج الفتنة الطائفية لا وألف لا
اليوم حصدت التفجيرات في مختلف مناطق بغداد الفقيرة عشرا ت الأرواح ، عشرات النساء فقدن أولادهن
عشرات الأطفال تيتموا ، عشرات النساء ترملن ،سؤال يطرح نفسه
لم نقتل .. لم نفجر .. ومن هم أولئك الذين يحصدون أرواح أبناء العراق
صدقيني أن من يقتل العراقيين هي تلك القطعان التي ترسل إلينا من محيطنا الأقليمي
كم تونسيا وسعوديا وسوريا وجزائريا وأفغانيا قبض عليه يساعدهم بعض ضعاف النفوس وبائعي الضمائر
نحن رفضنا هذا الاصطفاف الطائفي حتى البسيط من الناس رفض الطائفية بعد ما آلت أليه البلاد من دمار وقتل
فكيف بمثقف وأديب مثلك ، ماخبرتك يوما تنهجين هذا النهج أو تشاطري رأيا لشخص يؤجج تلك النعرات
عرفتك محبة لوطنك العراق ، عرفتك عراقية أصيلة ، تحبين أبن الجنوب كما تحبين أبن الرمادي
لذا فنحن ضد الطائفية بكل أشكالها هذه الخاطرة أهديها لك

مازلنا نعيش على هامش الحياة
إلى دعاة الفتنة الطائفية ، إلى من يريد أن يعيد القتل على الهوية ، ستكونوا وصمة عارفي جبين التأريخ
-----------------------------------------------------------------------------------------------
مازالت صدورنا مطعونة بالف خنجر ،ورؤوسنا مقطوعة المنحر
يادعاة الحروب ،
لاتشرعوا الموت في قوارب السغب الأغبر ، قد مللنا الحروب وأيام الغضب الأصفر
لاتجعلوا الكؤوس بالدماء مترعة ، لا توقدوا نارا فالرياح الذاريات مفزعة
لا تطحنوا أجسادنا برحى الحروب ، وتوءدوا فرحا دب توا بالقلوب
فالموت يجيء على عجل دون أن تفتح له الأبواب
يأخذ منا ما يشاء ، يسلب حتى الرداء
عندما تقرع طبول الحرب
أصوات البلابل لن تسمع والورود اليانعات من منابتها تقلع
وفراشات الحقول لن تعود ،لن يكون لها مرجع ،
في زمن الحرب
أينما وجهت فوهة البندقية ستعود إلى صدري
إلى عيني ، إلى رأسي قد تذهب ، إلى حشاشة قلبي حجارة من سجيل تصوب
شريان قد يصلب ، أووريد قد يسلب
لن أطعن نفسي بخنجر لن أقتل أخي وأتحسر ، فهابيل قرحا لن يتكرر
مروان كان معي في ذات المحجر يحشر ، إذا ماغاضاني الجلاد كان بركان يتفجر ،
يغطيني بمعطفه الوحيد ويسهر ،
في أقبية الليل البهيم آذان يكبر ،الله أكبر
علي ألا تنام ،وانام وعينه لاتنام ، نيران تسعر تنور يسجر
سلاسل السجان تأبى الفرا ق لنا ،أساور في معصمينا بها نفخر
يادعاة الحروب
تجاوزنا كل جراح الأمس وتريدونها اليوم دمامل تتفجر
نزفنا دما من ذات الوريد واليوم تريدون أن يقطع شرياننا الأبهر
لا وألف لا ، لن تنكأ الجروح ، لن نجعل الأجساد بالأحقاد تعمر
لن أقتل مروان ولن يقتلني
لن أقتل الهضاب الشامخات ومضايف أهلها
لن يقتل النخيل الباسقات وسعفها
لن يسر ق الضحكات من طفلتي ،
مروان سيكون فخورا بعروبتي ،
وأنا أخوه عربيا به أفخر
لن أطعن نفسي بخنجر لن أقتل أخي وأتحسر ، فهابيل قرحا لن يتكرر

السهم المصري
أحمد علي
أنا سابقى كما أنا
عراقية وحب العراق يسري بدمي
لا يهمني ماهي طائفتي إذا كانت تسلخني عن وطني هكذا علمني أبي رحمه الله وأرضعتني أمي
سأنتظر رد م. زياد صيدم
أشكرك كثيرا زميلي وأخي العزيز على اهتماك
كن بخير لأكون وألف تحية لك

ريما الغالية
صدقيني أنا هي تلك المرأة التي عرفتها ولا ولن ولم أتبدل
لن ألبس ثوبا ليس ثوبي
ولن أقول سوى كلمة الحق لأني تعلمت أن أقرب طريق هو المستقيم وليس الملتوي كالأفاعي
أشكرك كثيرا على كلماتك كنت عونا لي كي أتخطى
والحقيقة يجب أن أشكر الجميع على مواقفهم ومحاولة رأب الصدع
تحياتي لك ومحبتي غاليتي

عميدنا العزيز الموجي
ومعك سأنتظر رد م. زياد صيدم
شكرا لك ولكل من حاول تخفيف الأمر
ومن كل قلبي أتمنى أن يكون سوء فهم
كما أرجو نقل الموضوع لمكان يناسبه لأننا سببنا الكثير من القلق للزميلات والزملاء وشغلناهم عن نصوصهم
شكرا جزيلا لك موجي

الغالية سليمى السريرى
كل الحب لك أنت غاليتي
شكرا الف مرة من القلب أقولها لك
ومعك سأنتظر الرد على الأقل سيكون الفيصل
تحياتي ومودتي التي تعرفينها

فوزي سليم بيترو
الأخ والزميل العزيز على قلبي
شكرا لك
لخصت الكلام بجملة أنحني لك
تحيتي ومحبتي وأنت تعرف ذلك فمن القلب إلى القلب رسول
أشكرك سيدي الكريم

الأستاذ القدير
والزميل والأخ
محمد فهمي يوسف
شهادتك وسام أعتز به صدقا
أثلجت لي صدري المحترق جراء مايحدث كل لحظة وما حدث وليس عندي أدنى شك بأن الفاضل الموجي يعرفني مثلما جميعكم عرفني وأنه سيجد ولابد حلا
أعتذر منك لأني أتعبتك والله لم أقصد لكن الموقف محرج ومؤذ كذلك
أنا عراقية وولائي للعراق أولا وقبل أي شيء وكلكم ناح معي وأنا أتمزق أشلاءا قهرا على أهلي وعراقي
ولن أزيد كثيرا
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
أشكرك سيدي الكريم على تفضلك والمشاركة
لعنة الله على الشيطان الرجيم
كن بخير لأكون والف وردة جورية عراقية لروحك

الغالية عائدة...
أعتقد جازمة...بأن ما ورد هو عتاب الأصدقاء...والأخوة
وأن الأمر، لا يقترب بأيّ شكلٍ من الأشكال...من منزلتك العالية عندالجميع ...أيتها الكبيرة، الأبية..
فأنت قامة سامقة، معروفة بمواقفها الوطنية الثابتة...التي تنطوي كلها تحت سقف العراق..وتضع الطائفية خطاً أحمر لا يجوزالاقتراب منه
وأيضاً ...الأستاذ زياد..من يقرأ مداخلاته لك ...يجد كلّ محبة، واحترام، وتقدير..ولا يوجد أي مسبّب في شخصك المحبب للجميع، للانقلاب في تعامله معك...سيما أنك هنا لم تنتبهي إلى النصّ إلا مؤخراً...ولااستناد الى رأي لك يوحي بذلك..فمداخلته سبقت مداخلتك بزمنٍ،ليس بقليل..فعلى أي أساسٍ بنى رأيه واستبق الأمور؟؟؟؟/// أعتقد بأن جوابه من وحي النصّ، وفي توقيته، ولايقصدك أبداً ...ياعيووووود
ما أودّ قوله: أننا كلنا نمرّ بأمور عصيبة، تجعلنا نرى الأشياء بما لا نطيق...وربما أقدّر طبعاً..كرهك للطائفية البغيضة..ودفعها عنك كالملسوع..لأنك عراقية، أصيلة.. حتى النخاع.... وهي أبعد ما تكون عنك ...لكن:
ونظراً لمعرفتي بكما...كونكما من الوجوه القديمة التي أسست لهذاالملتقى...وأثرته بمشاركات رائعة، وبصمات لا تمحى..أجزم بأن الأمر أتى على غير نحوٍ....وأعرف بأن قلبك طيب...وذهبي التكوين...وعا (قدّ المحبّة...العتب كبير...)
تحياتي لكما...وكلّ احترامي..
وللأخت الراقية، المحبّة..النبيلة ناااااااااااااديا..كلّ مودّةٍ، وتقديرٍ...