سيرة ذاتية للغبار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    سيرة ذاتية للغبار



    سيرة ذاتية للغبار


    .
    .


    1. أحب الأشياء مبعثرة ... فلست مدينة للفراغ بشيء


    2. كما أعلم جيدا طبيعتي المتراخية الكسولة

    سمينة نوعا ما ...
    أصاب بالمغص دوما

    ويرتفع ضغطي لأتفه الأسباب
    أقبل أرجيلتي أحيانا
    ويقبلني السعال دائما
    وأحيانا أعرج لأصل إلى أريكتي

    أعلم جيدا كيف هي حالي
    عندما أكون قصيدة لم تكتمل


    3. صورتي الرمزية ......
    هي من يعيش حياتي

    هي من تسافر لها ... من تغازلها
    من تضحك لها ... وتضحك عليها
    من تأكلها حين تجوع قصيدتك
    فلا يلومني أحد
    إن وضعت بدل صورتي
    دجاجة


    4. لاحقا ... سأناضل مثل فراشة
    لاحقا... سأثور مثل نهار
    لاحقا ... سأموت مثل خيبة
    أما الآن ...

    في هذه اللحظة فقط
    سأحبك .....
    أيها العبث الجميل


    5. صديقتي الوردة ......
    أحبها أيضا
    لأنها خلقت بساق واحدة

    ولها جمال اللحظة الميتة
    وحين تجف
    نصنع منها أكياسا معطرة
    لدولاب الذكريات


    6. رغم كوني فقيرة جدا....
    عندي كل شيء
    و لكي تكون مثلي
    لا بد أن تخسر مثلي
    أهلك / أبناءك / هويتك / وطنك /أصدقاءك / ومن أحببت
    حينها يمكن لك أن تكون زعيما على نفسك
    أو قديسا .... ربما


    7. أحببت أبي يوما ما
    وكرهته يوما ما
    أما أخي فلا أعرف منه سوى صفعاته
    وأختي تخليت عن جنونها
    لأنام في الليل

    أما هذا الوطن ..... فهو ذريعتي
    لكي أخون معنى الغياب
    وأركله بقصيدة


    8. العالم لا يبصق على البحر
    والنص لا يطير وحده
    أما أنت
    فلك ألف فم
    وألف جناح


    9. كما أني لا أمتاز عنك بشيء
    فأنت أعظم رجل ... وأنا أعظم امرأة
    تواجدنا داخل كهف مهجور
    ولانزال


    10. خصصت هذه الصفحة لأفرح الشعر بخرافاتي
    وخصصت قلبي لجحيمك
    أما وقتي فخصصته لأعيش بين الخرافة والجحيم


    11. تلك المرأة التي .... كانت تحاول
    ضمك إلى علبة مجوهراتها
    قد فشلت في النهاية
    فلا تقذفوها بوردة


    12. تذكر ...
    أن من قتلك بالأمس هو قتيل اليوم
    فلا تسرف في حضن تلك الرصاصة المهداة إلى قلبك


    13. فتح بابي يحتاج منك
    إلى شيء أعظم من المفتاح
    رغم ذلك
    لا أظن الوطن يحتاج إلى وطن آخر


    14. هذا الحب ....
    هو لوحة إعلان لوظيفة شاغرة
    ولا أستغرب أي شيء ....
    إن كان هناك مقابر جماعية في الصومال
    أو مقابر جماعية في قلبك
    فالإنسان أحيانا ... يحال إلى حجر


    15. لا تحزن .....
    إن كانت صورتك في المرآة شخصا آخر

    فهذه لحظة ضعف قد مرت بسلام


    16. عيني في عينك ..... وأنا أعني ذلك تماما


    الأقزام هم من سيدفنون إمرأة مثلي



    نجلاء الرسول


    التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 23-03-2013, 17:25.
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري
  • رشا السيد احمد
    فنانة تشكيلية
    مشرف
    • 28-09-2010
    • 3917

    #2


    الرئعة نجلاء شاعرتنا الجميلة

    سيرة سردتها
    محطات لنقل من زهرات تأن وتتأمل
    بكثير من وجع وكثير من عطر

    سرني أني كنت أول المصافحين
    لنص يسرد ذاته بكل هدوء الشعرية المتأملة للوجود
    لحروف سارت بسردية سلسة للغاية

    لقلبك الكبير أتمنى له أناقة الفرح
    دومي بجمال الإبداع

    .
    التعديل الأخير تم بواسطة رشا السيد احمد; الساعة 17-02-2013, 14:41.
    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

    للوطن
    لقنديل الروح ...
    ستظلُ صوفية فرشاتي
    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

    تعليق

    • صبري رسول
      أديب وكاتب
      • 25-05-2009
      • 647

      #3
      منذ أكثر من ستة أشهر لم أقرأ نصاً أدبياً
      بسبب الأحداث السورية
      الآن استمتعت جدا بهذه المقاطع الرائعة
      ليتني أعود إلى عالَم الأدب مرة أخرى
      اشتقت إلى الكلمة
      مللتُ من المعارك وصوت الطلقة
      مللت من لعلعة المدافع

      تعليق

      • آمال محمد
        رئيس ملتقى قصيدة النثر
        • 19-08-2011
        • 4507

        #4
        .
        .



        تقسيمات على تيه الغبار
        تفصلك آية آية

        تأتي من بساطة متعمدة وتنتهي برعشة المعنى المفاجئة

        بعضها حقق وجع النثرية بثبات وبعضها مضى بضطراب بين الممكن واللاممكن

        ويبقى هذا الترف الهادئ الواثق
        يشد القارئ
        يصنع بعض الدهشة واضعا مشاعرك في اطار جمالي لا يختلف عليه احد




        تعليق

        • ميساء عباس
          رئيس ملتقى القصة
          • 21-09-2009
          • 4186

          #5
          لاحقا ... سأناضل مثل فراشة
          لاحقا... سأثور مثل نهار
          لاحقا ... سأموت مثل خيبة
          أما الآن ...

          في هذه اللحظة فقط
          سأحبك ..
          ...

          كم أحببت هذا المقطع
          تعبرين بحلمك الجريء غابات الخوف
          وتلقنين الليل ألوانا أخرى
          كنت هنا قمة اللاشعور
          وتدفقت القصيدة تدريجيا نحو الأعمق
          والأكثر فلسفة
          متصالحة جدا مع نفسك ياصديقتي الغالية
          وهذا يكفي
          ولست كصديقتك ميساء
          بأطراف طائشة عمياء
          تابعي البحث والنقش
          يليق بك هذا الفضاء
          محبتي وتقديري لك
          ولهذا الجمال
          ميساء العباس
          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

          تعليق

          • مهيار الفراتي
            أديب وكاتب
            • 20-08-2012
            • 1764

            #6
            ثمّة كمية كبيرة من الصدق هنا
            موزعة في رسائل نثرية رائعة
            جاءت اللغة مختلفة
            حيث طغى العادي ببساطة جميلة
            مذيلا نفسه بالدهشة
            الأديبة الراقية نجلاء
            مؤثر و محلق ما تقترفين من نثر
            دمت بألف خير
            أسوريّا الحبيبة ضيعوك
            وألقى فيك نطفته الشقاء
            أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
            عليك و هل سينفعك البكاء
            إذا هب الحنين على ابن قلب
            فما لحريق صبوته انطفاء
            وإن أدمت نصال الوجد روحا
            فما لجراح غربتها شفاء​

            تعليق

            • جلال داود
              نائب ملتقى فنون النثر
              • 06-02-2011
              • 3893

              #7
              الأستاذة نجلاء رسول
              تحياتي لك
              إستمتعت حقا بهذه السيرة الذاتية ، وكانت تستحق إسما غير الغبار.
              ****
              سمينة نوعا ما ...
              أصاب بالمغص دائما

              ويرتفع ضغطي لأتفه الأسباب
              أقبل أرجيلتي أحيانا
              ويقبلني السعال دائما
              وأحيانا أعرج لأصل إلى أريكتي

              بورتريه كامل لحالات تمرح وتسرح بيننا

              أعلم جيدا كيف هو حالي
              عندما أكون قصيدة لم تكتمل

              كالإستيقاظ وفي الخاطر أحداث حلم لا نتذكر تفاصيله

              3. صورتي الرمزية ......
              هي من يعيش حياتي

              هي من تسافر لها ... من تغازلها
              من تضحك لها ... وتضحك عليها
              من تأكلها حين تجوع قصيدتك
              فلا يلومني أحد
              إن وضعت بدل صورتي
              دجاجة

              منتهى الذكاء منك ، فالدجاجة إحدى قُطْبَى الجدلية التي تقول : من أتى أولا ؟ الدجاجة أم البيضة؟

              4. لاحقا ... سأناضل مثل فراشة
              لاحقا... سأثور مثل نهار
              لاحقا ... سأموت مثل خيبة
              أما الآن ...

              في هذه اللحظة فقط
              سأحبك .....
              أيها العبث الجميل

              عبثية الحب هي نتاج معمعة كنضال فراشة حول قنديل متوهج وثوران النهار بكل زخمه ومِيتَة الخيبة.

              5. صديقتي الوردة ......
              أحبها أيضا
              لأنها خلقت بساق واحدة

              ولها جمال اللحظة الميتة
              وحين تجف
              نصنع منها أكياسا معطرة
              لدولاب الذكريات

              لأنها خلقت بساق واحدة ولها جمال اللحظة الميتة : كالحب من طرف واحد نتيجة لإنبهار خاطف

              6. رغم كوني فقيرة جدا....
              عندي كل شيء
              و لكي تكون مثلي
              لا بد أن تخسر مثلي
              أهلك / أبناؤك / هويتك / وطنك /أصدقاؤك / ومن أحببت
              حينها يمكن لك أن تكون زعيما على نفسك
              أو قديسا .... ربما

              الإعتكاف مسجونا في الذات : قمة التصوف

              7. أحببت أبي يوما ما
              وكرهته يوما ما
              أما أخي فلا أعرف منه سوى صفعاته
              وأختي تخليت عن جنونها
              لأنام في الليل

              يا سلام ... منتهى التصالح مع النفس

              أما هذا الوطن ..... فهو ذريعتي
              لكي أخون معنى الغياب
              وأركله بقصيدة

              حال معظمنا والله

              8. العالم لا يبصق على البحر
              والنص لا يطير وحده
              أما أنت
              فلك ألف فم
              وألف جناح

              يمكننا وصفه بالغول أو العنقاء ، ولكنه موجودٌ موجود

              9. كما أني لا أمتاز عنك بشيء
              فأنت أعظم رجل ... وأنا أعظم امرأة
              تواجدنا داخل كهف مهجور
              ولانزال

              كم لبِثْتُم ؟ سنة؟ عشر؟ لا يهم عدد السنوات ، ويبقى السؤال : ما بال القوم خارج الكهف؟

              10. خصصت هذه الصفحة لأفرح الشعر بخرافاتي
              وخصصت قلبي لجحيمك
              أما وقتي فخصصته لأعيش بين الخرافة والجحيم

              ما بين الخرافة والجحيم هو كالبرزخ ، تتقاذفه آمال وظنون

              11. تلك المرأة التي .... كانت تحاول
              ضمك إلى علبة مجوهراتها
              قد فشلت في النهاية
              فلا تقذفوها بوردة

              تستحق أن يسلبوها هذه العلبة

              12. تذكر ...
              أن من قتلك بالأمس هو قتيل اليوم
              فلا تسرف في حضن تلك الرصاصة المهداة إلى قلبك

              ومَن يَدَّكِر ؟

              13. فتح بابي يحتاج منك
              إلى شيء أعظم من المفتاح
              رغم ذلك
              لا أظن الوطن يحتاج إلى وطن آخر

              هو المفتاح أو الإقتحام قسرا، ( لم يتبق للعيش في الوطن إلا طريقة حصان طروادة )

              14. هذا الحب ....
              هو لوحة إعلان لوظيفة شاغرة
              ولا أستغرب أي شيء ....
              إن كان هناك مقابر جماعية في الصومال
              أو مقابر جماعية في قلبك
              فالإنسان أحيانا ... يحال إلى حجر

              صمتا جميلا ، كالصبر

              15. لا تحزن .....
              إن كانت صورتك في المرآة شخصا آخر

              فهذه لحظة ضعف قد مرت بسلام

              أو ربما تستمر اللحظة


              16. عيني في عينك ..... وأنا أعني ذلك تماما

              الأقزام هم من سيدفنون إمرأة مثلي

              ورغم ذلك ، تظل هامتها أطول منهم

              ***
              عفوا لهذه السياحة التي تخللتْ سيرة الغبار ، وحقيقة متعة كاملة الدسم
              دمتم

              تعليق

              • منار يوسف
                مستشار الساخر
                همس الأمواج
                • 03-12-2010
                • 4240

                #8
                جميل أن نغوص في واقعنا
                أن نتأملنا جليّا
                ثم نعلن في ثقة
                ها نحن ... بلا رتوش
                حالة تأملية صنعت لقطات حية
                شدتنا ببساطتها في التعبير ثم فاجئتنا بدهشة التصوير البديع
                كنت رائعة عزيزتي نجلاء
                دمت عنوانا للجمال و الصدق و العفوية

                تعليق

                • الفتى الهلالي
                  أديب وكاتب
                  • 30-03-2012
                  • 105

                  #9
                  ستّ عشرة نجمة أضاءت سماء سيرة حقيقيّة لحرف التكوين
                  ستّ عشرة بتلة لزهرة بعيون نُجل - احذر إنّهنّ قاتلات رائعات - و قلب رسول
                  ستّ عشرة طلقة من رشاش الوقت تشهد بأنّا مذنبون - أو كذا أرى -
                  بحقّ الأهل و الوطن و الشعر .. و أنفسنا حتى
                  ستّ عشرة صورة جديدة فائقة الجودة اختطفتها من متعدّد
                  أخصّائية في محاورة واقع اللحظة
                  و إقناع الأب - الإنسان بأنّ المرأة - لاسيّما إذا كانت تلتحف بوهج الكلمات -
                  ستظلّ أجمل فراشة يودعها الرّجل روحه و يمضي إلى جنّته/ناره بسلام

                  لقد احتجتُ أن أفتح باب قلبي لأقرا بعض سيرة لي
                  كَتَبَتْهَا من خَصّصتْ هذه الصفحة لتفرح الشعر و تضيء به و فيه
                  فيالَعظمة سيرة غبر فيها السيّد الغبار في حضرة السّيرة الرغبة

                  تعليق

                  • نجلاء الرسول
                    أديب وكاتب
                    • 27-02-2009
                    • 7272

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة


                    الرئعة نجلاء شاعرتنا الجميلة

                    سيرة سردتها
                    محطات لنقل من زهرات تأن وتتأمل
                    بكثير من وجع وكثير من عطر

                    سرني أني كنت أول المصافحين
                    لنص يسرد ذاته بكل هدوء الشعرية المتأملة للوجود
                    لحروف سارت بسردية سلسة للغاية

                    لقلبك الكبير أتمنى له أناقة الفرح
                    دومي بجمال الإبداع

                    .
                    يا زهرتي يا رشا شكرا لروحك يا صديقة
                    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                    على الجهات التي عضها الملح
                    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                    شكري بوترعة

                    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                    بصوت المبدعة سليمى السرايري

                    تعليق

                    • نجلاء الرسول
                      أديب وكاتب
                      • 27-02-2009
                      • 7272

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة صبري رسول مشاهدة المشاركة
                      منذ أكثر من ستة أشهر لم أقرأ نصاً أدبياً
                      بسبب الأحداث السورية
                      الآن استمتعت جدا بهذه المقاطع الرائعة
                      ليتني أعود إلى عالَم الأدب مرة أخرى
                      اشتقت إلى الكلمة
                      مللتُ من المعارك وصوت الطلقة
                      مللت من لعلعة المدافع
                      صديقي الذي أفتقده وأقدره وأحترمه وأحترم ألمه وأحترم حلمه وأحترم غيابه وأحترم حضوره
                      شكرا لك أخي صبري لك الفرح ولهذا الوطن الجريح
                      التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 21-02-2013, 10:15.
                      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                      على الجهات التي عضها الملح
                      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                      شكري بوترعة

                      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                      بصوت المبدعة سليمى السرايري

                      تعليق

                      • نجلاء الرسول
                        أديب وكاتب
                        • 27-02-2009
                        • 7272

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                        .
                        .



                        تقسيمات على تيه الغبار
                        تفصلك آية آية

                        تأتي من بساطة متعمدة وتنتهي برعشة المعنى المفاجئة

                        بعضها حقق وجع النثرية بثبات وبعضها مضى بضطراب بين الممكن واللاممكن

                        ويبقى هذا الترف الهادئ الواثق
                        يشد القارئ
                        يصنع بعض الدهشة واضعا مشاعرك في اطار جمالي لا يختلف عليه احد



                        آمال الحبيبة ليس هناك قدسية للرأي أو قدسية لشخص ما
                        لكن لك في قلبي قدسية المحبة النابعة من الخير والعطاء والجمال الذي تنثرينه في كل صفحات الأدب
                        شكرا لك يا صديقة
                        يال جمال حضورك وأناقتك
                        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                        على الجهات التي عضها الملح
                        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                        شكري بوترعة

                        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                        بصوت المبدعة سليمى السرايري

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                          لاحقا ... سأناضل مثل فراشة
                          لاحقا... سأثور مثل نهار
                          لاحقا ... سأموت مثل خيبة
                          أما الآن ...

                          في هذه اللحظة فقط
                          سأحبك ..
                          ...

                          كم أحببت هذا المقطع
                          تعبرين بحلمك الجريء غابات الخوف
                          وتلقنين الليل ألوانا أخرى
                          كنت هنا قمة اللاشعور
                          وتدفقت القصيدة تدريجيا نحو الأعمق
                          والأكثر فلسفة
                          متصالحة جدا مع نفسك ياصديقتي الغالية
                          وهذا يكفي
                          ولست كصديقتك ميساء
                          بأطراف طائشة عمياء
                          تابعي البحث والنقش
                          يليق بك هذا الفضاء
                          محبتي وتقديري لك
                          ولهذا الجمال
                          ميساء العباس
                          حبيبتي المغردة ميساء
                          إن واقع الحقيقة التي يعيشها الشاعر
                          ومخاض التجربة المتعسرة
                          يجعل الرؤيا أكثر وضوحا
                          يجعل القلب مشتعلا
                          والروح عابقة بذلك الإيمان السماوي
                          فتتصالح الفكرة مع الذات
                          وتنشد الشعروطنا لظل مهجور

                          تقديري لحبك الكبير
                          تقديري لجنونك الدائم
                          وتقديري لأدبك
                          التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 20-02-2013, 13:31.
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • ريما ريماوي
                            عضو الملتقى
                            • 07-05-2011
                            • 8501

                            #14
                            جميل ما قرأت هنا من سيرة لسامقة اسمها نجلاء..
                            لا تهاب البوح بما يعتمل داخلها...

                            نعم عيشي كل يوم بيومه وتمتعي... يا من احبت
                            الحياة، وبدورها الحياة أحبتها،
                            وبنفس الوقت تتوقع الموت ولا تخشاه.

                            سرني التعرف عليك أقرب.. بنص فلسفي
                            شعري جميل...

                            يا نقية شفيفة الروح...

                            شفاك الله وعافاك، كوني بالف
                            خير وعافية... محبتي وتقديري.
                            تحيتي.


                            أنين ناي
                            يبث الحنين لأصله
                            غصن مورّق صغير.

                            تعليق

                            • غالية ابو ستة
                              أديب وكاتب
                              • 09-02-2012
                              • 5625

                              #15


                              الراقية نجلاء الرسول
                              كل التحايا
                              أبدعت سيدتي

                              شذرات مضيئة
                              فأنا لا يعنيني الشكل الأدبي
                              وأحب كل جميل
                              فعلاً أبدعت
                              إن من قتلك بالأمس
                              هو قتيل اليوم
                              فلا تسرف في حضن تلك الرصاصة
                              المهداة إلى قلبك

                              تحياتي للإبداع الجميل ولغبار طيب العطارين
                              سكب وتطاير منه ذرات مطيبة
                              لك أنثر الفل الندي
                              التعديل الأخير تم بواسطة غالية ابو ستة; الساعة 21-02-2013, 13:31.
                              يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                              تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                              في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                              لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                              تعليق

                              يعمل...
                              X