ما يميز هذا النص تنقله الرشيق بين الصورة الرمز وبين الانزياحات المركبة وهذا وذاك كم الجمل الشعرية العميقة ودلالاتها التي تتخطى الذات رغم اسهابها في وصفها ..
. أحببت أبي يوما ما
وكرهته يوما ما
أما أخي فلا أعرف منه سوى صفعاته
وأختي تخليت عن جنونها
لأنام في الليل
أما هذا الوطن ..... فهو ذريعتي
لكي أخون معنى الغياب
وأركله بقصيدة
صورة شعرية غاية في الطرافة تحسب لك استاذتنا القديرة
دمت بخير
سيرة ذاتية للغبار
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركةثمّة كمية كبيرة من الصدق هنا
موزعة في رسائل نثرية رائعة
جاءت اللغة مختلفة
حيث طغى العادي ببساطة جميلة
مذيلا نفسه بالدهشة
الأديبة الراقية نجلاء
مؤثر و محلق ما تقترفين من نثر
دمت بألف خير
تحيتي لعبورك الجميل أخي الفاضل
اترك تعليق:
-
-
لغة فوق اللغة ....محاولة جيدة لشعرنة اللغة و الرؤيا ....
نص ماكر ايتها الشاعرة لا يراهن على ظاهره..... او الكتابة البيضاء
كعادتك تستلين الاسود من الابيض بدقة ملاك
اترك تعليق:
-
-
تعرية موجعة للذات المتورطة في معضلة الوجود وعلاقاته و قيمه الخاوية
ذات مخترقة بعبثية الغبار لكن أيضاً مسكونة بعناده وسخريته ( وهل ثمة ما هو اشد عنادا وسخرية منه )
قصيدة تحفر مجراها بعمق وتنجز شعريتها ببساطة ماكرة بعيدا عن الفرقعات والألغاز البلاغية
أختي نجلاء لقد لامست / جعلتنا نلامس " الطزاجة الجوهرية للقصيدة " ( باشلار )
تحياتي
اترك تعليق:
-
-
مدهشة نجلاء الرسول
وهذه السيرة اللا ذاتية للغبار ..
و التي فتحت أمامه مساحات من الحزن الفضي
و الريح التي ظلت تضرب في الأبواب كثيرا
استمتعت بحق
و أحتاج إلي مصافحة آخرى لأرى ما تفلت من غبار !
تقديري
اترك تعليق:
-
-
الراقية نجلاء الرسول
كل التحايا
أبدعت سيدتي
شذرات مضيئة
فأنا لا يعنيني الشكل الأدبي
وأحب كل جميل
فعلاً أبدعت
إن من قتلك بالأمس
هو قتيل اليوم
فلا تسرف في حضن تلك الرصاصة
المهداة إلى قلبك
تحياتي للإبداع الجميل ولغبار طيب العطارين
سكب وتطاير منه ذرات مطيبة
لك أنثر الفل النديالتعديل الأخير تم بواسطة غالية ابو ستة; الساعة 21-02-2013, 13:31.
اترك تعليق:
-
-
جميل ما قرأت هنا من سيرة لسامقة اسمها نجلاء..
لا تهاب البوح بما يعتمل داخلها...
نعم عيشي كل يوم بيومه وتمتعي... يا من احبت
الحياة، وبدورها الحياة أحبتها،
وبنفس الوقت تتوقع الموت ولا تخشاه.
سرني التعرف عليك أقرب.. بنص فلسفي
شعري جميل...
يا نقية شفيفة الروح...
شفاك الله وعافاك، كوني بالف
خير وعافية... محبتي وتقديري.
تحيتي.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركةلاحقا ... سأناضل مثل فراشة
لاحقا... سأثور مثل نهار
لاحقا ... سأموت مثل خيبة
أما الآن ...
في هذه اللحظة فقط
سأحبك ..
...
كم أحببت هذا المقطع
تعبرين بحلمك الجريء غابات الخوف
وتلقنين الليل ألوانا أخرى
كنت هنا قمة اللاشعور
وتدفقت القصيدة تدريجيا نحو الأعمق
والأكثر فلسفة
متصالحة جدا مع نفسك ياصديقتي الغالية
وهذا يكفي
ولست كصديقتك ميساء
بأطراف طائشة عمياء
تابعي البحث والنقش
يليق بك هذا الفضاء
محبتي وتقديري لك
ولهذا الجمال
ميساء العباس
إن واقع الحقيقة التي يعيشها الشاعر
ومخاض التجربة المتعسرة
يجعل الرؤيا أكثر وضوحا
يجعل القلب مشتعلا
والروح عابقة بذلك الإيمان السماوي
فتتصالح الفكرة مع الذات
وتنشد الشعروطنا لظل مهجور
تقديري لحبك الكبير
تقديري لجنونك الدائم
وتقديري لأدبكالتعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 20-02-2013, 13:31.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة.
.
تقسيمات على تيه الغبار
تفصلك آية آية
تأتي من بساطة متعمدة وتنتهي برعشة المعنى المفاجئة
بعضها حقق وجع النثرية بثبات وبعضها مضى بضطراب بين الممكن واللاممكن
ويبقى هذا الترف الهادئ الواثق
يشد القارئ
يصنع بعض الدهشة واضعا مشاعرك في اطار جمالي لا يختلف عليه احد
لكن لك في قلبي قدسية المحبة النابعة من الخير والعطاء والجمال الذي تنثرينه في كل صفحات الأدب
شكرا لك يا صديقة
يال جمال حضورك وأناقتك
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة صبري رسول مشاهدة المشاركةمنذ أكثر من ستة أشهر لم أقرأ نصاً أدبياً
بسبب الأحداث السورية
الآن استمتعت جدا بهذه المقاطع الرائعة
ليتني أعود إلى عالَم الأدب مرة أخرى
اشتقت إلى الكلمة
مللتُ من المعارك وصوت الطلقة
مللت من لعلعة المدافع
شكرا لك أخي صبري لك الفرح ولهذا الوطن الجريحالتعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 21-02-2013, 10:15.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
الرئعة نجلاء شاعرتنا الجميلة
سيرة سردتها
محطات لنقل من زهرات تأن وتتأمل
بكثير من وجع وكثير من عطر
سرني أني كنت أول المصافحين
لنص يسرد ذاته بكل هدوء الشعرية المتأملة للوجود
لحروف سارت بسردية سلسة للغاية
لقلبك الكبير أتمنى له أناقة الفرح
دومي بجمال الإبداع
.
اترك تعليق:
-
-
ستّ عشرة نجمة أضاءت سماء سيرة حقيقيّة لحرف التكوين
ستّ عشرة بتلة لزهرة بعيون نُجل - احذر إنّهنّ قاتلات رائعات - و قلب رسول
ستّ عشرة طلقة من رشاش الوقت تشهد بأنّا مذنبون - أو كذا أرى -
بحقّ الأهل و الوطن و الشعر .. و أنفسنا حتى
ستّ عشرة صورة جديدة فائقة الجودة اختطفتها من متعدّد
أخصّائية في محاورة واقع اللحظة
و إقناع الأب - الإنسان بأنّ المرأة - لاسيّما إذا كانت تلتحف بوهج الكلمات -
ستظلّ أجمل فراشة يودعها الرّجل روحه و يمضي إلى جنّته/ناره بسلام
لقد احتجتُ أن أفتح باب قلبي لأقرا بعض سيرة لي
كَتَبَتْهَا من خَصّصتْ هذه الصفحة لتفرح الشعر و تضيء به و فيه
فيالَعظمة سيرة غبر فيها السيّد الغبار في حضرة السّيرة الرغبة
اترك تعليق:
-
-
جميل أن نغوص في واقعنا
أن نتأملنا جليّا
ثم نعلن في ثقة
ها نحن ... بلا رتوش
حالة تأملية صنعت لقطات حية
شدتنا ببساطتها في التعبير ثم فاجئتنا بدهشة التصوير البديع
كنت رائعة عزيزتي نجلاء
دمت عنوانا للجمال و الصدق و العفوية
اترك تعليق:
-
-
الأستاذة نجلاء رسول
تحياتي لك
إستمتعت حقا بهذه السيرة الذاتية ، وكانت تستحق إسما غير الغبار.
****عفوا لهذه السياحة التي تخللتْ سيرة الغبار ، وحقيقة متعة كاملة الدسم
سمينة نوعا ما ...
أصاب بالمغص دائما
ويرتفع ضغطي لأتفه الأسباب
أقبل أرجيلتي أحيانا
ويقبلني السعال دائما
وأحيانا أعرج لأصل إلى أريكتي
بورتريه كامل لحالات تمرح وتسرح بيننا
أعلم جيدا كيف هو حالي
عندما أكون قصيدة لم تكتمل
كالإستيقاظ وفي الخاطر أحداث حلم لا نتذكر تفاصيله
3. صورتي الرمزية ......
هي من يعيش حياتي
هي من تسافر لها ... من تغازلها
من تضحك لها ... وتضحك عليها
من تأكلها حين تجوع قصيدتك
فلا يلومني أحد
إن وضعت بدل صورتي
دجاجة
منتهى الذكاء منك ، فالدجاجة إحدى قُطْبَى الجدلية التي تقول : من أتى أولا ؟ الدجاجة أم البيضة؟
4. لاحقا ... سأناضل مثل فراشة
لاحقا... سأثور مثل نهار
لاحقا ... سأموت مثل خيبة
أما الآن ...
في هذه اللحظة فقط
سأحبك .....
أيها العبث الجميل
عبثية الحب هي نتاج معمعة كنضال فراشة حول قنديل متوهج وثوران النهار بكل زخمه ومِيتَة الخيبة.
5. صديقتي الوردة ......
أحبها أيضا
لأنها خلقت بساق واحدة
ولها جمال اللحظة الميتة
وحين تجف
نصنع منها أكياسا معطرة
لدولاب الذكريات
لأنها خلقت بساق واحدة ولها جمال اللحظة الميتة : كالحب من طرف واحد نتيجة لإنبهار خاطف
6. رغم كوني فقيرة جدا....
عندي كل شيء
و لكي تكون مثلي
لا بد أن تخسر مثلي
أهلك / أبناؤك / هويتك / وطنك /أصدقاؤك / ومن أحببت
حينها يمكن لك أن تكون زعيما على نفسك
أو قديسا .... ربما
الإعتكاف مسجونا في الذات : قمة التصوف
7. أحببت أبي يوما ما
وكرهته يوما ما
أما أخي فلا أعرف منه سوى صفعاته
وأختي تخليت عن جنونها
لأنام في الليل
يا سلام ... منتهى التصالح مع النفس
أما هذا الوطن ..... فهو ذريعتي
لكي أخون معنى الغياب
وأركله بقصيدة
حال معظمنا والله
8. العالم لا يبصق على البحر
والنص لا يطير وحده
أما أنت
فلك ألف فم
وألف جناح
يمكننا وصفه بالغول أو العنقاء ، ولكنه موجودٌ موجود
9. كما أني لا أمتاز عنك بشيء
فأنت أعظم رجل ... وأنا أعظم امرأة
تواجدنا داخل كهف مهجور
ولانزال
كم لبِثْتُم ؟ سنة؟ عشر؟ لا يهم عدد السنوات ، ويبقى السؤال : ما بال القوم خارج الكهف؟
10. خصصت هذه الصفحة لأفرح الشعر بخرافاتي
وخصصت قلبي لجحيمك
أما وقتي فخصصته لأعيش بين الخرافة والجحيم
ما بين الخرافة والجحيم هو كالبرزخ ، تتقاذفه آمال وظنون
11. تلك المرأة التي .... كانت تحاول
ضمك إلى علبة مجوهراتها
قد فشلت في النهاية
فلا تقذفوها بوردة
تستحق أن يسلبوها هذه العلبة
12. تذكر ...
أن من قتلك بالأمس هو قتيل اليوم
فلا تسرف في حضن تلك الرصاصة المهداة إلى قلبك
ومَن يَدَّكِر ؟
13. فتح بابي يحتاج منك
إلى شيء أعظم من المفتاح
رغم ذلك
لا أظن الوطن يحتاج إلى وطن آخر
هو المفتاح أو الإقتحام قسرا، ( لم يتبق للعيش في الوطن إلا طريقة حصان طروادة )
14. هذا الحب ....
هو لوحة إعلان لوظيفة شاغرة
ولا أستغرب أي شيء ....
إن كان هناك مقابر جماعية في الصومال
أو مقابر جماعية في قلبك
فالإنسان أحيانا ... يحال إلى حجر
صمتا جميلا ، كالصبر
15. لا تحزن .....
إن كانت صورتك في المرآة شخصا آخر
فهذه لحظة ضعف قد مرت بسلام
أو ربما تستمر اللحظة
16. عيني في عينك ..... وأنا أعني ذلك تماما
الأقزام هم من سيدفنون إمرأة مثلي
ورغم ذلك ، تظل هامتها أطول منهم
***
دمتم
اترك تعليق:
-
-
ثمّة كمية كبيرة من الصدق هنا
موزعة في رسائل نثرية رائعة
جاءت اللغة مختلفة
حيث طغى العادي ببساطة جميلة
مذيلا نفسه بالدهشة
الأديبة الراقية نجلاء
مؤثر و محلق ما تقترفين من نثر
دمت بألف خير
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 78869. الأعضاء 7 والزوار 78862.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: