سيرة ذاتية للغبار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ميساء عباس
    رد
    لاحقا ... سأناضل مثل فراشة
    لاحقا... سأثور مثل نهار
    لاحقا ... سأموت مثل خيبة
    أما الآن ...

    في هذه اللحظة فقط
    سأحبك ..
    ...

    كم أحببت هذا المقطع
    تعبرين بحلمك الجريء غابات الخوف
    وتلقنين الليل ألوانا أخرى
    كنت هنا قمة اللاشعور
    وتدفقت القصيدة تدريجيا نحو الأعمق
    والأكثر فلسفة
    متصالحة جدا مع نفسك ياصديقتي الغالية
    وهذا يكفي
    ولست كصديقتك ميساء
    بأطراف طائشة عمياء
    تابعي البحث والنقش
    يليق بك هذا الفضاء
    محبتي وتقديري لك
    ولهذا الجمال
    ميساء العباس

    اترك تعليق:


  • آمال محمد
    رد
    .
    .



    تقسيمات على تيه الغبار
    تفصلك آية آية

    تأتي من بساطة متعمدة وتنتهي برعشة المعنى المفاجئة

    بعضها حقق وجع النثرية بثبات وبعضها مضى بضطراب بين الممكن واللاممكن

    ويبقى هذا الترف الهادئ الواثق
    يشد القارئ
    يصنع بعض الدهشة واضعا مشاعرك في اطار جمالي لا يختلف عليه احد



    اترك تعليق:


  • صبري رسول
    رد
    منذ أكثر من ستة أشهر لم أقرأ نصاً أدبياً
    بسبب الأحداث السورية
    الآن استمتعت جدا بهذه المقاطع الرائعة
    ليتني أعود إلى عالَم الأدب مرة أخرى
    اشتقت إلى الكلمة
    مللتُ من المعارك وصوت الطلقة
    مللت من لعلعة المدافع

    اترك تعليق:


  • رشا السيد احمد
    رد


    الرئعة نجلاء شاعرتنا الجميلة

    سيرة سردتها
    محطات لنقل من زهرات تأن وتتأمل
    بكثير من وجع وكثير من عطر

    سرني أني كنت أول المصافحين
    لنص يسرد ذاته بكل هدوء الشعرية المتأملة للوجود
    لحروف سارت بسردية سلسة للغاية

    لقلبك الكبير أتمنى له أناقة الفرح
    دومي بجمال الإبداع

    .
    التعديل الأخير تم بواسطة رشا السيد احمد; الساعة 17-02-2013, 14:41.

    اترك تعليق:


  • نجلاء الرسول
    كتب موضوع سيرة ذاتية للغبار

    سيرة ذاتية للغبار



    سيرة ذاتية للغبار


    .
    .


    1. أحب الأشياء مبعثرة ... فلست مدينة للفراغ بشيء


    2. كما أعلم جيدا طبيعتي المتراخية الكسولة

    سمينة نوعا ما ...
    أصاب بالمغص دوما

    ويرتفع ضغطي لأتفه الأسباب
    أقبل أرجيلتي أحيانا
    ويقبلني السعال دائما
    وأحيانا أعرج لأصل إلى أريكتي

    أعلم جيدا كيف هي حالي
    عندما أكون قصيدة لم تكتمل


    3. صورتي الرمزية ......
    هي من يعيش حياتي

    هي من تسافر لها ... من تغازلها
    من تضحك لها ... وتضحك عليها
    من تأكلها حين تجوع قصيدتك
    فلا يلومني أحد
    إن وضعت بدل صورتي
    دجاجة


    4. لاحقا ... سأناضل مثل فراشة
    لاحقا... سأثور مثل نهار
    لاحقا ... سأموت مثل خيبة
    أما الآن ...

    في هذه اللحظة فقط
    سأحبك .....
    أيها العبث الجميل


    5. صديقتي الوردة ......
    أحبها أيضا
    لأنها خلقت بساق واحدة

    ولها جمال اللحظة الميتة
    وحين تجف
    نصنع منها أكياسا معطرة
    لدولاب الذكريات


    6. رغم كوني فقيرة جدا....
    عندي كل شيء
    و لكي تكون مثلي
    لا بد أن تخسر مثلي
    أهلك / أبناءك / هويتك / وطنك /أصدقاءك / ومن أحببت
    حينها يمكن لك أن تكون زعيما على نفسك
    أو قديسا .... ربما


    7. أحببت أبي يوما ما
    وكرهته يوما ما
    أما أخي فلا أعرف منه سوى صفعاته
    وأختي تخليت عن جنونها
    لأنام في الليل

    أما هذا الوطن ..... فهو ذريعتي
    لكي أخون معنى الغياب
    وأركله بقصيدة


    8. العالم لا يبصق على البحر
    والنص لا يطير وحده
    أما أنت
    فلك ألف فم
    وألف جناح


    9. كما أني لا أمتاز عنك بشيء
    فأنت أعظم رجل ... وأنا أعظم امرأة
    تواجدنا داخل كهف مهجور
    ولانزال


    10. خصصت هذه الصفحة لأفرح الشعر بخرافاتي
    وخصصت قلبي لجحيمك
    أما وقتي فخصصته لأعيش بين الخرافة والجحيم


    11. تلك المرأة التي .... كانت تحاول
    ضمك إلى علبة مجوهراتها
    قد فشلت في النهاية
    فلا تقذفوها بوردة


    12. تذكر ...
    أن من قتلك بالأمس هو قتيل اليوم
    فلا تسرف في حضن تلك الرصاصة المهداة إلى قلبك


    13. فتح بابي يحتاج منك
    إلى شيء أعظم من المفتاح
    رغم ذلك
    لا أظن الوطن يحتاج إلى وطن آخر


    14. هذا الحب ....
    هو لوحة إعلان لوظيفة شاغرة
    ولا أستغرب أي شيء ....
    إن كان هناك مقابر جماعية في الصومال
    أو مقابر جماعية في قلبك
    فالإنسان أحيانا ... يحال إلى حجر


    15. لا تحزن .....
    إن كانت صورتك في المرآة شخصا آخر

    فهذه لحظة ضعف قد مرت بسلام


    16. عيني في عينك ..... وأنا أعني ذلك تماما


    الأقزام هم من سيدفنون إمرأة مثلي



    نجلاء الرسول


    التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 23-03-2013, 17:25.
يعمل...
X