نص جميل فيه مساحات كبيرة للتأمل ..
أعجبتني الصياغة الدائرية .. فمع النهاية التأملية .. ستجد نفسك تقرأ العنوان من جديد ..
أحييك أخي عبد السلام .

الاستاذ عبد السلام
ومضة جميلة ومدهشة حقاً ..
فكرة النص جيدة وأعجبتنى للغاية ..
مودتى اخى الغالى

أين هو ؟
أين اختفى ؟
أين مكانه ؟
أين حقيقته ؟
أين أناسه وأهله ؟
أين الحب ؟
نص رائع يبحث في ماهية الحب ومكان تواجد الحب وما هي أسباب غيابه ولماذا غاب وبكل بساطة نقول : أين هو .. أين الحب ؟ .. لماذا حضر جميع المدعويين والمهتمين به في حفل تكريمه وغاب هو ولم يحضر.. ما سبب غيابه وما الدوافع التي جعلته يغيب ؟
السؤال أو لنقل العنوان أختير بعناية بحيث يطرح لنا إشكالية البحث عن الحب وغيابه وتساؤلات عدة تمحورت حول هذا الغياب
أقيم حفل تكريمي وهنا أجد الإشارة لما يسمى " عيد الحب " أو لنقل ذكرى الحب .. أقيم ويقام حفل يكرم فيه الحب ويحضر جميع المهتمين والمتابعين لكن هذا الحب أو هذا الضيف الشرفي الذي غاب ولم يحضر .. لم يحضر لسبب واحد هو أن هذا التكريم وهذا الاحتفال لا ينتمي إليه ولا مكان له - الحب - في هذا المهرجان الصاخب - الكاذب - الذي تروج فيه الأقنعة التي ظاهرها الاعتناء بالحب وباطنها قتل الحب .. أجد السؤال يطرح إشكالية الحب برمزية رائعة تدعونا للتأمل في هذا الاحتفال ومدى مصداقيته ومدى حاجة الناس لتواجد الحب في حياتهم .. وما هي أسباب اختفائه من حياتنا البائسة التي تدّعي الحب وهي بعيدة كل البعد عنه..

ماالذي يجعل حياة الإنسان في العصر العولمي يبتهج ويحتفل ويكرم الحب وفي حقيقة الأمر نجد أن هذا الحب غائب ولا مكان له بيننا بل يرفض- الحب - التواجد في حفل ذو بهرجة صاخبة كاذبة ..!!
لماذا غاب الحب عن حياة الناس ؟!!! .. ولماذا صارت فلسفة ومنظومة التكريم - الفارغة من جوهرها - تسيطر على فكر من يريد الترويج للأكاذيب والأقنعة بمساعدة اليد الإعلامية التي ترسم فلسفة الحب - المزيفة - وتقعد هذا الحب على كرسي التكريم في حين أنه - الإعلام - يعرف أن الحب غائب قد نفر من جو الكذب والخداع ورفض التواجد في حفلة تنكرية هدفها غير الاعتناء بالحب أو التعريف به أو رسم معالمه البريئة والطاهرة والرائعة والمعشوشبة على قلوب الناس ..
هنا نرى الحب كائن له الإرادة يرفض التواجد في حفلة تنكرية مزيفة ويغيب ويهرب لنتساءل .. أين هو ؟
أين هو ؟ .. فعلا أين هو .. أين الحب الحقيقي الذي يبني والذي يعمّر والذي يلمّ الشتات والذي يشفي الجراح ؟
أين هو ؟ !!
عبد السلام سلمت وسلمت يدك على رسم هذه الروعة
بوركت أخي

النص مكثف جميل يشرح نفسه بنفسه...
وفقت في اختياره وانتقاء الكلمات والعنوان..

شكرا لك.. مودتي وتقديري.

قصة قصيرة بامتياز حبكة شخصيات غموض جميل واقعية الحدث ومفارقة جميلة بين الحضور والغياب
احببت النص كثيرا.شكرا لقص جميل.

أهلا أخي فاروق ،
أشكر مرورك المثمر و قراءتك الحصيفة ،نعم ذلك ما أردته . أن يبدأ القارئ بسؤال السارد و ينتهي بتساؤل ذاتي ، عله يشترك في صياغة الجواب.
تحيتي و تقديري.

رائعة..و كفى.
مودتي

إذن فقد احتفوا بمن تشبه به وشبه لهم
تحياتي أخي عبد السلام

ترك مكانه للحقد والكراهية والدسائس والمؤامرات..نص يدعو إلى التأمل وطرح السؤال
تقديري،للمبدع عبد السلام هلالي

اين انت؟

وهل غبت لعدم قناعتك بحمل وسام شرف الحب

لانك لاتمتلك الحب الكامل ؟

نص يحمل الكثير

مودتي

و سعيد أن أعجبتك الومضة أخي جمال.
كلماتك لطف و مرورك كرم.
تقبل تحيتي و باقة مودة

لا أعرف كيف أشكرك أيتها الكريمة ،
قراءتك الوافية و نفاذك إلى عمق المعنى أضفيا ألقا على نصي المتواضع و جعلاه يمتد أكثر من حروفه.
بارك الله فيك و أدام عليك نعمه.
تحيتي و باقة شكر.

أهلا بك أخت ريما،
لك خالص الشكر و المودة على المرور و طيب الكلام.
تحيتي لطيبتك.

الأستاذ الأديب عبد السلام هلالي
جميلة رائعة الدلالة ومضتك
متقنة إلا من الياء الثانية
تحيتي وتقديري