القبابُ سماءٌ غيرُ مُحكمة
تُطلُّ على حَيِّنا العتيق
هناكَ قديدُ الألسنة
بَحّارةٌ عادوا للتَو من رحلة الصّيد
وماتوا جوعاً
يثيركَ حبلُ الغسيل
كمحاولةٍ أخيرة
تقرأ صحفاً قديمة
لا علاقة لها بالنوافذ حين تَرطِن الأواني الفارغة
يموت بين يديك التُّراب
فتشهدُ أنَّ الرّيحَ نعشٌ يحوم
في رُكنٍ غائبِ الملامح
قصيدةٌ لشاعر
رحلَ قبل كلِّ الأوسمة
....ولقنَّهُ الأنبياء
الخمرُ هنا كائنٌ بشري
يعصِرُ الظِّلال
ينقبُ في الهواءِ محراباً
يُصَلّي قبلَ فوات العُمرِ بليلة
لإلهٍ لا يعرفهُ إلا هو
قبلك الخطى حريق
بعدك لا طريق
النَّملُ يتبعك
تَمرُّ ظلالُ القباب
كغاشيةٍ من السَّماء
الناس في الحي العتيق
ظلال راحلة
يحرسونَ قبورَهم
وطنَهم...رغم أنفهم
تُطلُّ على حَيِّنا العتيق
هناكَ قديدُ الألسنة
بَحّارةٌ عادوا للتَو من رحلة الصّيد
وماتوا جوعاً
يثيركَ حبلُ الغسيل
كمحاولةٍ أخيرة
تقرأ صحفاً قديمة
لا علاقة لها بالنوافذ حين تَرطِن الأواني الفارغة
يموت بين يديك التُّراب
فتشهدُ أنَّ الرّيحَ نعشٌ يحوم
في رُكنٍ غائبِ الملامح
قصيدةٌ لشاعر
رحلَ قبل كلِّ الأوسمة
....ولقنَّهُ الأنبياء
الخمرُ هنا كائنٌ بشري
يعصِرُ الظِّلال
ينقبُ في الهواءِ محراباً
يُصَلّي قبلَ فوات العُمرِ بليلة
لإلهٍ لا يعرفهُ إلا هو
قبلك الخطى حريق
بعدك لا طريق
النَّملُ يتبعك
تَمرُّ ظلالُ القباب
كغاشيةٍ من السَّماء
الناس في الحي العتيق
ظلال راحلة
يحرسونَ قبورَهم
وطنَهم...رغم أنفهم
1
تعليق