نظرة سفلية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    نظرة سفلية

    قالت له : إن تقييمي للرجل يبدأ من حذائه
    نظر إلى حذائه ثلاث مرات ثم قرر انهاء العلاقة
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
  • جمال عمران
    رئيس ملتقى العامي
    • 30-06-2010
    • 5363

    #2
    الاستاذ الموجى
    وها أنت بعد قصتك الأخيرة ( حنان بنت الكلب ) منذ شهور ، تطلع علينا بنص جديد وبسيط ومكثف .. لكن يلزم لقراءته أولى العزم من المبدعين ليقرأوا مابين سطور هذا الكاتب الأريب ..
    مودتى استاذنا .. ولا تتأخر كثيراً عن هنا .. و .. أوصيك بالتقرب والمرور أكثر على قسم ق ق ج ..
    مودتى أيها العميد الراقى ..
    *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      الزميل القدير
      محمد الموجي
      نص قوي
      ولو رأيت العنوان وشى به
      النظرة السفلية تلك هي كثيرا ماتكون معيارا للرجل
      حذاء الرجل ونظافته ولمعانه يدل على أنه رجل يهتم بمظهره حتى لو لم يكن غنيا
      ويعكس أيضا ذوقه في اختيار نوع الحذاء الذي يلائم جسمه
      وهكذا
      هي نظرة صغيرة لكن لها معان كثيرة
      تحياتي ومودتي لك
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #4
        اذن أدرك انه غير مناسب لها فذهب...
        لن انسى في حياتي منظر عريس جميل الهيئة يلبس
        طقما غالي الثمن وعلى ما يبدو مستأجر لليلة واحدة..
        وكان حذاءه أغبر أعفر...

        حينئذ قيمت الرجل جيدا ولم أخطيء...

        شكرا لك أستاذ محمد الموجي ويا أهلا..

        تحيتي وتقديري.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • جودت الانصاري
          أديب وكاتب
          • 05-03-2011
          • 1439

          #5
          نقولها في العراق
          ربطتك وحذاؤك ,, سر اناقتك
          لكن لماذا ثلاث مرات
          مساؤك الورد استاذنا الغالي
          لنا معشر الانصار مجد مؤثل *** بأرضائنا خير البرية احمدا

          تعليق

          • mmogy
            كاتب
            • 16-05-2007
            • 11282

            #6
            أهلا أستاذنا القدير / جمال عمران
            أظنك من أولي العزم من النقاد .. شد حيلك بقى واكتشف براحتك .. بس بالراحة ههه
            شكرا لذوقك


            المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
            الاستاذ الموجى
            وها أنت بعد قصتك الأخيرة ( حنان بنت الكلب ) منذ شهور ، تطلع علينا بنص جديد وبسيط ومكثف .. لكن يلزم لقراءته أولى العزم من المبدعين ليقرأوا مابين سطور هذا الكاتب الأريب ..
            مودتى استاذنا .. ولا تتأخر كثيراً عن هنا .. و .. أوصيك بالتقرب والمرور أكثر على قسم ق ق ج ..
            مودتى أيها العميد الراقى ..
            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

            تعليق

            • mmogy
              كاتب
              • 16-05-2007
              • 11282

              #7
              أهلا استاذتنا القديرة عائدة
              وأشكرك على تشجيعك لي .. ومعك أن النظرة السفلية كانت دائما تختص بالرجل .. ولكن في حكايتنا هذه أثبتنا أن للمرأة نظرة سفلية للرجل أيضا .. وجميل أن تعتمد نظرة المرأة للرجل على نظافة حذائه وأناقته .. ولكن بشرط أن يكون ذلك بعد تنظيف شوارعنا وبلادنــا والقضاء على الفقر .. فنصف الشعب مركب نصف نعل لحذائه ويحمل نصف نعل آخر استبن ههههه
              تحياتي لك


              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
              الزميل القدير
              محمد الموجي
              نص قوي
              ولو رأيت العنوان وشى به
              النظرة السفلية تلك هي كثيرا ماتكون معيارا للرجل
              حذاء الرجل ونظافته ولمعانه يدل على أنه رجل يهتم بمظهره حتى لو لم يكن غنيا
              ويعكس أيضا ذوقه في اختيار نوع الحذاء الذي يلائم جسمه
              وهكذا
              هي نظرة صغيرة لكن لها معان كثيرة
              تحياتي ومودتي لك
              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

              تعليق

              • mmogy
                كاتب
                • 16-05-2007
                • 11282

                #8
                بل أدرك أنها غير مناسبة لأنها تقييم الرجل من حذائه وليس من عقله .. وتبحث عن أناقة حذاء ولاتبحث عن أناقة أخلاق .. فشراء حذاء قد يكون أمرا سهلا ميسورا .. ولكن الصعب هو شراء الأخلاق والقيم .. وكم من رجل أنيق الثياب سىء الأخلاق .. ورب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره .

                المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                اذن أدرك انه غير مناسب لها فذهب...
                لن انسى في حياتي منظر عريس جميل الهيئة يلبس
                طقما غالي الثمن وعلى ما يبدو مستأجر لليلة واحدة..
                وكان حذاءه أغبر أعفر...

                حينئذ قيمت الرجل جيدا ولم أخطيء...

                شكرا لك أستاذ محمد الموجي ويا أهلا..

                تحيتي وتقديري.
                إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                تعليق

                • ريما ريماوي
                  عضو الملتقى
                  • 07-05-2011
                  • 8501

                  #9
                  يقولون المكتوب يعرف من عنوانه، بالنسبة لي
                  الرجل يعرف من نظافة حذائه وهذا المهم، وليس
                  من سعر حذائه، علما أن المحافظة عليه سهل
                  لتوفر الوسائل المريحة،مهما كانت شوارعنا
                  مغبرة متسخة.

                  رغم إصراري لكن أحترم رأيك،
                  تحيتي.. شكرا جزيلا...


                  أنين ناي
                  يبث الحنين لأصله
                  غصن مورّق صغير.

                  تعليق

                  • mmogy
                    كاتب
                    • 16-05-2007
                    • 11282

                    #10
                    هههه .. على رأيك وهو مال أم الأشعث الأغبر بالحب أصلا
                    تحياتي لك


                    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                    يقولون المكتوب يعرف من عنوانه، بالنسبة لي
                    الرجل يعرف من نظافة حذائه وهذا المهم، وليس
                    من سعر حذائه، علما أن المحافظة عليه سهل
                    لتوفر الوسائل المريحة،مهما كانت شوارعنا
                    مغبرة متسخة.

                    رغم إصراري لكن أحترم رأيك،
                    تحيتي.. شكرا جزيلا...
                    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                    تعليق

                    • لبنى علي
                      .. الرّاسمة بالكلمات ..
                      • 14-03-2012
                      • 1907

                      #11
                      بيدي لا بيَد أنثى .. حقيقةُ واقعٍ واقع !

                      دمتَ ورُقيّ الومض النبضيّ أيها الفاضل محمد ..

                      تعليق

                      • فجر عبد الله
                        ناقدة وإعلامية
                        • 02-11-2008
                        • 661

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                        قالت له : إن تقييمي للرجل يبدأ من حذائه
                        نظر إلى حذائه ثلاث مرات ثم قرر انهاء العلاقة
                        نظرة : حاسة البصر
                        السفلية : زاوية مكان
                        النظرة : البصر والرؤية لكن من خلال الكلمة ندرك أنها كانت نظرة أحادية الجانب من زاوية أحادية أيضا .. كانت النظرة من الأسفل لم يكن ثمة انتقال النظر للأعلى .. بل النظرة متمركزة فقط للأسفل
                        وما بين النظرة السفلية وجميع الزوايا الأخرى هناك انعدام النظر للكلّ تم النظر للجزء فقط لا غير
                        والنظر للأسفل يستلزم طأطأة الرأس والطأطأة هنا تعني عدم التركيز والتشويش والخنوع والدونية كمن ينظر لساق الوردة ولا يرى فيها إلا الشوك ناسيا أنه لو نظر للأعلى سيرى وردا متفتحا يعطر الزمان والمكان

                        محور القصة مكاني بحت تمّ الحكم عليه ومن خلاله على بطل القصة وهذا ما يبرزه لنا العنوان " نظرة سفلية " وكذلك الحكم على شيء خارج نطاق الكينونة الإنسانية .. إذ قالت البطلة : تقييمي للرجل يبدأ من حذائه .. لقد حدّدت بطلة القصة عنصر التقييم ألا وهو حذاء الرجل .. والحذاء بكل رمزيته يستدعي منا النظر والعودة إلى هذه الرمزية منذ القدم .. هناك اهتمام كبير بالحذاء في كل الحضارات على أنه عنصروقائي وجمالي لقدم الإنسان وقد لقي اهتمام أكبر في الحضارة الصينية .. لكن أقرب موقف للحذاء قريب من ذاكرتنا هو " حذاء منتظر الزايدي " .. وعليه فإن للحذاء مكانة عبر العصور .. ويحضرني الآن حذاء شجرة الدرة .. موقف قتلها ل عز الدين أيبك وكذلك حذاء السندريلا ولا ننسى الحكاية الأطرف لحذاء الطنبوري .. لكل هذه الحكايات معاني سطرها الحذاء لكن ما حكاية الحذاء في قصة الأخ محمد شعبان الموجي ؟

                        بدأ الأستاذ محمد الموجي القصة بفعل القول دون مقدمات .. انتقل مباشرة لفعل القول ليبرز لنا مدى تسرع بطلة القصة وعدم تمكنها من تقنيات الحديث ولتوصل مع الطرف الآخر حيث جعل البطلة تبدي موقفها ونيتها وحقيقتها دون أن تقدم لقولها أو تمهد له .. قذفت رصاصتها الصريحة في وجه بطل القصة .. " قالت له : إن تقييمي للرجل يبدأ من حذائه " حصر الأستاذ الموجي قولها في " له " قولها ليس نظرة عامة ولا رأي مطاطي ولا إشارة بل تصريح أنه موجه إليه لا إلى غيره .. وكان قول بطلة القصة للبطل وحده – تركيو وتقنين وتحديد - .. ومن خلاله حكمت على معنى الرجل في نظرها ومفهومها وكشفت عن فلسفتها في الحياة .. تقييم الرجل عندها يبدأ من حذائه لا غير .. ترانا نحكم على بطلة القصة على أنها رومانسية وتعيش في شرنقة أحلام الحكايا باعتبار أن قصة حب ختمت بلمّ الشمل بسبب الحذاء .. قصة سندريلا وأميرها البطل ؟ لكن ما ينفي هذه الرؤية أن البطلة ليست كذلك بدليل أنها صرّحت بقولها دون تقديم ولا تمهيد ولا اختيار للكلمات الرومانسية بل قذفت كلماتها الباردة برودة الصقيع في وجه بطل القصة مما جعل الدفء الرومانسي هنا غائبا عن هذا اللقاء بينهما .. وفي المقابل نجد بطل القصة قد بادر بفعل " النظر " .. نظر إلى حذائه ثلاث مرات وقرر بعد الثالثة إنهاء العلاقة بينهما .. ترى لماذا كرر بطل القصة النظر لحذائه ثلاث مرات ؟
                        وتشير عبارة " ثلاث مرات " إلى طقس من طقوس الوضوء في الإسلام - الطهارة وإزالة لنجاسة - وكذلك إلى نظام الطلاق .. فبعد الطلقة الثالثة لا رجعة ولا عودة وهذا يربي المطلق حين يتخذ من الطلاق مسألة تهديد ولهو وعدم مسؤولية .. .. وتكرير الفعل ثلاث مرات يكون غالبا للتقرير والتأكيد .. وهنا مرجعية فكرية دينية لبطل القصة .. فهو لم يصدر حكمه للمرة الأولى أو عند النظر للوهلة الأولى بل كرر النظر ثلاث مرات ثم اتخذ قراره بإنهاء العلاقة .. هنا يبرز لنا السارد الأخ محمد الموجي الجانب العقلي والمنطقي وقوة التحكم في الأفكار واتخاذ القرار باتزان عند البطل بدليل أنه لم يغضب بل نظر ونظر ونظر وهذا أيضا يشير إلى مدى قوة الإدراك عند بطل القصة أنه ينظر لجوانب عدة لزاوية المكان – الأسفل – الحذاء .. إضافة إلى أن تكرار الثلاث مرات يشير إلى عدم السرعة في الحكم بل هناك تفكير وتبرير للرأي الآخر والقرار لا يتخذ اعتباطا للوهلة الأولى بل لابد من مراحل يتم النظر فيها إلى الإشكالية من زوايا متعددة إلى حين اتخاذ الحكم والقرار الأخير .. إعطاء الفرصة للطرف الآخر أن يتفهم نظرته ورأيه وهذا ما فعله بطل القصة أن نظر ثلاث مرات لحذائه وبعدها كان قراره ..
                        أدرك بطلة القصة أن الحكم عليه كان من خلال الحذاء والحذاء هنا ما هو إلا رمز للخطوات والطرقات - المسافات - التي مشى فيها .. الحذاء يعني الخطوات التي انتقل بها ومن خلالها في طرقات الأيام والمواقف والأحكام وعليه فبطلة القصة نظرت إلى مسيرته ولم تنظر إليه على أنه من سار ومن سلك الدرب .. نظرت للأسفل وركزت على هذه الزاوية في حين نظر هو للأعلى من خلال تكرار فعل النظر للأسفل بدليل أنه أنهى العلاقة بينهما وبهذا اقتنع أن النظرة السفلية خواء وفراغ وحمق وعرف قدر النظر إلى كل الزوايا وبالنظر إلى كل زاوية تتضح الرؤية الصحيحة ..
                        أخي محمد الموجي ما بالك وحكومة بلدك في هذه القصة .. نظرة الحكومة للشعب أم نظرتك للحكومة ؟ ههه
                        تقبل مروري السريع على قصتك التي فعلا تحمل الكثير وترمز للأكثر
                        تقديري
                        التعديل الأخير تم بواسطة فجر عبد الله; الساعة 19-02-2013, 20:11.

                        تعليق

                        • م. زياد صيدم
                          كاتب وقاص
                          • 16-05-2007
                          • 3505

                          #13
                          ** اخى الاديب الراقى الموجى..

                          يبدو انه استعر من حذاءه واخذ برأى ساقطة فكر وعقل ...فرفع من شأنها وحط من وضعه ومكانته الفكرية ...وهكذا ينجح الجمال الخاوى وترتقى الفتن !!!

                          تحياتى العطرة
                          أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                          http://zsaidam.maktoobblog.com

                          تعليق

                          • mmogy
                            كاتب
                            • 16-05-2007
                            • 11282

                            #14
                            شكرا لردك الموجز المعجز هههه
                            سعدت بمرورك

                            المشاركة الأصلية بواسطة لبنى علي مشاهدة المشاركة
                            بيدي لا بيَد أنثى .. حقيقةُ واقعٍ واقع !

                            دمتَ ورُقيّ الومض النبضيّ أيها الفاضل محمد ..
                            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                            تعليق

                            • mmogy
                              كاتب
                              • 16-05-2007
                              • 11282

                              #15
                              النص هو ما يكتبه الناقد في الحقيقة وليس الكاتب ..
                              الكاتب يوحي فقط بالفكرة ..
                              وبجد أشكرك بالقوي على هذا النقد الجميل
                              والذي سيحسدني عليه الكثيرون هنــا هههه
                              تحياتي لك

                              المشاركة الأصلية بواسطة فجر عبد الله مشاهدة المشاركة
                              نظرة : حاسة البصر
                              السفلية : زاوية مكان
                              النظرة : البصر والرؤية لكن من خلال الكلمة ندرك أنها كانت نظرة أحادية الجانب من زاوية أحادية أيضا .. كانت النظرة من الأسفل لم يكن ثمة انتقال النظر للأعلى .. بل النظرة متمركزة فقط للأسفل
                              وما بين النظرة السفلية وجميع الزوايا الأخرى هناك انعدام النظر للكلّ تم النظر للجزء فقط لا غير
                              والنظر للأسفل يستلزم طأطأة الرأس والطأطأة هنا تعني عدم التركيز والتشويش والخنوع والدونية كمن ينظر لساق الوردة ولا يرى فيها إلا الشوك ناسيا أنه لو نظر للأعلى سيرى وردا متفتحا يعطر الزمان والمكان

                              محور القصة مكاني بحت تمّ الحكم عليه ومن خلاله على بطل القصة وهذا ما يبرزه لنا العنوان " نظرة سفلية " وكذلك الحكم على شيء خارج نطاق الكينونة الإنسانية .. إذ قالت البطلة : تقييمي للرجل يبدأ من حذائه .. لقد حدّدت بطلة القصة عنصر التقييم ألا وهو حذاء الرجل .. والحذاء بكل رمزيته يستدعي منا النظر والعودة إلى هذه الرمزية منذ القدم .. هناك اهتمام كبير بالحذاء في كل الحضارات على أنه عنصروقائي وجمالي لقدم الإنسان وقد لقي اهتمام أكبر في الحضارة الصينية .. لكن أقرب موقف للحذاء قريب من ذاكرتنا هو " حذاء منتظر الزايدي " .. وعليه فإن للحذاء مكانة عبر العصور .. ويحضرني الآن حذاء شجرة الدرة .. موقف قتلها ل عز الدين أيبك وكذلك حذاء السندريلا ولا ننسى الحكاية الأطرف لحذاء الطنبوري .. لكل هذه الحكايات معاني سطرها الحذاء لكن ما حكاية الحذاء في قصة الأخ محمد شعبان الموجي ؟

                              بدأ الأستاذ محمد الموجي القصة بفعل القول دون مقدمات .. انتقل مباشرة لفعل القول ليبرز لنا مدى تسرع بطلة القصة وعدم تمكنها من تقنيات الحديث ولتوصل مع الطرف الآخر حيث جعل البطلة تبدي موقفها ونيتها وحقيقتها دون أن تقدم لقولها أو تمهد له .. قذفت رصاصتها الصريحة في وجه بطل القصة .. " قالت له : إن تقييمي للرجل يبدأ من حذائه " حصر الأستاذ الموجي قولها في " له " قولها ليس نظرة عامة ولا رأي مطاطي ولا إشارة بل تصريح أنه موجه إليه لا إلى غيره .. وكان قول بطلة القصة للبطل وحده – تركيو وتقنين وتحديد - .. ومن خلاله حكمت على معنى الرجل في نظرها ومفهومها وكشفت عن فلسفتها في الحياة .. تقييم الرجل عندها يبدأ من حذائه لا غير .. ترانا نحكم على بطلة القصة على أنها رومانسية وتعيش في شرنقة أحلام الحكايا باعتبار أن قصة حب ختمت بلمّ الشمل بسبب الحذاء .. قصة سندريلا وأميرها البطل ؟ لكن ما ينفي هذه الرؤية أن البطلة ليست كذلك بدليل أنها صرّحت بقولها دون تقديم ولا تمهيد ولا اختيار للكلمات الرومانسية بل قذفت كلماتها الباردة برودة الصقيع في وجه بطل القصة مما جعل الدفء الرومانسي هنا غائبا عن هذا اللقاء بينهما .. وفي المقابل نجد بطل القصة قد بادر بفعل " النظر " .. نظر إلى حذائه ثلاث مرات وقرر بعد الثالثة إنهاء العلاقة بينهما .. ترى لماذا كرر بطل القصة النظر لحذائه ثلاث مرات ؟
                              وتشير عبارة " ثلاث مرات " إلى طقس من طقوس الوضوء في الإسلام - الطهارة وإزالة لنجاسة - وكذلك إلى نظام الطلاق .. فبعد الطلقة الثالثة لا رجعة ولا عودة وهذا يربي المطلق حين يتخذ من الطلاق مسألة تهديد ولهو وعدم مسؤولية .. .. وتكرير الفعل ثلاث مرات يكون غالبا للتقرير والتأكيد .. وهنا مرجعية فكرية دينية لبطل القصة .. فهو لم يصدر حكمه للمرة الأولى أو عند النظر للوهلة الأولى بل كرر النظر ثلاث مرات ثم اتخذ قراره بإنهاء العلاقة .. هنا يبرز لنا السارد الأخ محمد الموجي الجانب العقلي والمنطقي وقوة التحكم في الأفكار واتخاذ القرار باتزان عند البطل بدليل أنه لم يغضب بل نظر ونظر ونظر وهذا أيضا يشير إلى مدى قوة الإدراك عند بطل القصة أنه ينظر لجوانب عدة لزاوية المكان – الأسفل – الحذاء .. إضافة إلى أن تكرار الثلاث مرات يشير إلى عدم السرعة في الحكم بل هناك تفكير وتبرير للرأي الآخر والقرار لا يتخذ اعتباطا للوهلة الأولى بل لابد من مراحل يتم النظر فيها إلى الإشكالية من زوايا متعددة إلى حين اتخاذ الحكم والقرار الأخير .. إعطاء الفرصة للطرف الآخر أن يتفهم نظرته ورأيه وهذا ما فعله بطل القصة أن نظر ثلاث مرات لحذائه وبعدها كان قراره ..
                              أدرك بطلة القصة أن الحكم عليه كان من خلال الحذاء والحذاء هنا ما هو إلا رمز للخطوات والطرقات - المسافات - التي مشى فيها .. الحذاء يعني الخطوات التي انتقل بها ومن خلالها في طرقات الأيام والمواقف والأحكام وعليه فبطلة القصة نظرت إلى مسيرته ولم تنظر إليه على أنه من سار ومن سلك الدرب .. نظرت للأسفل وركزت على هذه الزاوية في حين نظر هو للأعلى من خلال تكرار فعل النظر للأسفل بدليل أنه أنهى العلاقة بينهما وبهذا اقتنع أن النظرة السفلية خواء وفراغ وحمق وعرف قدر النظر إلى كل الزوايا وبالنظر إلى كل زاوية تتضح الرؤية الصحيحة ..
                              أخي محمد الموجي ما بالك وحكومة بلدك في هذه القصة .. نظرة الحكومة للشعب أم نظرتك للحكومة ؟ ههه
                              تقبل مروري السريع على قصتك التي فعلا تحمل الكثير وترمز للأكثر
                              تقديري
                              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X