الفاضل /محمد شعبان الموجى..
منذ متى وكان الرجل عنوان لحذائه ، ألم يغير تاريخ البشرية حفاة عراه ، حسنا فعل صاحبنا ، فنظرته لحذائه ثلاثة للتأكد من أن عقلها لايساوى نعل الحذاء..
بوركت سيدى الفاضل..

وسؤال يفرض نفسه هنا بقوة: ما مصير العلاقة المبنية على حذاء؟! ويالسذاجتي في اعتقادي أن نظرهن الموجه دوما الى أسفل كان حياء. تحياتي أستاذنا.

الأستاذة الفاضلة عائده محمد نادر،

أسأت فهم تعليقي المقتضب على أقصوصة الأستاذ محمد شعبان الموجي إساءة واضحة، وبنيت عليها أحكاما ومارست الوعظ المبتذل عليّ. وليس لذلك من سبب سوى أنك لا تجيدين اللغة ولا تعرفين مذاهب الكتابة الأدبية ولا وظيفة الحكاية .. ولم تكلفي نفسك ولا حتى التفكير في القصد من وراء توظيف قول سلبي في رد مقتضب على قصيصة علما أن الأستاذ محمد شعبان الموجي فهم القصد وعلق عليه مثلما توقعت!

ولنفرض جدلا أن حضرتك لم تفهمي الغرض من توظيف قول سلبي في حكاية، ألا تعلمي أن الحكاية بحد ذاتها ليست مجالا للطعن ببساطة لأن ناقل الكفر ليس بكافر؟

ثم إننا نكتب في ملتقى أدبي وفي باب القصة، فهل تتوقعي ممن يعلق بتعليق موجز أن يكتب صفحة تحته يشرح فيها القصد من كلامه؟! وهل تعتقدين أنه عليّ أن أردف ردي الذي أزعجك بمحاضرة طويلة عريضة أشرح فيها موقفي من المرأة ورأيي فيها؟ وإذا كان الأديب لا يفهم من الإشارة ويحتاج إلى صدمة بالتيار الكهربائي كي يفهم القصد، فما الفرق إذن بين الملتقى الأدبي و مقهى شعبي في سوق الخميس؟!

تحياتي الطيبة.

طالما أن نص الق.ق.ج يستعير كناياته من المجاز .. فمن الطبيعي أن تتعدد دلالاته ..
هنا حضرت الاستعارة في التقييم .. وفي تكرار النظرات ..
لكن ولكي لايؤخذ النص إلى حيث لايريد الكاتب وللولوج في أعماقه والوقوف عند دلالاته
فلا بأس من بعض الإضاءات هنا وهناك والتنبيه إلى بعض المفاتيح .. من خلال الردود ..
وهذا ماحصل هنا ..
مالفائدة من النص المغلق تماماً .. والذي لايستطيع المتلقي أن يفهم رسالته ..
ماورد أعلاه .. مداخلة على تعليق مر من هنا ..

بني النص على ثلاث .. ولو كانت واحدة لأفتيناها .. وحتى اثنتين نجتمع ونفتيها ..
لكن بالثلاثة .. فهذا يعني إنهاء حتمي للعلاقة .. التي ستبنى على نظرة سفلية فيما لو بنيت ..
وهنا أعجبني هذا التوظيف ..
نص جميل مخاتل .. وحمال أوجه ..
محبتي .

النظرة السلبية هي خلاصة و نتاج لعدم توافق النظرة العلوية مع السفلية

فطغى السلوك السلبي على كامل الهيئة

سؤالي ماالحكمة من النظر ثلاث مرات لانهاء العلاقة؟

هل هي الحكمة والتعقل لاتخاذ القرار

محبتي

وهل كان يلزمه أن ينظر إلى حذائه حتى ينهي العلاقة؟ فما بالك بالنظر ثلاث مرات؟
الأستاذ القدير محمد شعبان الموجي
لك الشكر والتحية.

جميل جدا هذه المعادلة الفلسفية
أشكر حضورك الثري إلى نصي المتواضع أستاذنا القدير عبد المجيد التباع
أكتب هنا فقط لكي أصافح حضوركم لاأكثر ولاأقل
تحياتي لكم

نعم استاذنا الغالي .. ولكنه الزمن الذي صارت فيه الأقدام أهم من العقول
تحياتي لحضورك الثري

جميل جدا هذه اللفتة ..

ثق أن الحياء يختفي عندما يكون الحذاء ثالثهما هههه

تحياتي لك

هههه أوحشتنا مشاغباتك الفلسفية والله دكتور عبد الرحمن .. كن دائما أمامنا وإمامنا
تحياتي لك

استاذنا الرائع فاروق طه الموسى
السلام عليكم
وأشكر لك هذا الرأي الوجيه .. فقد كانت أسمى أماني الناقد أن يصل إلى مراد الكاتب والأديب ، والبحث فيما بين السطور لمعرفة مالذي أراد الكاتب أو الأديب أن يقوله ، والذي ربما لم تسعفه الكلمات أن يعبر بها لتوصيل رسالته إلى المتلقي .. فيأتي الناقد ليستخرج مكنون أفكار صاجب النص ويساعد على إيضاح الفكرة .. هذا أيام أن كان للأدب رسالة وأيام أن كان الأديب رسولا .. أما اليوم فقد اصبح ادراك المعنى الحقيقي الذي أراد الكاتب أو الأديب أو يوصله من خلال قصيدة بمثابة جريمة قتل ههه .. وهذا لايعني بالطبع أن يقف المتلقي على مراد الكاتب أو فكرته التي دفعته للكتابة .. بل للقارىء والمتلقي أن يستلهم من النص عشرات المعاني والأفكار والرؤى والتي ربما أو في الغالب لم تخطر على بال صاحب النص أبدا .

تحياتي لك

الأستاذ محمد الموجي الفاضل
الدلالة لا تصدقُ دائمًا.
مُجَرِّبٌ مُبتدئٌ

مساء الخير استاذي الراقي ..وعميدنا المبدع محمد الموجي ..
بداية والله ( عيني عليك باردة ) ماشاء الله كل يوم تثبت انك مبدع بحق ..اقولها بدون مجاملة ..
وأما بالنسبى لقصتك القصيرة جداً ، (نظرة سفليّة) فالحقيقة أنا لي فيها نظرة ..ورأي أرجو أن
أكون على صواب فيهما ..
أولاً : حذاء هذا الرجل طالما هو أغبر ..وقد علِق َبه بعض ما يُزعج النظر ، فهذا يدُلَ على أن هذا
الرجل يسكن منطقة .. شعبيّة مُهملة تعيسة ..لا تطالها يد التنظيف أو ربما لا ينفع معها التنظيف
لإزدحامها ..وتعذُّر تنظيفها أو تنظيمها .
ثانياً .. ربما كان حذاءه نظيفاً ، ولكنه من نوعية رخيصة وغير أنيق أو مناسب لبقية ملابسهِ ..ولم يُحسن
أخينا اختاره ُ ..
بعدين وللحقيقة أقول معظمنا كنساء كنا ونحن مراهقات نحكم على الرجل من حذائهِ ..وأيضا من رجل بنطلونه هههههه
فكما تعرف حضرتك فرِجل البنطلون الرّجالي طالتها تغييرات وتصميمات الموضة ، وخبرائها على مرّ السنين ، فهي
أحياناً عريضه مع ثنيه ، وأحياناً بدون ثنية ..وأحياناً ضيقه ..وهكذا ..وهذا يدلّ على مسايرة الرجل لخطوط الموضة !!!
عموماً كانت عقولنا وقتها محدودة النظرة ..ضيقة الأفق ..غير ناضجة الأفكار ..!
أما اليوم ومع نضوج العقول المبكّر ..وتوسُّع آفاق الثقافة ..أصبحت البنت لا تلتفت كثيراً إلى البنطلون والحذاء حتى لو كانوا
موضة قديمة ..طالما صاحبهما واعٍ مثقف فهمان متعلم ..وعنده شوية فلوس ،، فتراها تقولّك بكل ثقة ( أنا اخدُه وأعلمُه
اختيار الملابس والأحذية على كيفي أنا ..) هههه
والحقيقة أنا شخصياً ..لا يهمني هذا ولا ذاك ..فبعد أن المس ثقافة وعلم وأخلاق الرجل ، أتناسى الحذاء وغيرهُ ..وانظر
فوق إلى الأعلى ..( إلى العيون وبس ) فهي التي تقول وتشرح وتُفسّر وتدُلّني على ما في داخل جمجمة هذا الرجل !!!!!
عذرا للإطاله استاذي الكريم ..ولكن موضوعك يستحق ..رغم قِصَرِه ..!!
احترامي وباقات من عبير ..
ولكن الحقيقة نسيت اقولك انني اعجبني انه ..غادرها وانهى علاقته بها ، لأنها كانت فظة فيملاحظتها وتعليقها ..ولم تتحلّى باللباقة .

ألاستاذ محمد الموجي المحترم / اِئذَنْ لي في التعليقِ ، كَرُمْتَ.
الفاضلة نجاح عيسَى / أحسنتِ الإبانةَ فيما دَوَّنتِهِ ، وزِدتِهِ إحسانًا بالفُكاهةِ .
سلمتِ