https://www.youtube.com/watch?v=VOVA0a3Rg14
تتَفَتحُ أحداق السّماء
تتساقطُ الدّمعات فراشاتِ فضّة
تتساقطُ في مجرى الحياة
تحكُمُني بالارتماء في أحضان البنفسج
والدّخان أصفر أصفر ؛
يراقص عالم مجنون
يعانقُ عنَاقيد الشّرود
يرسمُ طَيفَكَ المتَواري في الظّلال
يدنُو بقصائدٍ تطوقُ الخيال
أهربُ منها حافية القدمين أثمل
أفتحُ أبوابَكَ المحرمة
أَرْكَضُ وأَركض
أَركضُ أنشودةَ ثلجٍ تداعبُ الأفكار
أغرقُ في تفاصيل الزّيزفون
أُقبَِلُ أغصاناً مجعدة العروق
أُقَبِلُها بلاروح وبلا اشتهاء
فَسُحقاً أنْ كُنتَ بيوم آهاتٍ كبتٍ
زفرَها فجرٌ عجوز
بزَغَ من أُفُقٍ أضاعَ مشرقهِ
توسّدَ ذراعيهِ فَرْو أبيض
شاخت حكاياتهِ من كل الجهاتِ
لَعِقَ الرُّضَابَ مِسكَ عمر
و اختمر دروباً مبللةً بحبات الغرق
حبات تنَْزلِقُ واهيةً فوق حرير أيامي
تتعثّرُ بانعكاسات غضبٍ
عَنْجهيّة صفراء
تصفعُ أوجاع السّنين
و سيدة الوقت ...
تغفو تحت ظلال غربةٍ
باتت ملامحها زُمُرديّة
كعسلٍ فوق شِفاه قحطٍ
مُهرّة خاسرة الإرادة
فقدت معنى أن للفراشاتِ أجنحةً ترفرف
تَشتهيها قناديل مسائك
وأن قطع السّكر لآلئٌ شرقيةٌ
حلّقت من أجلِها نوارس عينيك
الشّوق يترنح لغباءِ عشقٍ أدمنك ..
أدمنَ مغازلة الشّوارع
مضاجعة الأرصفة على المصاطب
صيد الدببة الصغيرة
و العبث معها على أضواء الشّمال
قبل انْبثاق الوقتِ من الذّكريات
قبل هروب النّشوة برعشتين
فقط قبل الموت ..
حلّقت الطيور بعيدا عن أعشاشها
و الأقفالُ أحكمت قبضتها
رشَّ البحر أجاجهِ في انفتاق الجِراح
وابتهل
عادت الرّوح لجسدٍ يلتحف عطشي
عادت مع فنجان قهوة يعجُّ برائحةِ الشّرق
ربما هي قبضة يدٍ قيدها القدر
تخبرُني خطوطها عن سنينٍ عُجافٍ قادمة
وعن نسيانٍ سيملأُ هذه المحطات
ولن يبقى من حلاوتها سوى
صَدًى ولِسانٍ لاهِثٍ خلفَ حكايا ..
تشتهيها حبة سكر !
تتَفَتحُ أحداق السّماء
تتساقطُ الدّمعات فراشاتِ فضّة
تتساقطُ في مجرى الحياة
تحكُمُني بالارتماء في أحضان البنفسج
والدّخان أصفر أصفر ؛
يراقص عالم مجنون
يعانقُ عنَاقيد الشّرود
يرسمُ طَيفَكَ المتَواري في الظّلال
يدنُو بقصائدٍ تطوقُ الخيال
أهربُ منها حافية القدمين أثمل
أفتحُ أبوابَكَ المحرمة
أَرْكَضُ وأَركض
أَركضُ أنشودةَ ثلجٍ تداعبُ الأفكار
أغرقُ في تفاصيل الزّيزفون
أُقبَِلُ أغصاناً مجعدة العروق
أُقَبِلُها بلاروح وبلا اشتهاء
فَسُحقاً أنْ كُنتَ بيوم آهاتٍ كبتٍ
زفرَها فجرٌ عجوز
بزَغَ من أُفُقٍ أضاعَ مشرقهِ
توسّدَ ذراعيهِ فَرْو أبيض
شاخت حكاياتهِ من كل الجهاتِ
لَعِقَ الرُّضَابَ مِسكَ عمر
و اختمر دروباً مبللةً بحبات الغرق
حبات تنَْزلِقُ واهيةً فوق حرير أيامي
تتعثّرُ بانعكاسات غضبٍ
عَنْجهيّة صفراء
تصفعُ أوجاع السّنين
و سيدة الوقت ...
تغفو تحت ظلال غربةٍ
باتت ملامحها زُمُرديّة
كعسلٍ فوق شِفاه قحطٍ
مُهرّة خاسرة الإرادة
فقدت معنى أن للفراشاتِ أجنحةً ترفرف
تَشتهيها قناديل مسائك
وأن قطع السّكر لآلئٌ شرقيةٌ
حلّقت من أجلِها نوارس عينيك
الشّوق يترنح لغباءِ عشقٍ أدمنك ..
أدمنَ مغازلة الشّوارع
مضاجعة الأرصفة على المصاطب
صيد الدببة الصغيرة
و العبث معها على أضواء الشّمال
قبل انْبثاق الوقتِ من الذّكريات
قبل هروب النّشوة برعشتين
فقط قبل الموت ..
حلّقت الطيور بعيدا عن أعشاشها
و الأقفالُ أحكمت قبضتها
رشَّ البحر أجاجهِ في انفتاق الجِراح
وابتهل
عادت الرّوح لجسدٍ يلتحف عطشي
عادت مع فنجان قهوة يعجُّ برائحةِ الشّرق
ربما هي قبضة يدٍ قيدها القدر
تخبرُني خطوطها عن سنينٍ عُجافٍ قادمة
وعن نسيانٍ سيملأُ هذه المحطات
ولن يبقى من حلاوتها سوى
صَدًى ولِسانٍ لاهِثٍ خلفَ حكايا ..
تشتهيها حبة سكر !
تعليق