" ثم صار لحن الكون لا نهائي دون حدود حتى أصبح النشاز أحدى الجمل الموسيقيه،لم يكتمل القمر عدة ساعات حتى صار الغيم،ما أبعد الحب حين لا يصدقوا الناس بإنهم أجزاء الجسر الطبيعى للحياة، والقلوب التى تتهاوى يومياً صارت بلا شغف لأى شئ، أكانت تظن حين غادرت بإنى سأعود كما لو كنت قبلاً،أعزف على جراح القمر ولكن لم يكن اللحن على مستوى اللحن الكونى ولم يكن حتى على مستوى النشاز الكونى ،الربيع يأتى ككل عام لا محاله،لماذا لا أصبح جسر أحدهم فى هذا المساء حتى نعبر سوياً إلى الطبيعه، أقترب فتقترب ثم كان الحب ،وكعادة الصباح يأتى بفراق النجوم ، هل أصبحت هذه اللحظة حزينة لدرجة أننا ندرك بإن النشاز الكونى شئ أصبح كطبيعة الحياه التى تقوم على متضادان ،الموجب موجود لوجود السالب ،واللحن الكونى يظل فى العزف إلى المدى ليتسع لدائرة النشاز الكونى ،يقترب الموت، لا محالة من الموت، إبتسم مرة أخرى للحياة،وأعود إلى سيرتى الأولى طبيعيه كميلاد الكون، ثم كانت الشخصية الأولى ومن ثم الشخصية الثانيه ،متضادان،والحب كان بينهم جسر،حين أقترب ملاك الموت،أبتسمت فبكيت وصليت فغنيت وأقتربت فأبتعدت ثم صرت صوت موسيقى الكون الأولى وأكملت لحن النشاز وفى لحظة كان الصمت فسكت ،ولم يزل اللحن الكونى محلق فى السماء والنشاز الكونى هنا يتسع لكل شئ " !!