تداعبُ الذكرى أوتار الشوق ،
تمُدُّ فؤادكَ لهيباً اكتظّ بالريحان و الألم ..
فيأخُذكَ الماضي ..
الحبُّ بحرُك ، و الحرفُ قاربك ..
المهجةُ ربيع ..
الضياءُ محلّقٌ بك ،
و ها أنت تغنّي :
أنتِ الفرح ، أنتِ المطر ..
تُجيبكَ الضحكةُ المغرّدة ،
فتصحو و قلبُكَ مكبّلٌ بسهام العطر .
تصيحُ العواصف :
آهٍ من وجهٍ
تنشدُ الثلوجُ في حدائقهِ بهاءها ..
و النوارسُ ترسمُ فوق شواطئه رقصاتها .
يمزّقكَ الرذاذُ البعيد ..
تحرقك الشمس المختبئةُ خلف الوصب .
سيعودُ البيلسانُ المتناثر من ابتسامة ،
سيتدفّقُ اللوتسُ من جديد ..
هكذا تغنّي ، منادياً قلبها
و الدمعُ يلفُّ صراخك كبركانٍ لهُ أذرع .
تعليق