مرحباً أخي جودت ..تحية لك وللعراق البطل .. ؟أخشى وقوع هذا النص في الإخبار .. مارأيك .. ؟محبتي .

أهلا جودت
جودت رأي الأخ فاروق في محله وهو أراد به إرشادك فكلنا هنا إخوة نتعلم من بعض - وفوق كل ذي علم عليم "
وهناك فرق بين الحديث ومحتواه وبين فنية ق ق ج هذا شيء وذاك شيء آخر ول ق ق ج قوانينها
النص مباشر جدا ويقع في خانة الإخبار عن أمر ما
ومع هذا فيه شيء ما .. فكرة ما بين سطوره يستحق محاولة إعادة صياغته هلا سمحت أن نحاول معا الصياغة من جديد ؟
أكرر لا أحد يملك حقيقة جنس أدبي ما نحن هنا لنتعلم من بعض وأنا تعلم معكم ومنكم فلا تحمّلي كلامي ما لا يتحمل
الأمر الذي أريد الإشارة إليه أن الحديث الذي سقتيه حديث موضوع بمعنى لا رتبة له من رتب الأحاديث التي يمكن الأخذ بها
" سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة " ويمكن لك أن تعودي للبحث عن الحديث
الأمر الثاني : دعينا نحاول معا الصياغة
العنوان : مباشر جدا
ما رأيك في ..

العزة

إلتفت أحدهم للخلف وحشرجة صوته المختنق بالرورانيوم تنهكه صاح قائلا :
قلة قليلة استطاعت النظر إلى الباسقات
إستندوا إلى هذه النخلة ...
لم يكمل عبارته إلا ... ودوي قنبلة ألقاها جاره ..
اختلط دم ابنه وابن جاره .. كانا يزرعان شتلة
...........

جودت هذا مجرد اقتراح من أختك فجر
وفقك لله
تحاياي العاطرة

الزميل القدير
جودت الأنصاري
ولأن حب الباسقات يسري بدمك تكتب عن باسقات النخيل
كم أحبها وهي تقاوم عاتيات الرياح وتصدها
نص بروح الخاطرة
تحياتي ومحبتي وشتائل جوري لروحك المحبة

جودت الانصاري;

اقتراح جميل .. وصياغة ملفتة تستحق الوقوف عندها ..
توظيف ذكي لليورانيوم .. يجعل أحدهم يلتفت إلى الخلف في سابقة ..
وللمتلقي أن يستشف المفارقة من هذه الالتفاتة ..
ثم يتم استفزاز ذهن المتلقي عبر تفجير مفتعل .. في عرض النص .. وترك مساحة للتأمل في استنتاج ماهية هذا التفجير ..
والنتيجة فقدان الأخوة من هنا وهناك .. وللدم هنا دلالات متعددة .. وتأكيد على الرابط الذي يجمع هذا الشعب العظيم الذي لايلتفت إلى الخلف ..
وهذا ماتؤكده النهاية المدهشة .. والتي تقول بأن هذا الشعب مستمر في صناعة الأمل .. برغم كل الألم .. وتبقى (العزة) تاج على الرؤوس ..

كنتِ رائعة أستاذة فجر ..
بك وبأمثالك يرتقي المستوى .. ومنكم نتعلم ونستفيد ..
تحيتي لك .. وللأخ جودت كل المحبة .

شكرا أخي فاروق لحسن ظنك بأختك
كانت مجرد محاولة وأمثالك من الأدباء الرائعين من يملكون ناصية السرد تسطيع صياغتها أفضل مني
وأنا معكم أتعلم منكم ومعكم وكل واحد منا قاطرة من قاطرات قطار السرد
دمت ودام ذوقك السردي المبدع
تقديري

أهلا سيدي الفاضل جودت الأنصاري
أهلا بالشاعر
آسفة أخي الفاضل كان الخطأ بسيطا ولم يكن ثمة وزر
من منا لم يقع في خطأ بخصوص الأسماء في عالم الشبكة ؟!!
واعلم أخي الفاضل أن اسمي أيضا كان هناك من يظنه لرجل
نأتي لمناقشة النص حسب ما ورد في ردك أخي الفاضل
أما عن نقطة : " من أصول النقد معرفة خلفيات النص " .. وأقول لك من أصول الكتابة النقدية الغوص في خلفيات النص شمالا ويسارا ويمينا وأيمانا ومن تحت ومن فوق ومن كل زاوية بل الغوص في زواياه اللامتناهية
وفكرة النص كانت واضحة وضوح الشمس في كبد السماء ذات صيف حار ..
أما معرفة جنس الكاتب فلا أظنه بالدرجة التي من الممكن أن تواري شيئا عن نص ما .. الناقد يحلل النص ولا يحلل شخصية الكاتب مع أن هناك مدرسة نقدية تهتم بهذا - وهذا طبعا له دوره في تبيان مدلولات النص - لكن أبدا لا يشكل جنس الكاتب عقبة لمعرفة النص
أما الحالة التاريخية والنفسية والبلد ففكرة النص كانت تحتوي على هذا بدليل الصياغة التي صغتها والتي تؤكد أنني عرفت محتوى النص والبلد ووووو والأهم من هذا كله .. " من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم " ولا أظن هناك أحد لا يهتم بوطنه الكبير عالمنا العربي والإسلامي .. جرح العراق جرحنا كلنا .. جرح كل مسلم .. نهتم به ونعلم عنه الكثير والأكثر تاريخا وحالة لحظية والحالة النفسية لشعبه .. شعب صابر رغم المحن والعزة والكبرياء والأنفة تجري في دمائه .. المسلم يا جودت يحمل في جيناته الأمل لهذا تجد المسلم سواء منه العراقي أو الشامي أو أي جنسية أخرى يزرع الأمل حوله مهما كانت الصعاب
والعراق الشامخ في يوم ما ستجده واقفا بقامته الشامخة رغم كيد الكائدين ورغم من يحاول أن يدمر ومن يقتل ومن يريد السيطرة على حفنة بترول أو سوقا لترويج سلاح أو ساحة لتصفية الحسابات .. العراق سيبقى شامحا بقامته رغم الجراح
شكرا لك أيها الشاعر وعذرا لو تدخلت في نصك
تقديري نهر لا ينضب
وفقك الله
أختك أم أسامة ولست ( سيد فجر ) كما أشرت في ردك ههه
مزحة أخوية مقبولة منك أخي الفاضل
أختك فجر عبد الله

قصة موجعة وتأثر بكل قارئ هنا أخي جودت
مالت كثيرا لجغرافية بلد عن غيره
والنخيل نعمة من الخالق لا يقربها شيء في شموخها
تحيتي الأخوية أستاذ جودت .