رعونة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فارس رمضان
    أديب وكاتب
    • 13-06-2011
    • 749

    رعونة

    البيضة التي احتضنها تراب الكهف قرن، فقست فجر اليوم. قذفته الأم من فوق التل؛ تعلمه الطيران. حملته الريح إلى أقرب دار فوق ركام القرية، تلقفته صغار الغيلان، نتفت كل الريش النابت في الأطراف، زرعت نابا في الفك العلوي وآخر في السفلي. ولما عاد إلى الأم، قذفته من فوق التل إلى الميدان، صاح لما اصطدم بظهر الأرض.... تعيد الكرة، وفي كل مرة، يقسم أن الغول الأكبر قد أكل جناحيه.
  • خديجة بن عادل
    أديب وكاتب
    • 17-04-2011
    • 2899

    #2
    الغيلان كثرت بعالمنا وماعدنا نفرق بين الأصلي منه والمشبه به .
    أجد أن القصيصة ذات أبعاد قد تكون سياسية وماشدني أكثر هو تشبث الأم بتعلمه التحليق
    ربما مع المواضبة قد يصل حتى وان تلاشت جناحيه سيهزم العجز يوما ومن يدري ؟!
    أخي الطيب فارس رمضان قصيصة جميلة ومغلفة بذكاء
    تحيتي واحترامي .
    http://douja74.blogspot.com


    تعليق

    • فارس رمضان
      أديب وكاتب
      • 13-06-2011
      • 749

      #3
      وربما كان سوء تقدير منها وعدم اعترافها بعجزه وعدم ادراكها أنه لن ينجح في احتواء لا الزمان ولا المكان أوحتى الغيلان.هى كما قلت أستاذة سياسية وربما لها بعد اجتماعي.شكرا على جميل مرورك أستاذة خديجة. وجميل تحليلك وتأويلك.كل الود وتحيتي
      التعديل الأخير تم بواسطة فارس رمضان; الساعة 25-02-2013, 20:24.

      تعليق

      • فاروق طه الموسى
        أديب وكاتب
        • 17-04-2009
        • 2018

        #4
        نص تربوي جميل بآفاق شاسعة .. ومساحات كبيرة للتأمل .
        أحييك أخي فارس ..
        محبتي .
        من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #5
          أعتقدنا نتكلم عن الثورات العربية ..
          ومنذ الثورة العربية الكبرى.. التي
          دعمتها دول الاستعمار وليس من
          أجلنا، بل هم الغيلان يجردونها من
          كل شيء حسن فيها... ويحولونها
          إلى وحوش ضد مصلحة الشعوب.

          أحب نصوصك المحبوكة بعناية مع
          وجود المفاتيح وما علينا إلا إيجاد
          المفتاح المناسب لتفسير معانيها و
          أهدافها، ونصك هذا منها...

          شكرا لك، تحيتي وتقديري..


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • مُعاذ العُمري
            أديب وكاتب
            • 24-04-2008
            • 4593

            #6
            كل بيض الدنيا يفقس في أوانه، إلا بيضنا، بيض العرب، لا يفقس في عقوده، بل في قرونه، فنأتي خداجا مسخا فسخا
            أحيانا خيرا من أن يأتي المرء متأخرا، أن لا يأتي بتاتا
            ننطلق متأخرين، بعد أن يلف الباقون حلبة السباق مرة أو مرتين...
            ثم يتفاجؤون بنا، حين تصطدم وجوههم بظهورنا، حيث ننطلق في عكس الاتجاهبعكس عقارب الساعة ودقات الزمان/ "أستاذ عكس عكاس" على رأي عادل إمام
            فنحدث بلبلة وجلبة وجلاطة ومفسدة

            الأستاذ القدير فارس

            شكرا على هذا القص الجميل وعلى هذا التأني والإعداد المتين المكين

            أعجبني النص كثيرا بكل ما فيه من فن وأدب

            تحية خالصة
            صفحتي على الفيسبوك

            https://www.facebook.com/muadalomari

            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

            تعليق

            • سما الروسان
              أديب وكاتب
              • 11-10-2008
              • 761

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة
              البيضة التي احتضنها تراب الكهف قرن، فقست فجر اليوم. قذفته الأم من فوق التل؛ تعلمه الطيران. حملته الريح إلى أقرب دار فوق ركام القرية، تلقفته صغار الغيلان، نتفت كل الريش النابت في الأطراف، زرعت نابا في الفك العلوي وآخر في السفلي. ولما عاد إلى الأم، قذفته من فوق التل إلى الميدان، صاح لما اصطدم بظهر الأرض.... تعيد الكرة، وفي كل مرة، يقسم أن الغول الأكبر قد أكل جناحيه.
              الميدان يعج بالغيلان صغار وكبار وكل يطغى على حسب قدرته

              والفرخ يكتوي بينهما رغم امل الام الكبير بفرخها واصرارها على تعليمه الطيران والمقاومة

              تقديري

              تعليق

              • فارس رمضان
                أديب وكاتب
                • 13-06-2011
                • 749

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
                نص تربوي جميل بآفاق شاسعة .. ومساحات كبيرة للتأمل .
                أحييك أخي فارس ..
                محبتي .
                سرني أن أعجبك النص أخي فاروق
                ومرورك وترك بصمة لك هنا
                بلا مبالغة..هى شرف لي ووسام
                كن بألف خير وتحيتي

                تعليق

                • فارس رمضان
                  أديب وكاتب
                  • 13-06-2011
                  • 749

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                  أعتقدنا نتكلم عن الثورات العربية ..
                  ومنذ الثورة العربية الكبرى.. التي
                  دعمتها دول الاستعمار وليس من
                  أجلنا، بل هم الغيلان يجردونها من
                  كل شيء حسن فيها... ويحولونها
                  إلى وحوش ضد مصلحة الشعوب.

                  أحب نصوصك المحبوكة بعناية مع
                  وجود المفاتيح وما علينا إلا إيجاد
                  المفتاح المناسب لتفسير معانيها و
                  أهدافها، ونصك هذا منها...

                  شكرا لك، تحيتي وتقديري..

                  ثورة وثورة مضادة
                  وغيلان في كل مكان
                  حتي في الميدان
                  والعصفور أصبح غولا
                  والوطن الأم يبكي الإبن
                  دعم وضحايا والكل مدان

                  أستاذة ريما
                  سرني مرورك وتأويلك وكلماتك الرقيقة المحفزة
                  ومفاتيحك التي تفتح كل مغلق
                  أرق التحايا

                  تعليق

                  • وفاء الدوسري
                    عضو الملتقى
                    • 04-09-2008
                    • 6136

                    #10
                    فقد جناحيه فكان الرعب, والخوف
                    والجوع،والجهل
                    كان الحقد الذي انتخب الرئيس الوغد ..
                    اللهم اقضي على الشياطين
                    /
                    تحية وتقدير

                    تعليق

                    • فارس رمضان
                      أديب وكاتب
                      • 13-06-2011
                      • 749

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                      كل بيض الدنيا يفقس في أوانه، إلا بيضنا، بيض العرب، لا يفقس في عقوده، بل في قرونه، فنأتي خداجا مسخا فسخا
                      أحيانا خيرا من أن يأتي المرء متأخرا، أن لا يأتي بتاتا
                      ننطلق متأخرين، بعد أن يلف الباقون حلبة السباق مرة أو مرتين...
                      ثم يتفاجؤون بنا، حين تصطدم وجوههم بظهورنا، حيث ننطلق في عكس الاتجاهبعكس عقارب الساعة ودقات الزمان/ "أستاذ عكس عكاس" على رأي عادل إمام
                      فنحدث بلبلة وجلبة وجلاطة ومفسدة

                      الأستاذ القدير فارس

                      شكرا على هذا القص الجميل وعلى هذا التأني والإعداد المتين المكين

                      أعجبني النص كثيرا بكل ما فيه من فن وأدب

                      تحية خالصة


                      هذا إذا كان لنا بيض سليم من الأصل أستاذنا
                      فبيضنا جله فاسد
                      والعشوائية متأصلة فينا
                      تعيش معنا ونعيش بها
                      والفرخ الصغير عندما يتحسس زغبه الأصفر
                      أو تبرز أسنانه اللبنية يحدث شيئ من اثنين:
                      إما أن يصعد فوق البرج ويسبح في فراغات،
                      ولا يفيق إلا ورأسه تصطدم بالأرض،
                      أو تقذفه الأم من فوق التل....


                      سرني أن أعجبك النص أستاذنا
                      وسعيد برؤيتك الفلسفية وتحليلك الراقي
                      تحيتي أستاذنا معاذ

                      تعليق

                      • فارس رمضان
                        أديب وكاتب
                        • 13-06-2011
                        • 749

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سما الروسان مشاهدة المشاركة
                        الميدان يعج بالغيلان صغار وكبار وكل يطغى على حسب قدرته

                        والفرخ يكتوي بينهما رغم امل الام الكبير بفرخها واصرارها على تعليمه الطيران والمقاومة

                        تقديري



                        الغيلان في كل مكان
                        تأكلنا وإذا جاعت أكثر تأكل بعضها
                        وكانت محاولة لاستقطاب الفرخ
                        ورعب الأم وخوفها
                        جعلها لا تسمع قسم الفرخ الصغير

                        سرني مرورك أستاذة سما
                        وقبضك على تلابيب النص
                        تحيتي وتقديري


                        تعليق

                        • فارس رمضان
                          أديب وكاتب
                          • 13-06-2011
                          • 749

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                          فقد جناحيه فكان الرعب, والخوف
                          والجوع،والجهل
                          كان الحقد الذي انتخب الرئيس الوغد ..
                          اللهم اقضي على الشياطين
                          /
                          تحية وتقدير

                          والله هو ما قلت أستاذة تماما
                          هو الحقد الذي انتخب الرئيس الوغد
                          فدب الخوف وحل الرعب
                          وزاد الجهل
                          وأنا أدعو معك وأبتهل

                          دمت مبدعة راقية
                          تحيتي

                          تعليق

                          يعمل...
                          X