و قد تكون ....... ( ليست ق جدا )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    و قد تكون ....... ( ليست ق جدا )

    كلماتها " تتشاقى "
    في ذيل حلقة دوارة
    تفتح كوة ..
    تسمح لرأس حلم بالولوج
    على شاشة الريح
    تزوم أرقام
    تخلع صمتها
    فكرة تجئ
    فكرة تسافر في قطار النجوى
    والرنين رعشة
    زفرة في وحشة الفراغ
    = من أنتَ ؟
    = حرف تعشقين
    = مذ مسني هاجس
    مبديا شغفا =
    من أنت .. قل ؟
    = حرف تهالك من فيض أذكى
    = حروف الإجادة سيلها عرم
    = لها عشق و ترتيل
    = لها تتبتل الأرواح و كثيرا ما تضطرم
    = كلمة العشق يا أنتِ معادلة
    = كيمياء كبد و مهجة ..
    و جمجمة
    = من أنتَ =
    من أدراك بالحرف إذ يعشق ؟
    = ومن أعطاك أفلاكي ؟
    تلثم بالصمت مبهورا
    و مبتئسا
    من بعد أعطى بارد الأطراف للنزق
    = ضاحكا حد البلل !

    sigpic
  • خديجة بن عادل
    أديب وكاتب
    • 17-04-2011
    • 2899

    #2
    بل هي الق ق ج وبإمتياز
    الشخوص موجودة ، اللغة جميلة وسلسة .
    الفكرة جلية ، ونهاية الوضعية مدهشة فلم لا ؟!
    هنا حوار جميل بين حلم امرأة ساذجة وطيبة وقناص الأبجدية بين أصغريه بحر
    أعجبتني جدا الفكرة وطريقة تحولها من السرد الوصفي للحركي فيمابعد
    لكن دهشتي بقيت معلقة مع '' ضاحكا حد البلل '' ويكأن الرجل يفعل عكس ما تتمناه ذاته ؟!
    ولا أنكر جمال '' كلمة العشق يا أنتِ معادلة
    = كيمياء كبد و مهجة ..
    و جمجمة '' رائعة وأكثر وراهنت على ذكاء الطرف المحاور '' الرجل ''
    ....
    يمكن أن نعنونها
    * رعشة ريح !!
    * هلوسة طيش !!
    * ظمأ
    سرني ولوج القصيصة التي لا يمكنني إلا أن أقول الله الله على ناص مبدع
    يقتنص من حلم شارد لحظة ويترجمها أقصوصة غناء وثرية
    تصفيق عميق ...وأمضي أستاذي الطيب ربيع ودمت كل الربيع .
    احترامي وتقديري .
    http://douja74.blogspot.com


    تعليق

    • فاروق طه الموسى
      أديب وكاتب
      • 17-04-2009
      • 2018

      #3
      كلماتها لاتتعدى المئة .. وليس هذا بشرط .. وأجدها رشيقة ..
      قد تكون ق . جداً ... لكن هل هي ( ق ) .. وهذا ماسنعرفه منك أنت .. وأنت الخبير ..
      يتوارى السرد خلف النفس الشاعري والفلسفي العميق .. ويظهر باستحياء في بعض المشاهد .
      فيها حوار فيها مفارقة .. فيها مافيها من جمال ..
      لكنها لم تقنعني كقصة ..
      أتمنى أن تفيدنا هنا أستاذنا ..
      كما أتمنى حضور الأخوة الأدباء .. لتعم الفائدة ..
      محبتي أخي ربيع .
      التعديل الأخير تم بواسطة فاروق طه الموسى; الساعة 24-02-2013, 20:27.
      من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
        كلماتها لاتتعدى المئة .. وليس هذا بشرط .. وأجدها رشيقة ..
        قد تكون ق . جداً ... لكن هل هي ( ق ) .. وهذا ماسنعرفه منك أنت .. وأنت الخبير ..
        يتوارى السرد خلف النفس الشاعري والفلسفي العميق .. ويظهر باستحياء في بعض المشاهد .
        فيها حوار فيها مفارقة .. فيها مافيها من جمال ..
        لكنها لم تقنعني كقصة ..
        أتمنى أن تفيدنا هنا أستاذنا ..
        كما أتمنى حضور الأخوة الأدباء .. لتعم الفائدة ..
        محبتي أخي ربيع .
        عذرا لأستاذتنا خديجة في التخطي فقط لأوضح أمرا هنا مع أستاذي فاروق
        وضعت هذا النص دون أن أصنفه .. أو أزعم أني كتبته كقصة قصيرة جدا
        و ربما نشدت بوضعه هنا الكشف عن جنسيته التي التبست علىّ
        فكونه لم يقنعك كقصة فهذا رأي أعتز به .. و أسأل : فأي شيء هذا ؟
        طيب لو اختصرنا و كثفنا :

        = من أنتَ ؟
        = حرف تعشقين
        = مذ مسني هاجس
        مبديا شغفا =
        من أنت .. قل ؟
        = حرف تهالك من فيض أذكى
        = حروف الإجادة سيلها عرم
        = لها عشق و ترتيل
        = لها تتبتل الأرواح و كثيرا ما تضطرم
        = كلمة العشق يا أنتِ معادلة
        = كيمياء كبد و مهجة ..
        و جمجمة
        = من أنتَ =
        من أدراك بالحرف إذ يعشق ؟
        = ومن أعطاك أفلاكي ؟
        تلثم بالصمت مبهورا
        و مبتئسا
        من بعد أعطى بارد الأطراف للنزق
        = ضاحكا حد البلل
        هل وصلنا إلي وضعه في قالبه المعتدل
        و الذي نطلق عليه ق ق ج ؟
        أم يحتاج إلي أمر آخر ؟

        فاروق أحبك و أقدرك كثيرا
        التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 24-02-2013, 21:07.
        sigpic

        تعليق

        • خديجة بن عادل
          أديب وكاتب
          • 17-04-2011
          • 2899

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
          كلماتها لاتتعدى المئة .. وليس هذا بشرط .. وأجدها رشيقة ..
          قد تكون ق . جداً ... لكن هل هي ( ق ) .. وهذا ماسنعرفه منك أنت .. وأنت الخبير ..
          يتوارى السرد خلف النفس الشاعري والفلسفي العميق .. ويظهر باستحياء في بعض المشاهد .
          فيها حوار فيها مفارقة .. فيها مافيها من جمال ..
          لكنها لم تقنعني كقصة ..
          أتمنى أن تفيدنا هنا أستاذنا ..
          كما أتمنى حضور الأخوة الأدباء .. لتعم الفائدة ..
          محبتي أخي ربيع .
          أهلا أخي فاروق ربما لم تقنعك بسبب الصيغة
          لكن لا ننكر أن شروط الق قج متوفرة هنا
          الأسلوب ، الفكرة ، المفارقة ، الشاعرية ، التكثيف ، الوضعية النهائية '' القفلة ''
          ربما تحتاج للعنوان فقط وكذلك لا ننسى أنه متوافق عليه عدم وضع العنوان
          ولابد للقارئ أن يستنتجه .
          لي عودة .
          http://douja74.blogspot.com


          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            هل هي اللغة التي اقتربت كثيرا من البلاغة العربية القديمة وأثرت على انسيابية العمل ؟
            sigpic

            تعليق

            • خديجة بن عادل
              أديب وكاتب
              • 17-04-2011
              • 2899

              #7
              كلماتها " تتشاقى " في ذيل حلقة دوارة تفتح كوة .
              تسمح لرأس حلم بالولوج على شاشة الريح ، تزوم أرقام تخلع صمتها ..
              فكرة تجئ ، فكرة تسافر في قطار النجوى ، والرنين رعشة ..فزفرة في وحشة الفراغ ؛
              = من أنتَ ؟
              = حرف تعشقين مذ مسني هاجس مبديا شغفا
              = من أنت .. قل ؟
              = حرف تهالك من فيض أذكى ، حروف الإجادة سيلها عرم ، لها عشق و ترتيل ،
              لها تتبتل الأرواح و كثيرا ما تضطرم ، كلمة العشق يا أنتِ معادلة كيمياء كبد و مهجة ..و جمجمة
              = من أنتَ ؟ من أدراك بالحرف إذ يعشق ؟ ومن أعطاك أفلاكي ؟
              تلثم بالصمت مبهورا و مبتئسا ،
              من بعد أعطى بارد الأطراف للنزق ..ضاحكا حد البلل !
              التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 24-02-2013, 22:29.
              http://douja74.blogspot.com


              تعليق

              • خديجة بن عادل
                أديب وكاتب
                • 17-04-2011
                • 2899

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                هل هي اللغة التي اقتربت كثيرا من البلاغة العربية القديمة وأثرت على انسيابية العمل ؟
                مساء الخيرات قاصنا الكريم ربيع
                ربما هو استفزاز من أخينا فاروق بعدما رآى ربان السفينة غير موجود
                فعلا نحن هنا من غير المختصين نعاني والمجاملات مؤشراتها عالية هههه
                نحن نطالب بإسقاط ....
                ونريد الربيع أن يعود إلينا ليعود لنا النشاط واما الشعب هو الذي يرحل !!
                http://douja74.blogspot.com


                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
                  بل هي الق ق ج وبإمتياز
                  الشخوص موجودة ، اللغة جميلة وسلسة .
                  الفكرة جلية ، ونهاية الوضعية مدهشة فلم لا ؟!
                  هنا حوار جميل بين حلم امرأة ساذجة وطيبة وقناص الأبجدية بين أصغريه بحر
                  أعجبتني جدا الفكرة وطريقة تحولها من السرد الوصفي للحركي فيمابعد
                  لكن دهشتي بقيت معلقة مع '' ضاحكا حد البلل '' ويكأن الرجل يفعل عكس ما تتمناه ذاته ؟!
                  ولا أنكر جمال '' كلمة العشق يا أنتِ معادلة
                  = كيمياء كبد و مهجة ..
                  و جمجمة '' رائعة وأكثر وراهنت على ذكاء الطرف المحاور '' الرجل ''
                  ....
                  يمكن أن نعنونها
                  * رعشة ريح !!
                  * هلوسة طيش !!
                  * ظمأ
                  سرني ولوج القصيصة التي لا يمكنني إلا أن أقول الله الله على ناص مبدع
                  يقتنص من حلم شارد لحظة ويترجمها أقصوصة غناء وثرية
                  تصفيق عميق ...وأمضي أستاذي الطيب ربيع ودمت كل الربيع .
                  احترامي وتقديري .
                  اهلا أستاذة خديجة .. تلك مداخلة غالية القيمة و المعنى
                  و لكن ألا ترين أنها فقدت أهم شروط القص ، و ليس القصير جدا
                  وهو التكثيف ؟
                  كلماتها " تتشاقى "
                  في ذيل حلقة دوارة
                  تفتح كوة ..
                  تسمح لرأس حلم بالولوج
                  على شاشة الريح
                  تزوم أرقام
                  تخلع صمتها
                  فكرة تجئ
                  فكرة تسافر في قطار النجوى
                  والرنين رعشة
                  زفرة في وحشة الفراغ
                  في فضاء هذا التحليق كان لا بد للقصة أن تنتهي
                  دون كلمة زائدة
                  و لكن و لأن ما سبق لم يحقق مايمور في مخيلة الكاتب
                  استمر في الدفع فهنا كان الترهل ، حتى في حال كونها قصة قصيرة و ليست قصيرة جدا
                  شكرا كثيرا لك أستاذة القاصة المجتهدة التي تثبت الأيام مدى جديتها و عشقها للقص الجميل

                  تقديري و احترامي

                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
                    مساء الخيرات قاصنا الكريم ربيع
                    ربما هو استفزاز من أخينا فاروق بعدما رآى ربان السفينة غير موجود
                    فعلا نحن هنا من غير المختصين نعاني والمجاملات مؤشراتها عالية هههه
                    نحن نطالب بإسقاط ....
                    ونريد الربيع أن يعود إلينا ليعود لنا النشاط واما الشعب هو الذي يرحل !!
                    فاروق صديقنا لا يستفز مجانيا أستاذة خديجة
                    رصيده معنا هنا لم يعطنا مؤشر بتلك المجانية
                    و لذا أنا أحترم رأيه كثيرا
                    و لهذا أصبحت هنا
                    و ربما أطرح الجزء الأول فقط الذي أشرت عليه ، و لو أعطى رؤية أخرى
                    شكرا على ثقتك الغالية
                    بأمر الله سوف أكون هنا دائما

                    تقديري و احترامي
                    sigpic

                    تعليق

                    • فاروق طه الموسى
                      أديب وكاتب
                      • 17-04-2009
                      • 2018

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      هل هي اللغة التي اقتربت كثيرا من البلاغة العربية القديمة وأثرت على انسيابية العمل ؟

                      مرحباً أستاذنا الغالي ..
                      ها أنت تجيبني على بعض هواجسي .. من خلال تعليقك هذا .. وقلت لك أنت على دراية أكثر منا ..

                      لم يقنعني لأنه لم يقنعك أنت أولاً .. وهذا لايعني أنه لم تعجبني ..
                      أنا هنا لأمرين .. أولهما لأستفيد من خبرتك .. والثاني لأن النص أعجبني .. وشدني
                      بلغته .. وإيقاعه .. واتساع فضاءه ومساحات التأمل فيه ..
                      ليست المسألة بقصر الحجم .. بقدر ماهي مسألة اختزال وتحاشي التكرار والاسهاب ..
                      لن نستطيع أن نختزل جملة بعينها هنا .. فلا ندري أيها تخدم الرهان ..
                      أجده أكبر من أن أعبث به .. أو أن أحدد جنسيته .. أو أن أضع له سيناريو ..

                      ما وددت أن أقوله .. بأنني لمست إفراطاً في اللغة الشعرية .. على حساب النزعة الحكائية ..
                      وها أنت تفيدني برأيك حول اللغة الأصيلة .. وهي من الأسباب ..
                      قلت أيضاً بأنه رشيق ولاترهل فيه .. نظراً لسرعة إيقاعه .. وشاعريته الطاغية .. فلا تتعثر وأنت تقرأ ..
                      ولاتحيد عنه .. ووجدته يشتبك مع خيال القارئ .. ولايفلته بسهولة ..
                      ظهور الذات الساردة باستحياء .. والإطالة في الحوار .. ربما هذه من الأسباب ..

                      ومع هذا سأقدم وجهة نظر في الصياغة .. لأنني أعلم سعة صدرك لنا ..
                      ربما لاتخدم الفكرة .. لكنني أراهن فيها على تقديم المتعة الفنية .. والجمالية للهيكل .. من خلال لغة النص الجميلة ..

                      على شاشة الريح .. تسمح لرأس حلم بالولوج ..
                      فكرة تتعثر ..
                      فكرة تسافر في قطار النجوى .. والرنين رعشة ..
                      زفرة في وحشة الفراغ ..
                      ـ من أنت .. قالت ..
                      قال .. حرف تعشقين .. مذ مسني هاجس مبديا شغفا ..
                      ـ قل من أنت .. ؟
                      ـ حرف .. حروف .. كلمة العشق يا أنتِ معادلة ..
                      ثم تلعثم بالصمت مبهوراً .. من بعد أعطى بارد الأطراف ..
                      ضاحكاً ...
                      ضاحكاً حد البلل .!

                      ضع النص أينما تريد .. واختر له الهوية التي تريد .. لكنني أتمنى أن لا تجعله يختبأ ..
                      ولاتحرمنا من قطعة منه هناك .. لننهل من عذوبة لغته .. وليكون نموذجاً يحتذى به ..
                      محبتي أخي العزيز .. وعذرا فقد أثقلنا عليك ..
                      التعديل الأخير تم بواسطة فاروق طه الموسى; الساعة 25-02-2013, 12:21.
                      من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة

                        مرحباً أستاذنا الغالي ..
                        ها أنت تجيبني على بعض هواجسي .. من خلال تعليقك هذا .. وقلت لك أنت على دراية أكثر منا ..

                        لم يقنعني لأنه لم يقنعك أنت أولاً .. وهذا لايعني أنه لم تعجبني ..
                        أنا هنا لأمرين .. أولهما لأستفيد من خبرتك .. والثاني لأن النص أعجبني .. وشدني
                        بلغته .. وإيقاعه .. واتساع فضاءه ومساحات التأمل فيه ..
                        ليست المسألة بقصر الحجم .. بقدر ماهي مسألة اختزال وتحاشي التكرار والاسهاب ..
                        لن نستطيع أن نختزل جملة بعينها هنا .. فلا ندري أيها تخدم الرهان ..
                        أجده أكبر من أن أعبث به .. أو أن أحدد جنسيته .. أو أن أضع له سيناريو ..

                        ما وددت أن أقوله .. بأنني لمست إفراطاً في اللغة الشعرية .. على حساب النزعة الحكائية ..
                        وها أنت تفيدني برأيك حول اللغة الأصيلة .. وهي من الأسباب ..
                        قلت أيضاً بأنه رشيق ولاترهل فيه .. نظراً لسرعة إيقاعه .. وشاعريته الطاغية .. فلا تتعثر وأنت تقرأ ..
                        ولاتحيد عنه .. ووجدته يشتبك مع خيال القارئ .. ولايفلته بسهولة ..
                        ظهور الذات الساردة باستحياء .. والإطالة في الحوار .. ربما هذه من الأسباب ..

                        ومع هذا سأقدم وجهة نظر في الصياغة .. لأنني أعلم سعة صدرك لنا ..
                        ربما لاتخدم الفكرة .. لكنني أراهن فيها على تقديم المتعة الفنية .. والجمالية للهيكل .. من خلال لغة النص الجميلة ..

                        على شاشة الريح .. تسمح لرأس حلم بالولوج ..
                        فكرة تتعثر ..
                        فكرة تسافر في قطار النجوى .. والرنين رعشة ..
                        زفرة في وحشة الفراغ ..
                        ـ من أنت .. قالت ..
                        قال .. حرف تعشقين .. مذ مسني هاجس مبديا شغفا ..
                        ـ قل من أنت .. ؟
                        ـ حرف .. حروف .. كلمة العشق يا أنتِ معادلة ..
                        ثم تلعثم بالصمت مبهوراً .. من بعد أعطى بارد الأطراف ..
                        ضاحكاً ...
                        ضاحكاً حد البلل .!

                        ضع النص أينما تريد .. واختر له الهوية التي تريد .. لكنني أتمنى أن لا تجعله يختبأ ..
                        ولاتحرمنا من قطعة منه هناك .. لننهل من عذوبة لغته .. وليكون نموذجاً يحتذى به ..
                        محبتي أخي العزيز .. وعذرا فقد أثقلنا عليك ..
                        أخي و صديقي المبدع فاروق .. صباح جميل أيها المدهش
                        ربما النظرة الضيقة لشعر النثر ، هو ما حدا بي لأضع هذا الحوار ، لأنجو به كونه بلا هوية
                        و في النهاية أرى إيلاما يكون انتماؤه .. هذا الشيء الذي أصبح كائنا ، و يشغل بعض فراغ
                        وهو الفراغ المتشظي في رحلة الشساعة الكونية .. فلا فراغ في نهاية الأمر ، حتى ما نظنه فراغا
                        ماهو إلا تخلق جديد محاط بكميات هائلة من الغبار .
                        علينا ألا نأسف - حين لا يقدمنا نص كما يجب - عند تمزيقه ، و ارساله إلي سلة المحذوفات ، و إلا ما فائدة كل ما راكمنا طيلة هذا العمر .. و أن نكون على ثقة أن القادم ، سوف يكون أجمل و أذكى كثيرا ، و سوف تكون له الفرحة ، و حين يحققنا بكل سهولة و ترابط !
                        حين نود أن نوضح فكرة ما لغرابتها ، لأنها تمسنا ، فلا يجب أن نشطط ، فتكون التفاصيل كلها حاضرة ، بل علينا أن نبحث من جديد ، صياغة أقرب .. و لو بالتجريد ، حتى لا يكون القلق ، و ربما الاحساس بالتورط ، و لا أغالي حين أقول بالخيانة !
                        لنحاولها من جديد .. هذا في حالة إن كانت تمثل هاجسا ملحا في أعماقنا ، يستدعي التعامل معها من حيث هي فكرة لرسالة واجبة و لازمة !

                        سررت كثيرا بما كان هنا ، و تعلمت منه كثيرا
                        محبتي فاروق لثقتك الرفيعة و قلبك الكبير
                        sigpic

                        تعليق

                        يعمل...
                        X