معلمتي الأولى
أمِيرةَ الحرْفِ إنَّ الوصْلَ قــدْ وَجَبَا
فَبَادليني غَرَاْماً بَعْدُ مَا كُتِبَا
وَدَغْدِغي الوجْدَ والأشْجانَ وانْسَكِبي
عِطراً مِنَ النورِ رُشِّي البدْرَ والسّحُبَا
وَلْتَعْذريني إذا مَا جِئْتُ مُرْتَبِكَاً
في حَضْرةِ الحُسْنِ يَنْسى العازِفُ الطّرَبَا
ولْتَعْذريني على صَمْتي ولَعْثَمَتي
فَقَدْ بَدَأْتُ طَريقَ الحبِّ مُنْتَسِبَا
وَقَدْ جَهلْتُ فُنونَ الحبِّ في بَلَدي
وَجِئتُ أطْلُبُ مِنْكِ الحبَّ والأدَبا
عشرونَ عاماً وأفْكاري مُقيّدةٌ
وكُلَّما هَمَّ حَــرْفي أنْ يَبوحَ كَبَا
مُحَاصرٌ بَيْنَ أَوْراقي ومِحْبَرَتي
أَرْجو الهَنَاءَ, فَأَجْني الهَمَّ والتعَبَا
الذّكْرياتُ سِيَاط ٌ فَوْقَ جُمْجُمَتي
وللْعيونِ دَمٌ في الخدِّ قَدْ سُكِبَا
مُعَذَّبُ الفِكْرِ , أَحْزانٌ تُطَارِدُني
ظفْرُ الجِرَاحِ بِلَحْمِ القلْبِ قَدْ نَشِبَا
وللْغَرامِ حِكَاياتٌ وَتَجْرِبَــةٌ
هَذَا يَخونُ,وَذَا مِنْ دُنْيَتي هَرَبَا
أَمِيرَةَ الحَرْفَ يا أُنْشُودَةً وَصَلَتْ
إلى السَّمَاءِ تُنَاغي النّجْمَ والشُّهُبَا
حَمَلْتُ تَاريخَ حبّي فوقَ قَافيتي
وَعِنْدَ عَيْنيْكِ تَاريخ الهوى كُتِبَا
تَرَكْتُ آثَارَ أجْدَادي, ثَقَافَتَهُم
شَطَبْتُ مِنْ عَالَمي , المِيراثَ والنّسَبَا
وَجِئْتُكِ اليومَ يا أحْلى مُعَلِّمَةٍ
حَتَّى أُمَيِّزَ مَنْصوبَاً إذَا نُصِبَا
وَكَيْ أٌفَرِّقَ بَيْنَ الخَمْرِ في شَفَةٍ
وَبَيْنَ كَأْسٍ لَــدَى الخَمَّارِ قَــدْ شُرِبَا
وَبَيْنَ حُبِّكِ يَأْتِيني فَأَكْتُبهُ
وبَيْنَ حُسْنِكِ حِينَ الله قَدْ وَهَبَا
أَشْتَاقُ, أَرْسمُ حُبَّاً في تَلوّنِهِ
وأَسْتَبيحُ بِشَوْقي التِّينَ والرُّطَبَا
تَحْييْنَ في لُغَتي رَمْزَاً وأَدْعِيَةً
وَتُرْجِعِينَ لِعُمْري الْلَهْوَ والْلَعِبَا
وأرْتَمي فَرَحَاً طِفْلاً بِمَأْمَنِهِ
أَرَادَ عَطْفَكِ حَتّى الضّمَّ قَدْ رَغِبَا
دُنْيَاكِ عَالَمهُ, يَرْجوكِ هَدْهَدَةً
لَبِّــي لِطِفْلِكِ مَا قَدْ شَاءَ أوْ طَلَبَا
أَمِيرَةَ الْحَرْفِ حُبِّي لا حُدُودَ لَهُ
فَوْقَ الْغُيَيْمَاتِ فِي أشْوَاقِهِ , رَكِبَا
فَدَاعِبِيني عَلى أوْتَارِ أُغْنِيَةٍ
وَقَبِّليني, فَإنَّ الْوَصْلَ قَدْ وَجَبَا
شعر/خالد بن علي البهكلي
السعودية/أبوعريش ــ15/2/1434هـ
من مجموعتي الشعرية
أمِيرةَ الحرْفِ إنَّ الوصْلَ قــدْ وَجَبَا
فَبَادليني غَرَاْماً بَعْدُ مَا كُتِبَا
وَدَغْدِغي الوجْدَ والأشْجانَ وانْسَكِبي
عِطراً مِنَ النورِ رُشِّي البدْرَ والسّحُبَا
وَلْتَعْذريني إذا مَا جِئْتُ مُرْتَبِكَاً
في حَضْرةِ الحُسْنِ يَنْسى العازِفُ الطّرَبَا
ولْتَعْذريني على صَمْتي ولَعْثَمَتي
فَقَدْ بَدَأْتُ طَريقَ الحبِّ مُنْتَسِبَا
وَقَدْ جَهلْتُ فُنونَ الحبِّ في بَلَدي
وَجِئتُ أطْلُبُ مِنْكِ الحبَّ والأدَبا
عشرونَ عاماً وأفْكاري مُقيّدةٌ
وكُلَّما هَمَّ حَــرْفي أنْ يَبوحَ كَبَا
مُحَاصرٌ بَيْنَ أَوْراقي ومِحْبَرَتي
أَرْجو الهَنَاءَ, فَأَجْني الهَمَّ والتعَبَا
الذّكْرياتُ سِيَاط ٌ فَوْقَ جُمْجُمَتي
وللْعيونِ دَمٌ في الخدِّ قَدْ سُكِبَا
مُعَذَّبُ الفِكْرِ , أَحْزانٌ تُطَارِدُني
ظفْرُ الجِرَاحِ بِلَحْمِ القلْبِ قَدْ نَشِبَا
وللْغَرامِ حِكَاياتٌ وَتَجْرِبَــةٌ
هَذَا يَخونُ,وَذَا مِنْ دُنْيَتي هَرَبَا
أَمِيرَةَ الحَرْفَ يا أُنْشُودَةً وَصَلَتْ
إلى السَّمَاءِ تُنَاغي النّجْمَ والشُّهُبَا
حَمَلْتُ تَاريخَ حبّي فوقَ قَافيتي
وَعِنْدَ عَيْنيْكِ تَاريخ الهوى كُتِبَا
تَرَكْتُ آثَارَ أجْدَادي, ثَقَافَتَهُم
شَطَبْتُ مِنْ عَالَمي , المِيراثَ والنّسَبَا
وَجِئْتُكِ اليومَ يا أحْلى مُعَلِّمَةٍ
حَتَّى أُمَيِّزَ مَنْصوبَاً إذَا نُصِبَا
وَكَيْ أٌفَرِّقَ بَيْنَ الخَمْرِ في شَفَةٍ
وَبَيْنَ كَأْسٍ لَــدَى الخَمَّارِ قَــدْ شُرِبَا
وَبَيْنَ حُبِّكِ يَأْتِيني فَأَكْتُبهُ
وبَيْنَ حُسْنِكِ حِينَ الله قَدْ وَهَبَا
أَشْتَاقُ, أَرْسمُ حُبَّاً في تَلوّنِهِ
وأَسْتَبيحُ بِشَوْقي التِّينَ والرُّطَبَا
تَحْييْنَ في لُغَتي رَمْزَاً وأَدْعِيَةً
وَتُرْجِعِينَ لِعُمْري الْلَهْوَ والْلَعِبَا
وأرْتَمي فَرَحَاً طِفْلاً بِمَأْمَنِهِ
أَرَادَ عَطْفَكِ حَتّى الضّمَّ قَدْ رَغِبَا
دُنْيَاكِ عَالَمهُ, يَرْجوكِ هَدْهَدَةً
لَبِّــي لِطِفْلِكِ مَا قَدْ شَاءَ أوْ طَلَبَا
أَمِيرَةَ الْحَرْفِ حُبِّي لا حُدُودَ لَهُ
فَوْقَ الْغُيَيْمَاتِ فِي أشْوَاقِهِ , رَكِبَا
فَدَاعِبِيني عَلى أوْتَارِ أُغْنِيَةٍ
وَقَبِّليني, فَإنَّ الْوَصْلَ قَدْ وَجَبَا
شعر/خالد بن علي البهكلي
السعودية/أبوعريش ــ15/2/1434هـ
من مجموعتي الشعرية
تعليق