نبوءة

**م. زياد صيدم** · 17-03-2013, 20:35

** الاديب الراقى فارس..

اعدت القراءة فوجدتنى امام حكم اعدام للشهيد صدام حسين فى يوم العيد ..بوجود امريكى واعوانه .. والمشهد الان قد اكتمل..

تحياتى العطرة

**فلاح الربيعي** · 18-03-2013, 10:02

نص ممتع ورائع . ما عليّ سوى ان اقول : حكمة قلم, واجادة قدير, وصورة بمنتهى الحكمة ... تقبل مروري..... دمت رائعا .....

**فارس رمضان** · 20-03-2013, 20:03

المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة

نص أنيق وراقي جدا
تقديري، أيها القاص الأصيل..فارس رمضان

مبدعنا القدير حسن
شكرا على مرورك الجميل
سرني وجودك وسرني أن أعجبك النص
كن بألف خير أخي
كل الود
تحيتي

**فارس رمضان** · 20-03-2013, 20:06

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة

حينما وصلت النهاية ضحكت ملء شدقي وبصوت مرتفع

على نفسي طبعا ضحكت

كون النص استدرجني بمكر إلى تلك النهاية الصادمة
قالت موعدنا ولكن الموعد جاء له وحده وكذب المنجمون ولو صدفوا

نص رائع يضع النقاط على كثير من الحروف الخرساء

أجدت

تحية وتقدير

الموعد له وحده لأنهم أرادوا ذلك
استدرجوه فوقع في الفخ فتمكنوا منه

أدام الله لك الضحكة والابتسام أستاذنا
أبهجني مرورك كثيرا أستاذنا مصطفى
وسرني أن أعجبك النص
شكرا على إشادتك وتحفيزك
تحيتي

**فارس رمضان** · 20-03-2013, 20:08

المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة

** الاديب الراقى فارس..

اعدت القراءة فوجدتنى امام حكم اعدام للشهيد صدام حسين فى يوم العيد ..بوجود امريكى واعوانه .. والمشهد الان قد اكتمل..

تحياتى العطرة

لكن البعض قد يرى عكس ذلك أستاذنا الفاضل
وأنا أحسبه كذلك
أنرت متصفحي بمرورك الأول والثاني
تحيتياتي أستاذ زياد

**فارس رمضان** · 20-03-2013, 20:11

المشاركة الأصلية بواسطة فلاح الربيعي مشاهدة المشاركة

نص ممتع ورائع . ما عليّ سوى ان اقول : حكمة قلم, واجادة قدير, وصورة بمنتهى الحكمة ... تقبل مروري..... دمت رائعا .....

شهادة أعتز بها أستاذنا فلاح
رغم ماتحمله من مبالغة ومجاملة
هي من رقى وجمال روحك أخي
سرني أن أعجبك النص
تحيتي أيها القدير

**سالم وريوش الحميد** · 20-03-2013, 22:05

المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة

قالت له العرافة : "أنت أنت؛ أنت المنتظر.. موعدنا تعانق الأبراج وذبح الكبش على عتبات الدار..!" تسمرت عيناه على الخمسين نجمة في السماء ينتظر الإشارة. ذات عيد..أتته البشارة؛ تكبيرة وحبل مشنقة غليظ.

الأستاذ فارس رمضان المحترم

ارى في النص
انه
اكبر من أن يحدد شخصا معينا بذاته .. بل هو حكمة أراد القاص بنصه أن يقول لنا أن التشبث بالوهم قد يقود للموت
حين ننظر لمثل هكذا نص نجد
أنفسنا محاطين برؤى وتطلعات تفسر لنا مرحلة تاريخية بكل أبعادها السياسية والاجتماعية وما استجد من تغييرات غيرت خارطة المنطقة سياسيا ، النص يقبل التأويل ويمكن أن يجعل كلا الاحتمالين واردين لدى تفكيكنا النص فمن الناحية السياسية أرى أن الكثير من الرؤساء والملوك الذين علقوا آمالهم على أن تكون أمريكا سندا لهم وحامية لكراسيهم قد راحوا ضحية أوهامهم فبعد أن خدعوا ببشارة المنتظر فأطاعوا مذعنون لها .. مأخوذون بجنون العظمة، معلقون بخيوط واهنة
وحتى حين انتظروا البشارة في الأفق كان بلد الخمسين نجمة هو الذي يلوح أمامهم ولكن كل بشارة لها كبش فداء فكانت المشانق بانتظارهم وكانوا هم تلك الأكباش
ويمكن تأويلها بشكل فردي وهو أن الآمال وما نرسمه لطريقنا من أحلام تخرجنا من عالم الواقع إلى عالم الوهم فخطانا تقودنا إلى المجهول وربما إلى حتفنا لأنه مهما بنينا من صروح بلا أساس ستنقلب
جميل جدا هذا النص بكل أبعاده ومراميه
دمت مبدعا ....

**فارس رمضان** · 22-03-2013, 16:09

المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة

الأستاذ فارس رمضان المحترم

ارى في النص
انه
اكبر من أن يحدد شخصا معينا بذاته .. بل هو حكمة أراد القاص بنصه أن يقول لنا أن التشبث بالوهم قد يقود للموت
حين ننظر لمثل هكذا نص نجد
أنفسنا محاطين برؤى وتطلعات تفسر لنا مرحلة تاريخية بكل أبعادها السياسية والاجتماعية وما استجد من تغييرات غيرت خارطة المنطقة سياسيا ، النص يقبل التأويل ويمكن أن يجعل كلا الاحتمالين واردين لدى تفكيكنا النص فمن الناحية السياسية أرى أن الكثير من الرؤساء والملوك الذين علقوا آمالهم على أن تكون أمريكا سندا لهم وحامية لكراسيهم قد راحوا ضحية أوهامهم فبعد أن خدعوا ببشارة المنتظر فأطاعوا مذعنون لها .. مأخوذون بجنون العظمة، معلقون بخيوط واهنة
وحتى حين انتظروا البشارة في الأفق كان بلد الخمسين نجمة هو الذي يلوح أمامهم ولكن كل بشارة لها كبش فداء فكانت المشانق بانتظارهم وكانوا هم تلك الأكباش
ويمكن تأويلها بشكل فردي وهو أن الآمال وما نرسمه لطريقنا من أحلام تخرجنا من عالم الواقع إلى عالم الوهم فخطانا تقودنا إلى المجهول وربما إلى حتفنا لأنه مهما بنينا من صروح بلا أساس ستنقلب
جميل جدا هذا النص بكل أبعاده ومراميه
دمت مبدعا ....

هذا هو ما يحزنني أستاذي
وكأننا أمة نكتب حضارتها على الرمال
أمة أكثر ما نتمسك به هو الوهم
أمة أصابها التشتت فغلبت عليها التبعية.
أتعرف أستاذنا..
أخذت قرارا على نفسي منذ زمن
ألا أنتمي إلى حزب أو فصيل أو جماعة بعينها
لكن أحاول أن أتقبل وأحترم كل الأحزاب وكل الفصائل وكل الجماعات قدر الامكان.
أنا أريد أن أنتمي لنفسي ولفكري
أود أن أحافظ على هويتي
فبالتبعية أجد نفسي أحد اثنين:حصان يجر عربة أو عربة يجرها حصان
وأنا لا أريد أن أكون هذا ولا ذاك
أريد أن أكون الاثنين معا... العربة والحصان
لا أريد أن أكون مجرد بوق
حتي ما إذا وقعت في فخ وقتها لن ألوم إلا نفسي.

قلمك هذا أحترمه كثيرا
ووجودك أقدره
وكلماتك كان لها وقع
تحمل رؤية ورأى
وفرحتي لم تسعني عندما لمحت إسمك هنا
كن بألف خير أستاذي العزيز
تحيتي أيها الأديب الأريب

**محمد الشرادي** · 27-04-2013, 08:14

أهلا أخي فارس
المستبد يكون أصم و أعمي لا يسمع لأي نبوءة، و لايرى سوى نفسه و حين يستفيق من غروره يكون الوقت قد فات.
لكن النص أخي فارس غاية في الإتقان...تمت صياغته بحرفية عالية حيث استطاع ان يوظف رموزا عدة بسلاسة.
دام الألق لقلمك الجميل.

**خديجة بن عادل** · 28-04-2013, 08:28

ليس لي الا أن أقول عنها رائعة من الحيث البناء واللغة
والمضمون جلي جدا ولن يحاد عنه أي قارئ
مؤلمة جدا هذه كجرعة الألم التي ارشفناها ذات عيد
شكرا لك على ابداعاتك أخي فارس رمضان ودمت متميزا
تحيتي وصباحك سكر .

**فارس رمضان** · 29-04-2013, 19:25

المشاركة الأصلية بواسطة محمد الشرادي مشاهدة المشاركة

أهلا أخي فارس
المستبد يكون أصم و أعمي لا يسمع لأي نبوءة، و لايرى سوى نفسه و حين يستفيق من غروره يكون الوقت قد فات.
لكن النص أخي فارس غاية في الإتقان...تمت صياغته بحرفية عالية حيث استطاع ان يوظف رموزا عدة بسلاسة.
دام الألق لقلمك الجميل.

معك حق أستاذنا فالمستبد لا يري ولا يسمع إلا مايريده
سرني مرورك الراقي
واعجابك بالنص شهادة
دمت رائعا أستاذنا
تحيتي

**فارس رمضان** · 29-04-2013, 19:31

المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة

ليس لي الا أن أقول عنها رائعة من الحيث البناء واللغة
والمضمون جلي جدا ولن يحاد عنه أي قارئ
مؤلمة جدا هذه كجرعة الألم التي ارشفناها ذات عيد
شكرا لك على ابداعاتك أخي فارس رمضان ودمت متميزا
تحيتي وصباحك سكر .

شكرا لك أستاذة خديجة على مرورك
وعلى قلمك المنصف
سرني أن أعجبك النص
تحياتي أيتها المبدعة

نبوءة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث